اتحاد التأمين يكشف الاتجاهات الحديثة لصناعة التأمين عام 2024
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كشف اتحاد التأمين المصري، الاتجاهات الحديثة لصناعة التأمين لعام 2024، وأحدث التطورات التى طرأت على الأخطار القائمة والأخطار التى بدأت فى الظهور وإدراك حجم ومدى جسامة كل خطروهو ما ينعكس بشكل إيجابي على سوق التأمين المصرى بحيث يكون قادراً على مواكبة المستجدات العالمية مما سيساعد القائمين على صناعة التأمين فى وضع الاستراتيجيات والآليات التى تساهم فى وضع تطوير صناعة التأمين.
وبحسب التقرير الأسبوعي للإتحاد أشار إلى تقرير أصدرته مؤسسة ديلويت العالمية Deloitte الخاص بالاتجهات المتوقعة لصناعة التأمين لعام 2024 .
بدأ التقرير بالإشارة إلي أن توقعات التأمين العالمية لهذا العام تركز على ثلاث قضايا تقود الأجندة الإستراتيجية في الأسواق حول العالم ولكل مجال من مجالات التأمين.
وتحاول شركات التأمين التطوير من أدائها للتعامل مع بيئة التشغيل المتغيرة والتعجيل بتأثير مجتمعي أكبر سواء كانت في عالم شركات التأمين أو الوسطاء أو المستخدمين النهائيين أو العملاء .
ومن ثم قام القائمون على إعداد التقرير بتجميع عدد من جميع اتجاهات التأمين العالمية التي توقع بعض الخبراء أنها ستكون محور اهتمام وتركيز في عام 2024.
التركيز على العملاء في الفترة القادمة ورفع مستوى الأداء
أصبحت الشركات في جميع أنحاء العالم مجبرة على تحويل بنيتها التحتية التكنولوجية ومنتجاتها وخدماتها ونماذج أعمالها وثقافتها التنظيمية للتكيف مع البيئة المحيطة و تعزيز الربحية وتعزيز القدرة على الصمود في بيئة العمل وهذا في ضوء التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم مثل التحولات المناخية والتكنولوجية وتغيرات القوى العاملة وتوقعات العملاء/المجتمع بالإضافة إلى تقلبات الاقتصاد العالمي. ويعد هذا بمثابة الحافز الذي يحفز التجديد في كيفية إدارة صناعة التأمين لأعمالها وفي أدائها بوجه عام العام ودورها في المجتمع.
وتتمتع شركات التأمين بالقدرة على تحقيق قدر أعظم من الصالح الاجتماعي وذلك بكونها تعمل بالفعل بمثابة "شبكة الأمان المالي" للمجتمع، حيث توفر المساندة ضد الخسائر المالية الناجمة عن مخاطر لا حصر لها في مختلف أنحاء العالم ومع ذلك، فإن شركات التأمين تدرك أن لديها دوراً حيوياً هاماً تلعبه في منع المخاطر وتخفيف حدة الخسائر وسد الفجوات في تأمينات الحياة والممتلكات في الأسواق العالمية وخاصة في مواجهة العدد المتزايد من الأخطار التي تبدو غير قابلة للدعم مالياً.
تعد التغيرات المرتبطة بالحفاظ على الحياة على كوكب الأرض، مثل التغيرات المناخية، وكذلك تزايد الجرائم الإلكترونية والقلق بشأن العدد الكبير من السكان غير المؤمن عليها ، من العوامل التي تدفع العديد من شركات التأمين إلى إعادة تصور كيفية مواجهة الاضطرابات الناجمة عن البيئة المتغيرة ومساعدة المستهلكين في جميع القطاعات على منع المخاطر أو تخفيفها قبل حدوثها بدلاً من مجرد العمل علي إعادة البناء والتعافي بعد وقوع الحدث.
إن التأمين المقترن بالإدارة الاستباقية للمخاطر يمكن أن يساعد في تقليل درجة تأثيرها على الأفراد والمجتمعات المتضررة علي الرغم من حتمية بعض الأحداث.
وفي ضوء تحقيق هذا المستوى من التحول، تحتاج شركات التأمين إلى اعتماد تكنولوجيا جديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لجمع رؤى قابلة للتنفيذ من أي بيانات جديدة.
أصبح من الأفضل تقارب صناعة التأمين من أجل الوصول إلى المزيد من مصادر المعلومات والمنتجات والخدمات وكذلك الوصول لذووى المهارات المتميزة ومحاولة الاستفادة منهم في مجال العمل.
بدأت شركات التأمين الأكثر استباقية في تبني تغيير الثقافة على مستوى المؤسسي وتحقيق تركيز أكثر على العملاء. وبالنسبة لشركات التأمين العالمية، قد يشمل ذلك إعادة التفكير في كيفية مشاركة القدرات عبر المناطق الجغرافية وخطوط الأعمال للمساعدة في تقديم تجربة عملاء أكثر اتساقًا وتكاملاً.
شركات التأمين على الحياة والمعاشات التقاعدية (life & Annuity ) : بدأت بتطويرأنظمتها الرئيسية والتحول الثقافي ولكن مازل هناك المزيد من الجهود المطلوبة لتحقيق النتيجة المرجوة
ونظراً للنمو القوي الذي تم تحقيقه في الربع الأول من عام 2022فقد بلغ إجمالي أقساط التأمين على الحياة في الولايات المتحدة 15.3 مليار دولار أمريكي لهذا العام، وهو ما يعادل تقريباً الأقساط الخاصة بانواع التأمين النمطيةفي عام 2021 وبالرغم من أن أكثر من 100 مليون شخص أمريكي غيرمشمولين بالتغطيات التأمينية. وقد تباطأت المبيعات في النصف الثاني من عام 2022 بسبب مخاوف المستهلكين بشأن التضخم والاقتصاد حتى مع تراجع المخاوف بشأن كوفيد-19.
على الصعيد العالمي، من المتوقع أن تؤدي محركات نمو أقساط التأمين في قطاع شركات التأمين على الحياة والمعاشات التقاعدية (L&A) للفترة 2023-2024 إلى زيادة الفجوة بين الأسواق المتقدمة والناشئة (الشكل 2). ومن المرجح أن يضغط تأثير التضخم على الإنفاق الاستهلاكي التقديري على مبيعات التأمين على الحياة الفردية في الولايات المتحدة وأوروبا،
وعلى العكس من ذلك، يمكن للطبقة المتوسطة المتنامية في آسيا مع ارتفاع الدخل الإجمالي أن تدعم أعمال الادخار والحماية في الأسواق الناشئة وفي معظم المناطق، من المتوقع أن يكون نمو التأمين على الحياة مدفوعاً بالطلب المتزايد على منتجات التأمين للمستهلكين الأصغر سناً وذوي الخبرة الرقمية الذين ادركوا فوائد منتجات الحياة على المدى الطويل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التامين الإتجاهات الحديثة سوق التأمين جميع أنحاء العالم التأمین على الحیاة شرکات التأمین صناعة التأمین عام 2024
إقرأ أيضاً:
روبيو يكشف الجملة التي قالها زيلنسكي وفجرت الخلاف مع ترامب.. كواليس مثيرة
كشف وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، كواليس المشادة والتوتر بين الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلنسكي، والرئيس ترامب ونائبه، الجمعة، مطالبا زيلينسكي بالاعتذار عما جرى.
وقال روبيو، إنه خلال اجتماعه مع ترامب في المكتب البيضاوي، قال زيلينسكي، موجها كلامه لنائب ترامب: "ما نوع الدبلوماسية التي تتحدث عنها يا جي دي"، وهو ما حذا بالأخير إلى الرد واصفا الرئيس الأوكراني بأنه "غير محترم" لمحاولته "رفع دعوى قضائية أمام وسائل الإعلام الأمريكية".
وأضاف روبيو لشبكة "سي أن أن"، أن "التقويض النشط والمفتوح للجهود الرامية إلى تحقيق السلام أمر محبط للغاية، وأعتقد أنه يجب عليه الاعتذار (زيلنسكي) عن إضاعة وقتنا في اجتماع كان سينتهي بهذه الطريقة".
وبعد الاجتماع، أمر ترامب زيلينسكي بمغادرة البيت الأبيض رغم رغبة أوكرانيا في مواصلة المحادثات، وألغى مؤتمرا صحفيا مشتركا، فيما قال روبيو إن زيلينسكي مرحب به في البيت الأبيض عندما يكون "مستعدًا لصنع السلام ويكون جادًا بشأن السلام".
رواية مستشار الأمن القومي
من جهته، عرض مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز رواية شخصية عن اللحظة التي أُخبر فيها زيلنسكي بان عليه مغادرة البيت الأبيض مع فريقه، عقب المشادة التي حصلت على الهواء مباشرة.
وقال والتز، إن "الجانبان انسحبا إلى غرف منفصلة بعد مغادرة الصحافة"، ولاحقا قالت "سي أن أن"، إنه تم إرسال والتز بعد ذلك لتوصيل الرسالة التي مفادها أن زيلينسكي لم يعد موضع ترحيب.
وقال والتز إنه أخبر زيلينسكي أن "الوقت ليس في صالحك هنا. الوقت ليس في صالحك في ساحة المعركة. الوقت ليس في صالحك فيما يتعلق بالوضع العالمي، والأهم من ذلك، أن المساعدات الأمريكية وتسامح دافعي الضرائب ليس بلا حدود".
والجمعة، شهد البيت الأبيض، توترا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث قال الأول لضيفه إنه "يخاطر بحرب عالمية ثالثة".
وبدأ التوتر عندما اشتكى زيلينسكي من أن إدارة الولايات المتحدة، بما في ذلك في عهد الرؤساء السابقين لترامب، لم توقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ليرد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، الموجود في الاجتماع قائلاً: "السيد الرئيس، محاولة طرح هذا الموضوع أمام وسائل الإعلام الأمريكية من خلال قدومك إلى المكتب البيضاوي، أعتقد أن ذلك يعد عدم احترام".
وبينما قال دي فانس، إن الولايات المتحدة تحاول مساعدة أوكرانيا في مواجهة المشاكل، رد زيلينسكي، إن كل دولة لديها مشاكل، لكن الولايات المتحدة، التي كانت بعيدة، لم تشعر بذلك.
ليرد ترامب على ذلك قائلاً لزيلينسكي: "إما أن تتوصل إلى اتفاق أو سنترك دعم الحرب، وإذا تركنا فستقاتل بمفردك حتى النهاية".
وزاد الرئيس الأمريكي: "أنتم تقللون من احترام بلدنا، أعلم أنكم لن تكسبوا الحرب ضد روسيا".
وأضاف: "أنت تخاطر بحياة ملايين الأشخاص".
وأردف ترامب: "نحن نحاول حل مشكلة. لا تخبرنا بما يجب أن نشعر به لأنك لست في موقع لتحديد ذلك بالضبط".
وأكمل: "أنت لست في موقع لتحديد موقفنا. نحن سوف نشعر بأننا في حالة جيدة. سوف نشعر بأننا في حالة جيدة وقوية جدًا".
وقال ترامب، إن رئيسًا "غبيًا" للولايات المتحدة قدم لأوكرانيا مساعدات بقيمة 350 مليار دولار، وأن زيلينسكي يمكنه الفوز فقط إذا تعاون معهم.
وتابع: "اليوم، سنوقع اتفاقية المعادن الأرضية النادرة. هذه الاتفاقية التي سنبرمها مع أوكرانيا هي اتفاقية عادلة جدًا، وستكون التزامًا كبيرًا من جانب الولايات المتحدة".
وأكد ترامب، أن التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا أمر لا مفر منه، قائلًا: "علينا أولًا التفاوض على الاتفاق، وبدأنا الآن في رسم حدود الاتفاق".
وأشار إلى أنه يجب التوصل إلى اتفاق مع زيلينسكي أولًا، وأنه لا يشعر بالقلق حاليًا بشأن الضمانات الأمنية.