البصرة غير مكتفية باقالة قائد الشرطة: ماجرى بعده لن يمر ونبحث عن مصير اموال القيادة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت عضو لجنة النزاهة النيابية والنائبة عن محافظة البصرة انتصار المالكي، اليوم السبت (24 شباط 2024) عن تفاصيل جديدة تتعلق باقالة قائد شرطة المحافظة اللواء قاسم راشد، معتبرة ان ما جرى بعهده لن يمر مرور الكرام من رشاوى ومخدرات وانفلات امني.
وقالت المالكي لـ"بغداد اليوم"، "اننا اذ نوجه الشكر لوزير الداخلية عبد الامير الشمري بعد استجابته لتصريحنا عبر "بغداد اليوم" حيث تم تشكيل لجنة بحق راشد ادت إلى الاطاحة به من منصبه وبالتالي فأن هناك مبالغ بالقيادة نريد معرفة اين صرفت فضلا عن التحقيق بملفات اخرى اضافة الى ما عمله قائد الشرطة المقال وبعض الضباط الفاسدين والمرتشين".
واوضحت المالكي ان "ملف احمد شايع هو من اهم الملفات التي حدثت ولم يتم التحقيق بها بشكل صحيح وهذا الملف سيفتح هو الاخر بحق اللواء المقال".
وكان وزير الداخلية عبد الامير الشمري قد اصدر امرا باقالة قائد شرطة البصرة اللواء قاسم راشد زويد وتعيين نائبه اللواء لطيف السعد قائدا جديدا للشرطة.
وقبل ايام تمكن المحكوم أحمد شايع من الهروب، بعد عام على اعتقاله، ووصفه حينها الامن الوطني بعد اعتقاله بانه من اخطر المهربين والمجرمين في البصرة، قبل ان يهرب قبل ايام بمساعدة احد ضباط المحافظة.
وفي وقت سابق، كشفت النائبة انتصار المالكي عبر "بغداد اليوم"، ان التنقلات للمنتسبين داخل قيادة شرطة البصرة تستدعي دفع 30 الى 40 ورقة من المنتسب الى الضابط مقابل النقل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
فعالية لمكتب وزير الداخلية وإدارة القيادة والسيطرة بذكرى الشهيد
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الداخلية لقطاعي الأمن والشرطة اللواء أحمد جعفر والموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي؛ أشار وكيل الوزارة لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد، لاستلهام قيم البذل والعطاء والجهاد والاستشهاد من تضحيات الشهداء وبطولاتهم.
وأكد أن الإيمان يتجلّى على حقيقته، وتتجلى الإنسانية والكرم والعطاء في أوقات الشدائد، كما تتساقط الأقنعة وتتكشف الحقائق ويظهر مرضى القلوب المنافقون على حقيقتهم.
وقال :" الشهداء استجابوا لله حين ناداهم للجهاد، ونفروا حين دعاهم للنفير، ما تثاقلوا وما ضعفوا وما وهنوا، وما استكانوا، قدّموا أرواحهم في سبيل الله ونصرة المستضعفين ممن تعرضوا ويتعرضون للظلم، فتم مكافئتهم بالحياة الأبدية السعيدة".
ولفت اللواء الحوثي إلى منزلة ومكانة الشهداء عند الله .. مضيفًا "الشهداء هم الذين عشقوا لقاء الله وباعوا أنفسهم منه وإننا بثقافة القرآن، والجهاد والاستشهاد لم نبقٍ بيد أعدائنا ما يخيفنا، لأن أمة تعشق الشهادة لا يبقى بيد أعدائها ما يخيفها".
وذكر أن الأمة اليوم بحاجة إلى أن تعود للقرآن الكريم، وكتاب الله الذي كله حركة وعمل، وجهاد، وتعبئة للأمة لتواجه أعداءها، ولتكون في واقعها قوية بقوة علاقتها بالله وارتباطها به وخوفها منه لا من سواه وفي رغبتها في ما عنده لا في ما سواه وبعودتها لله وانطلاقتها في سبيل الله وتثقفها بثقافة القرآن والاستشهاد تقف في وجه أعدائها وتنتصر عليهم.
وأضاف "ما ننعم به اليوم من أمن وسكينة، ومواقف قوية لا نظير لها تجاه قضية فلسطين ومظلومية غزة ولبنان هو نتاج الثقافة الجهاد والاستشهاد، وبفضل دماء الشهداء"، مشددًا على المسؤولية الملقاة على الجميع، والاستفادة من الشهداء كنماذج على الصبر والعمل والتضحية والهمة العالية، والإخلاص والصدق.
وحث وكيل قطاع الأمن والاستخبارات على الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم وتقديم كامل الرعاية لهم عرفانًا بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
وفي الفعالية التي حضرها مديرو مكتب وزير الداخلية العميد محمد الضحياني، ومكافحة المخدرات العميد أكرم عامر، والأدلة الجنائية العميد حسين الماخذي، ومباحث الأموال العامة العميد يوسف القاسمي، أشار مدير العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي إلى ما خصّ به الله الشهداء من مكانة عالية إلى جوار الأنبياء والصالحين، لمواقفهم التي سيخلدها التاريخ.
ولفت إلى دلالات إحياء هذه الذكرى التي ترتبط بمن ضحوا بأرواحهم؛ دفاعًا عن الوطن، مؤكدًا أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، والدفاع عن الوطن، وتحرير الأراضي المحتلة بتخليد مآثر وتضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين العزة والكرامة.
تخللت الفعالية بحضور قيادات وضباط وأفراد بمكتب وزير الداخلية والإدارة العامة للقيادة والسيطرة قصيدة شعرية وأوبريت إنشادي لفرقة أنصار الله، عبرت عن عظمة الذكرى.