قبل وبعد 7 أكتوبر.. صورتان تكشفان ما فعلته حرب غزة بملامح وجه نتنياهو
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
في السابع من أكتوبر الماضي، شنت الفصائل الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى» على عدد من مستعمرات الاحتلال الإسرائيلي القريبة من قطاع غزة، ليستيقظ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ليدرك أن هذه العملية كشفت عن ضعف المنظومة الأمنية في دولة الاحتلال، وبعد مرور نحو 141 يومًا على العدوان على غزة، تغيرت ملامح نتنياهو وثقته بنفسه كثيراً.
ووفق ما أوردت صحيفة «معاريف» الناطقة باللغة العبرية، فقد تعرض رئيس حكومة الاحتلال لانتقادات واسعة، بدعوى أنه سمح بتعزيز قوة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، ولرفضه تحمل مسؤولية الفشل الذريع.
ففي بداية العدوان على قطاع غزة، كان هناك نقاش عام حول تحمل مسؤولية الفشل الأمنى في عملية طوفان الأقصى، لكن رئيس حكومة الاحتلال رفض الإجابة أو الاعتراف وتحمل المسؤولية، وقال في عدة مناسبات، إنه سيتم التحقيق في كل شيء عندما تنتهي الحرب، لكن بعد حوالي شهر، في 6 نوفمبر الماضي، قال نتنياهو في مقابلة مع شبكة NBC: «بالطبع لدي مسؤولية، مسؤوليتي هي حماية مواطني إسرائيل، وهذا لم يحدث».
كيف تغيرت ملامح نتنياهو قبل وبعد 7 أكتوبر؟وبسبب الضغوط التي تتعرض لها حكومة الاحتلال، فقد تغيرت ملامح رئيس الحكومة قبل وبعد السابع من أكتوبر، وفق ما تظهر الصورة المتداولة لبنيامين نتنياهو.
وعرضت تامي الشويلي، المتخصصة في تحليل الوجوه ومؤسسة «الحقيقة الكاملة في الوجه»، للتعرف على حالة الأشخاص من خلال ملامح الوجه، صورتين لرئيس حكومة الاحتلال، الأولى تم التقاطها في 28 سبتمبر 2023، أي قبل 9 أيام من عملية «طوفان الأقصى»، والثانية بعد أربعة أشهر تقريبًا من العملية، وتحديداً في 31 يناير 2024، وقام بتحليل ملامح وجه نتنياهو، وكانت النتائج مثيرة للاهتمام للغاية، وفق صحيفة «معاريف» العبرية.
وبحسب «الشويلي»، فإن الصورة التي التقطت قبل عملية «طوفان الأقصى»، يبدو فيها رئيس حكومة الاحتلال «أقل تشاؤماً، ولديه حواجب كثيفة تدل على الثقة بالنفس، والكاريزما، والقدرة النقدية العالية».
وأضافت أن الصورة الملتقطة بعد الحرب «لا توجد حواجب تقريبًا، فهي متناثرة جدًا، وهذا يدل على صدمة شديدة، كما أن العيون مرفوعة، والجزء السفلي بأكمله أبيض، وهذا يدل على الضغط الذي يتعرض له حاليًا».
كما تشير جوانب الشفتين إلى تشاؤم أكبر مما كانت عليه قبل الحرب، والعينان غائرتان، وهو ما يعني أنه محطم، والذقن الذي كان عريضاً ومربعاً قبل الحرب، وهو سمة الأشخاص الذين يشغلون مناصب إدارية رئيسية، تقلص، وهو ما يدل على الشعور بالهزيمة».
وأوضحت «الشويلي» أن الشعر قبل الحرب يخفي الجبهة، وبعد الحرب يظهر أكثر، وأصبح أكثر نحافة، فصار وجهه أكثر تجعيداً.
وأشارت أيضًا إلى أن الحواجب غير المرتبة تشير إلى تشتت عقلي وعاطفي، فقبل الحرب كانت نظيفة، والآن ليست كذلك، وهذا يشير إلى أنه قبل الحرب كان نتنياهو شديد التركيز، يعرف ما يريد وما ينوي القيام به، وكيف يعبر عن نفسه، لكن بعد «طوفان الأقصى»، أصبح من الواضح أنه «مشتت بشكل رهيب، ولا يعرف كيف يفعل الأشياء، وهو في زوبعة مع نفسه، إنه مشتت ومتوتر، وهو في مكان سيء عاطفياً وفنياً وذهنياً».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو ملامح نتنياهو غزة طوفان الاقصى السيوف الحديدية رئیس حکومة الاحتلال طوفان الأقصى قبل الحرب
إقرأ أيضاً:
عبدالعاطي: مذكرات اعتقال نتنياهو تطور لافت في تاريخ العدالة الدولية
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن إصدار مذكرات الاعتقال بحق رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت قرار تاريخي وتطور لافت في تاريخ العدالة الدولية وزلزال حقوقي لأول مرة يتم وقف مسلسل افلات دولة الاحتلال من العقاب بدًء بأعلى مستوى سياسي في الاحتلال المسؤول عن جرائم الإبادة الجماعية تجاه الشعب الفلسطيني.
الصين تدعو الجنائية الدولية لاتخاذ موقف موضوعي بشأن مذكرة توقيف نتنياهو بايدن: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وجالانت أمر شائن محكمة الجنيات الدوليةوأضاف عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد المزيد من التحقيقات سيصبح نتنياهو وجالانت وكل مسؤولين الاحتلال عرضه للمسألة أمام محكمة الجنيات الدولية ليس فقط عن جرائم الإبادة الأكثر بشاعة في قطاع غزة وانما أيضا عن الجرائم المرتكبة والعدوان على لبنان.
قطاع غزةوتابع رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: «لبنان فتح جبة إسناد إلى قطاع غزة وبموجبها تصاعدت إلى أن وصلت الحرب إلى ذروتها في إطار فتح أهداف الحرب من قبل الاحتلال في الشرق الأوسط والحديث عن إنجاز مطلق يرغب نتنياهو في إنجازه بهدف بقائه في الحكم وهذا يظهر من خلال إطالة أمد الحرب».