انطلاق الندوة الإقليمية حول الإعلام والانتخابات
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الوطن| متابعات
احتضن المركز الإعلامي بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الندوة الإقليمية التي ينظمها المركز الليبي لحريةالصحافة، بالشراكة مع مرصد الإعلام في شمال إفريقيا والشرق الأوسط بعنوان “الرصد الإعلامي للتعددية السياسيةفي الحملات الانتخابية“.
وافتتح فعاليات البرنامج رئيس مجلس الأمناء بالمركز الليبي لحرية الصحافة محمد الأصفر بكلمة أكد فيها على دعم العملية الانتخابية، مشيراً إلى دور المركز في التركيز على ملف الانتخابات ضمن رؤيته لبرنامج الإصلاح الهيكلي والقانوني لقطاع الصحافة والإعلام، إيماناً بأن الإعلام يُمثل قاطرة إنجاح الانتخابات في ليبيا.
وشارك مدير إدارة التسجيل والعمليات الخارجية وليد سيالة في جلسة مناقشة حول دور مؤسسات المجتمع المدني والبعثات الدولية في مراقبة الانتخابات،مشيراً إلى الأنشطة والفعاليات التي نظمتها المفوضية خلال الفترة الحالية في مجال التوعية الانتخابية والتحضيرات لانتخاب المجالس البلدية.
وتناولت فعاليات الورشة ملف التعددية السياسية في وسائل الإعلام وأساليب الدعاية السياسية في الحملات الانتخابية، ودور منصات التحقق من الأخبار في تدقيق العمليات المتعلقة بالعملية الانتخابية وكيفية تقديم تغطية صحفية منصفة لمسارات العملية الانتخابية.
الوسوم#مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات المركز الليبي لحرية الصحافة انتخابات ليبيا ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات انتخابات ليبيا ليبيا
إقرأ أيضاً:
رئيس مفوضية الانتخابات: الانقسام السياسي يعيق إجراء الاستحقاقات الانتخابية
ليبيا – أكد رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السائح، أنه رغم الصعوبات والتحديات، تم الوصول إلى يوم الاقتراع لانتخاب المجالس البلدية.
وقال السائح، خلال مؤتمر صحفي تزامن مع انطلاق انتخابات المجالس البلدية: “تظل انتخابات المجالس البلدية منقوصة في حال عدم تطبيق القانون وانتخاب مجالس المحافظات لتعزيز اللامركزية في ليبيا”. كما دعا مجلس النواب إلى إدخال التعديلات اللازمة بشأن قانون المحافظات لتطبيقه على أرض الواقع.
وأضاف: “لقد عملنا في ظل ظروف الانقسام السياسي التي تتصاعد يومًا بعد يوم، ما أدى إلى تراجع ثقة المواطن في العملية السياسية والانتخابية”.
وأشار السائح إلى أن أي تقصير أو تأخير في عمل المفوضية يعود إلى حالة الانقسام السياسي في مؤسسات الدولة، التي لم تعد قادرة على دعم المفوضية لإنجاز الاستحقاقات الانتخابية.
وأكد: “عملنا اليوم يهدف للوصول إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي طال انتظارها، ولكن كل ما يُحال إلى المفوضية من قوانين انتخابية يظل حبيس أدراج مكاتبها”.
وشدد السائح على أن صعوبة تنفيذ القوانين الانتخابية ليست فنية بقدر ما هي سياسية، بسبب عدم توافق الأطراف الموجودة في السلطة.