بوابة الوفد:
2025-02-11@23:10:25 GMT

صفقة القرن.. والنتائج المرجوة

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

حقا هى صفقة القرن بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ. فقد وقّعت مصر يوم الجمعة، اتفاقية شراكة استثمارية ضخمة مع الإمارات لتطوير مدينة رأس الحكمة غربى الإسكندرية، فى واحدة من أكبر الصفقات التى تسهم فى تعزيز السيولة الدولارية بالبلاد وتخفف من أزمتها الاقتصادية.

وحسب كلام الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء فإن هذا المشروع يعد أكبر صفقة استثمار مباشر فى تاريخ البلاد، مشيرا إلى أنه سيدر على مصر 150 مليار دولار استثمارات سيضخها الجانب الإماراتى على مدار عمر المشروع.

كما أن الصفقة تشمل ضخ الجانب الإماراتى استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 35 مليار دولار، خلال شهرين، على أن يكون لمصر 35 بالمئة من أرباح المشروع على مدار عمره.

وسيكون المشروع بالمشاركة بين هيئة المجتمعات العمرانية المصرية، وشركة أبوظبى التنموية القابضة (ADQ)، وسيتم سداد 11 مليار دولار ودائع إماراتية فى البنك المركزى، سيتم التنازل عنها وتحويلها إلى الجنيه المصرى لاستثمارها فى المشروع، وهو ما يعنى إسقاطها من بند الديون الخارجية على مصر.

وهنا نتوقف.. لنؤكد أن الصفقة كلها فوائد حتى فيما يخص بند الديون الخارجية المزعج، كما أنه «بعد أسبوع ستأتى 15 مليار دولار مباشرة من الإمارات، من بينها 10 مليارات دولار سيتم تحويلها مباشرة إضافة إلى 5 مليارات دولار هى جزء من وديعة إماراتية لدى البنك المركزى المصرى تبلغ قيمتها الإجمالية 11 مليار دولار».

وسيتم ضخ الدفعة الثانية من التدفقات الاستثمارية بعد شهرين «وتبلغ 20 مليار دولار من بينها 6 مليارات هى بقية وديعة الإمارات لدى البنك المركزى».

ومنطقة رأس الحكمة، هى منطقة ساحلية تمتد على بعد 350 كيلومترًا تقريبًا فى شمال غرب القاهرة، ويمثل هذا الاستثمار المهم خطوة محورية نحو ترسيخ مكانة رأس الحكمة كوجهة رائدة من نوعها لقضاء العطلات على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، ومركز مالى ومنطقة حرة مجهزة ببنية تحتية عالمية المستوى لتعزيز إمكانات النمو الاقتصادى والسياحى فى مصر.

وستكون منطقة رأس الحكمة، التى تمتد على مساحة تزيد على 170 مليون متر مربع، بمثابة مدينة من الجيل التالى التى تتألف بشكل رئيسى من المرافق السياحية ومنطقة حرة ومنطقة استثمارية، إلى جانب توفر المساحات السكنية والتجارية والترفيهية بالإضافة إلى سهولة الاتصال المحلى والدولى من المنطقة.

الخلاصة أن هذه الصفقة العملاقة يجب أن تنعكس على الأسواق وغول الأسعار الذى يزعج المواطنين، وهذا هو الهدف الأسمى من الصفقة.

وإذا كنا نسعد جميعا بالصفقة وأهدافها، فإننا أيضا نطالب الحكومة بتنويع الإيرادات الدولارية، والسعى للاعتماد على الاقتصاد الإنتاجى وليس الخدمى لأنه مورد الدخل الثابت والدائم.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صفقة القرن مدينة راس الحكمة الإسكندرية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء تاريخ البلاد ملیار دولار رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

سياسيون إسرائيليون يصرون على إتمام صفقة الأسرى.. لا وقت للانتظار

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، مقالا، رصدت فيه تعليقات جُملة من السياسيين الإسرائيليين، عقب مشاهد تحرير الأسرى الإسرائيليين من حركة حماس، السبت، في دير البلح؛ مطالبين بمواصلة الضغط العسكري والسياسي لتحرير كافة الأسرى، ومبرزين أن "الوقت ينفد والأسرى المتبقين معرضون للخطر".

وانطلق المقال بتصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي قال: "الشر الخالص الذي يرتكب في غزة، لن ننساه أبدا، يجب القضاء عليه من على وجه الأرض".

من جهته قال محامي وسياسي إسرائيلي من حزب الليكود، يشغل حاليا منصب نائب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، يريف ليفين: "لن نهدأ حتى يتم إتمام المهمة". فيما صرّح إسرائيلي سابق شغل منصب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي منذ 1 يوليو 2022 ، يائير لبيد، بالقول: "يجب أن يخرج الوفد إلى الدوحة مع تفويض كامل لإتمام الصفقة، بدون مراحل، بدون خطوات".

كذلك، قال  وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي السابق، إيتمار بن غفير: "التشجيع على الهجرة الطوعية الآن. ليس لدينا وقت!"، مبرزا عبر تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "شكرًا لكم. أوهَد، إلي وأور، كم هو جميل أنكم في المنزل".

وصباح اليوم السبت، سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ثلاثة أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة لتبادل الأسرى؛ فيما وقّع أحد قادة كتائب القسام مع مسؤول من الصليب الأحمر على أوراق تسليم الأسرى في دير البلح وسط قطاع غزة.

وقال قائد قسامي -بعد أن وجّه التحية لأهالي غزة- "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: إلياهو داتسون شرعبي، وأور أبراهام ليفي، وأوهاد بن عامي".


وقال الأسرى الإسرائيليون المفرج عنهم إن "الطريقة الوحيدة لعودة الأسرى هي من خلال إتمام الصفقة وإعادة كل الأسرى الفلسطينيين إلى بيوتهم بسلام وأن تستمروا في المرحلة الثانية والثالثة من الصفقة".

وفي الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي، كافة انتهاكاته، فلا يزال الاستنكار الدولي يرفع الصوت، عبر عدد من الوقفات الاحتجاجية التي تشهدها مناطق مختلفة عبر العالم؛ أو أيضا من خلال منشورات وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، لتفضح جرائم الاحتلال.
وبدعم أمريكي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، ما وصف بـ"الإبادة الجماعية بغزة" خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • شركة سويسرية تستثمر مليار دولار في المغرب لإنتاج وقود المستقبل من الشمس
  • صفقة أمريكية جديدة في أوكرانيا.. 500 مليار دولار مقابل المساعدات
  • مشروع رأس الحكمة .. مدينة المستقبل توفر آلاف فرص العمل للمصريين
  • رئيس الوزراء يتابع مستجدات المُخطط الرئيسي لمدينة "رأس الحكمة"
  • رأس الحكمة| آلآف فرص العمل تنتظر المصريين .. وطفرة تنموية في الساحل
  • رئيس الوزراء يتابع مستجدات المُخطط الرئيسي لمدينة رأس الحكمة
  • ترامب حول إيران: إذا أبرمنا الصفقة فلن تقصفهم إسرائيل!
  • رسالة من ترامب لإيران: "إذا أبرمنا الصفقة فلن تقصفهم إسرائيل"
  • سياسيون إسرائيليون يصرون على إتمام صفقة الأسرى.. لا وقت للانتظار
  • هشام طلعت مصطفى يطرح مقترحا لإعادة إعمار غزة بتكلفة تصل إلى 27 مليار دولار