بوابة الوفد:
2025-01-24@02:38:05 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٥٩»

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

«صورة مصر» والبشائر ولماذا وزارة حرب؟

اللى هيهرب من الميدان عمره ما هيبان فى الصورة، واللى هيحاول يغطى الصورة بأى صورة أخرى لن يفلح لأن الطريق ممهد ليس بظهور صورة مصر القوية ورئيسها فى كافة المحافل الدولية فقط، بل فى ظهور صور جديدة فى كيان مصر جديدة، استطاعت تثبيت أركانها فى العالم كله، خلال سنوات قليلة من الجهد، والعمل، والبناء، رغم كل التحديات من أزمة اقتصادية، وطريق إصلاح صعب تحمله شعب قوى مثابر، وسط فساد ما زال متوغلًا وله بنية تحتية، يحاول الرئيس تفكيكها بكل قوة، بل ورغم الحرب المستترة التى تدار ضد مصر واستقرارها وأمنها، نعم من يشاهد الصورة بأعين العاشق لتراب هذا الوطن سيكون على يقين أن مصر التى تخطت صعابًا وأزمات أخطر من تلك الأيام، فى طريقها نحو النهوض، والاستقرار، وأن المشاريع التى بدأت على مدار ٨ أعوام مضت ستغير صورة مصر، بل وستجعل مصر فى مصاف الدول المتقدمة، لو سارت بتلك الوتيرة من الإنجاز الذى يسير فى اتجاه بناء شخصية وكيان مصر الجديدة القوية، نعم عنوان الصورة يكتمل بضخ استثمارات خلال المرحلة القادمة لم تشهدها مصر من قبل، البداية والبشائر ظهرت جلية فى توقيع الحكومة لاستثمارات رأس الحكمة وغيرها والتى ستضخ مليارات الدولارات التى ستخرج مصر بمشيئة الله من الأزمة الاقتصادية، والاستثمار التى تقوم به مصر هو استثمار رشيد يأتى بالخير لمصر، ولا ينتقص من سيادة مصر على أرضها، وأصولها، استثمار يضع مصر على خريطة الاستثمار العالمية بكل قوة، مؤشرات البورصة المصرية تشير إلى أكبر من ذلك، ولست بصدد التكهن، ولكنى اشعر ببشائر قادمة ستنعش خزينة الدولة المصرية، وتسير بمصر إلى الاستقرار المالى والاقتصادى، وتقضى على هذه الأزمة التى تحملها الشعب المصرى لثقته فى قيادته السياسية التى حققت الاستقرار والأمان لمصر، وسط تحديات كبرى، ووضع ملتهب على كافة حدودنا الإستراتيجية وحماية ويقظة جيشنا العظيم، التحديات القادمة كبيرة، والصورة تتضح بكل قوة، رغم التحديات، فى ظل إستراتيجية بدأتها مصر وسط حرب شعواء من جهات ومخابرات دول تقف بالمال وكل شىء من أجل إسقاط مصر، لم تكتمل صورة مصر القوية بالعشوائية، ولكنها جاءت بجهود مخلصين للوطن، أرادوا أن يبنوا مصر الجديدة، على العزة والكرامة، ولأن التحديات القادمة كبيرة، سألت نفسى: لماذا لا تشكَّل وزارة حرب الفترة القادمة؟ وهنا مفهوم كلمة «حرب» عندى أن تكون وزارة بها وزراء مقاتلون يعرفون أنهم يعملون من أجل شعب عظيم أن له أن يستريح ويصلب ظهره من عناء فاتورة الإصلاح التى تحمّلها بكل ثقة فى رئيس لا ينام من أجل بناء الوطن ومحاربة طواحين الهواء من أجل الحفاظ على استقراره، وسلامة أراضيه، وفى هذا المقام وأنا أقترح وزارة حرب، لا أبخس جهود حكومة الدكتور مصطفى مدبولى فى المهام التى كُلفت بها السنوات الماضية، ولكن لأننى أرى أن الطموح أكبر والتحديات أكثر، أتمنى أن تشكَّل وزارة حرب من خيرة أبناء مصر، وما أكثرهم، رجال يعرفون أن خطط التنمية التى يقوم بها الرئيس لإعادة بناء مصر الحديثة، وبجانبها تحديات عظمى، لا بد أن يوازيها تحرك مقاتلين يفكرون خارج الصندوق لحل مشكلات الوطن اليومية،وبخاصة الاقتصادية، نعم، نريد وزراء مقاتلين لا وقت لهم للجلوس فى التكييف واختراع القرارات!! وزراء يضعون خططًا زمنية لتطوير التعليم بدون فذلكة، والحفاظ على المنظومة الناجحة للتأمين الصحى الشامل التى بدأها الرئيس فى بورسعيد واستكمالها، وإعادة السياحة إلى رونقها، وإحكام الرقابة على الأسواق، والقضاء على ارتفاع الأسعار الجنونى التى قصمت ظهور المواطنين، وتشغيل وتطوير المصانع المتوقفة بدلًا من تصفيتها!! يسايرون سرعة الرئيس، ومَن يتباطأ يتم استبعاده فورًا، لا وقت للراحة، مصر الآن تبنى، وتواجه تحديات داخلية، وخارجية وطيور ظلام يحاولون عرقلة مسيرتها واستقرارها.

. اطمئنوا».. ستزول بمشيئة الله الأزمة الاقتصادية الخانقة التى جاءت نتيجة لبرنامج الإصلاح وبناء مصر الجديدة، ومن سيهرب من الميدان، ويحاول النيل من استقرارها، حتمًا لن يكون له وجود داخل الصورة!

> «قمر الغجر» وإبداع مسرح الدولة.. ومسرح مصر!

لماذا كل هذه الغيوم المفروضة على مسرح الدولة الذى كان وسيزال قصر الإبداع والفن الهادف مهما حاولت إخفاءه أياد ملوثة بتصدير الفن الهابط للأسرة المصرية، شاهدت منذ أيام مسرحية «قمر الغجر» على مسرح الدولة، وانبهرت من هذا الإبداع الذى يعود بنا إلى زمن الفن الجميل، القصة، السيناريو، الممثلين، الإخراج، الجمهور الواعى الذى حضر بكثافة، أكدوا أن تذوق الفن الهادف ما زال يطغى على الأسر المصرية رغم اسفاف ما يتم تصديره خلال السنوات الماضية على ما يسمى مسرح مصر وغيره من برامج موجهة لتدمير الأسرة المصرية! «قمر الغجر» الفنانة ميرنا وليد، والفنان علاء حسنى، والمخرج عمرو دوارة، والوجوه الجديدة أحمد السباعى، وأمل عبدالمنعم، وصابر عبدالله، والفرقة الاستعراضية، أكدوا أن مسرح الدولة ما زال بخير، وهو أفضل الأماكن لسهرة سعيدة للأسر المصرية، التى تحارب مما يسمى مسرح مصر وأغانى المهرجانات، ومسرحيات الإسفاف، ومسلسلات البلطجة! 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص الميدان أزمة اقتصادية مصر مسرح الدولة وزارة حرب صورة مصر من أجل

إقرأ أيضاً:

الشرطة المصرية.. تاريخ حافل من التضحية والفداء

الوفد قاد تمويل الفدائيين ضد الاحتلال البريطانى.. ووطنية الزعيم سراج الدين سر عيد الشرطة

 

يمثل عيد الشرطة المصرية ذكرى غالية فى سجل الوطنية المصرية، ففى مثل هذا اليوم 25 يناير 1952، اشتعلت معركة الإسماعيلية المجيدة التى تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء، حيث انتصرت الإرادة المصرية على المحتل البريطانى، الأمر الذى كان الشرارة التى انطلقت فى سبيل تحرير البلاد من احتلال دام أكثر من 70 عاماً.

فى ذلك الوقت كانت الشرطة المصرية تحت قيادة الزعيم الوفدى الراحل فؤاد باشا سراج الدين، الذى كان يشغل منصب وزير الداخلية آنذاك، ويقوم بتمويل الفدائيين فى منطقة القناة بالمال والسلاح، ومنذ ذلك اليوم، بات 25 يناير عيداً للشرطة المصرية.

فى هذا اليوم، 25 يناير 1952 سلم القائد البريطانى بمنطقة القناة البريجادير «إكس هام»، إنذاراً لقوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية لتسليم أسلحتهم للقوات البريطانية، والرحيل إلى القاهرة، وهو ما رفضه رجل الشرطة انطلاقا من حسهم الوطنى وواجبهم تجاه بلدهم.

الرفض المصرى تبعه عصيان أفراد «بلوكات النظام» ما دفع القوات البريطانية لمحاصرة الإسماعيلية وتقسيمها لحى للمصريين وحى للأجانب ووضع سلك شائك بين الجانبين فى محاولة لحماية الأجانب بالمدينة، وفى السابعة صباحا انهالت القذائف البريطانية من المدافع والدبابات لتدك مبنى المحافظة وثكنة البلوكات التى تحصن بهما رجال الشرطة البالغ عددهم نحو 850، وتصور القائد البريطانى «إكس هام» أن القوة الغاشمة التى استخدمها ضد رجال الشرطة المصرية البواسل الذين سقط أغلبهم بين شهيد وجريح ستجبرهم على الاستسلام، لكنه وجد نفسه مجبورًا على إيقاف النار، وطلب منهم الخروج من المبنى بدون أسلحتهم.

الرد جاء على لسان النقيب مصطفى رفعت بالرفض، فحاولت القوات البريطانية مجددًا اللجوء إلى القوة الغاشمة، وشنت قصفًا عنيفًا لنحو 6 ساعات فتحولت المبنى إلى أنقاض، وهذا أيضًا ما لم يفتت عضد رجال الشرطة المصرى الذين كانوا مسلحين ببنادق قديمة من طراز «لى أنفيلد» فى وجه مدافع ودبابات الاحتلال البريطانى رافضين الاستسلام، حتى نفدت ذخيرتهم بعدما سقط منهم نحو 50 شهيدا و80 جريحا، وأوقعوا 13 قتيلا و12 جريحا فى صفوف القوات البريطانية التى بلغ عددها نحو 7 آلاف جندى.

هذا المشهد الصعب، دفع القائد البريطانى وجنوده لأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من مبنى المحافظة؛ تقديرا لبسالتهم فى الدفاع عن موقعهم، وفى 26 يناير 1952 انتشرت أخبار الجريمة البشعة، وخرجت المظاهرات فى القاهرة، واشترك فيها جنود الشرطة مع طلاب الجامعة الذين طالبوا بحمل السلاح ومحاربة الإنجليز، لتكون معركة الإسماعيلية الشرارة التى أشعلت نيران تحرير مصر من الاحتلال البريطانى، ومنذ ذلك اليوم، بات 25 يناير عيدا للشرطة المصرية.

فى هذا الإطار قال الدكتور محمد صادق إسماعيل أستاذ العلوم السياسية، مدير المركز العربى للدراسات العربية والاستراتيجية، إن الشرطة المصرية على مدار التاريخ قدمت دورًا مهمًا فى حماية الأمن القومى والدفاع عن مقدرات الشعب سواء كانت ممتلكات عامة أو خاصة، وحماية كل ما يتعلق بأمن المواطن المصرى.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية فى حديثه لـ«الوفد»، أن رجال الشرطة المصرية قدموا ملحمة وطنية فريدة فى أحداث 25 يناير 1952 بالإسماعيلية، وكذلك فى حريق القاهرة الشهير وأحداث السويس، ودورها الرائد فى حماية المؤسسات والحفاظ على وحدة الدولة ومنع الجريمة وحماية أمن مصر المجتمعى الداخلى.

وأشار إلى أن الشرطة كانت وما زالت وستظل دومًا تساند الشعب فى مواجهة كافة التحديات، كما حدث فى 1952 و1956 وحرب 1967 وحرب 1973، إذ لا يُمكن أن تظل الدولة المصرية قوية دون وجود جهاز شرطة قوى قدار على حماية أمنها ومنع الجريمة فيها، كما حدث فى أعقاب 25 يناير 2011، إذا لعبت دورًا كبيرًا من خلال التواجد الدائم فى الشوارع والطرقات، فكانت مصدر أمن وأمان المواطن.

وتابع: لقد حمى رجال الشرطة البواسل الشعب ومقدراته وممتلكاته العامة والخاصة، واستطاعت الداخلية أن تكون هى الدرع الحصين فى الدفاع الأمن المجتمعى والأمن القومى وحماية الهوية الوطنية التى حاول البعض المساس بها فى الآونة الأخيرة، الأمر الذى جعلها تسكن قلوب المصريين وسجلات التاريخ بأحرف من نور.

 

مقالات مشابهة

  • ويظل 25 يناير شاهدًا على بسالة رجال الشرطة المصرية
  • نجاح الدولة المصرية في تحقيق الهدف الإقليمي لمكافحة التهاب الكبد B
  • “مرصد الختم” يلتقط صورة لسديم “ميدوسا” من سماء الإمارات
  • الشرطة المصرية.. تاريخ حافل من التضحية والفداء
  • محمد جمعة يكشف عن موعد ومكان عرض مسرحية «بني آدم» | صورة
  • من سماء الإمارات.. صورة فلكية مدهشة لسديم «ميدوسا»
  • من سماء الإمارات.. «مرصد الختم» يلتقط صورة فلكية مدهشة لسديم «ميدوسا»
  • الرئيس السيسي يتوسط الصورة التذكارية خلال الاحتفال بعيد الشرطة المصرية الـ73
  • مرصد الختم يلتقط صورة لسديم ميدوسا من سماء الإمارات
  • في عيد الشرطة 73.. اللواء محمد نور الدين: معركة الإسماعيلية أثبتت شجاعة الشرطة المصرية.. التطور التكنولوجي ساهم في ارتفاع معدلات ضبط الجريمة| فيديو