دراسات تكشف أضرار كريمات التفتيح على الصحة العامة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
إن الهوس بكريم التفتيح والرغبة في الحصول على بشرة فاتحة اللون منتشران بعمق في المجتمع حيث أصيبت سيدتان، بأمراض الكلى بعد استخدام كريم عشبي الذي وصفه الحلاق، يجب على المستهلكين تجنب منتجات التفتيح غير المعتمدة واختيار الكريمات المعتمدة.
ويجد الكثيرون صعوبة في فصل أنفسهم عن هذا المعيار الزائف للجمال، حيث أصبح استخدام كريم التفتيح جزءًا من الروتين اليومي للكثيرين.
ومع ذلك، هناك العديد من المخاطر في استخدام كريمات التفتيح التي غالبًا ما يتم التغاضي عنها.
في الآونة الأخيرة، أصيبت امرأتان من رايجاد بأمراض الكلى، وهو أحد المضاعفات التي أصيبتا بها بعد استخدام كريم التفتيح.
وقال الدكتور أميت لانجوت، رئيس قسم أمراض الكلى وزراعة الكلى بمستشفيات ميديكوفر في نافي مومباي: “عند وصول المرضى، كان لديهم تورم في الجسم وكمية كبيرة من البروتين في البول، وأشارت خزعات الكلى إلى اعتلال الكلية الغشائي مع وجود مستضد NELL-1 المرتبط بالسرطان، بالإضافة إلى المعادن السامة والثقيلة بالإضافة إلى المعادن السامة والثقيلة مثل الموجودة في كريمات تفتيح البشرة. تم فحص المريض في البداية بحثًا عن السرطان، وبعد مزيد من التحقيق، كشف أن حلاقه زوده بكريم تفتيح البشرة الذي استخدمه لمدة 5 أشهر قبل التوقف.
وتبين أن مستويات الزئبق في دمه مرتفعة بعد إجراء المزيد من الاختبارات. وبعد هذا الاكتشاف، تم وصف دواء للمريض أدى إلى انخفاض مستويات البروتين في البول وتحسن ملحوظ في حالة الكلى. لقد عالج الدكتور لانجوت كلتا المرأتين.
وأضاف الدكتور لانجوت: “كانت نتيجة اختبار المريضة إيجابية أيضًا بالنسبة لمستضد NELL-1 وكشفت عن استخدام كريم تفتيح أجنبي الصنع وصفه طبيبها المحلي، مما أدى إلى ارتفاع مستويات الزئبق في الدم. وتخضع المريضة حاليًا للعلاج من نفس المشكلة. هؤلاء المرضى محظوظون بالحصول على العلاج في الوقت المناسب، حيث يستخدم العديد من الأشخاص كريمات تفتيح غير معتمدة من إدارة الغذاء والدواء ويعانون من مضاعفات لا يتم تشخيصها في معظم الأسباب، حيث يعمل المحتوى العالي من الزئبق في الكريم على تثبيط الخلايا الصباغية في الجلد المسؤولة عن تصبغ الجلد. غالبًا ما يستخدم صانعو الكريمات (الحلاقون أو الصالونات التي تبيع الكريمات) الزئبق في الكريم عن عمد، غير مدركين لأضراره على الجسم.
إن استخدام منتجات عادلة غير معتمدة بمكونات غير معلنة يمكن أن يعرض صحة الكلى والرفاهية العامة للخطر. يجب على المستهلكين تجنب شراء المنتجات دون الحصول على تصريح مناسب من الخبراء المؤهلين واختيار الكريمات المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء (FDA) لضمان السلامة، حيث أن معظم هذه الكريمات لا تشير إلى المعادن السامة المخفية أو الزئبق فيها.
جريدة الدستور
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: استخدام کریم
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، الأحد، عن اتفاق على تشكيل مركز دراسات متخصص في مجالات أمن الحدود مشترك بين المؤسسات العسكرية في شرق ليبيا وغربها.
وقالت البعثة الأممية، في بيان، إن "أعضاء فريق التنسيق الفني المشترك لأمن الحدود المكون من ممثلي المؤسسات العسكرية والأمنية في شرق وغرب ليبيا، المسؤولة عن أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، شارك في اجتماع تنسيقي ليومين نظمته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتونس".
واتفق المجتمعون، وفق البيان، على "تشكيل مركز دراسات يتولى إجراء دراسات متخصصة في مجالات أمن الحدود".
وأوضحت البعثة أن "فريق التنسيق الفني المشترك صاغ مقترحا لتشكيل مركز للدراسات يقدم تحليلا للمخاطر المتعلقة بأمن الحدود وحلولا عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وحدد واجبات ومهام المركز وبنيته التنظيمية".
وتعد هذه المرة الأولى التي يُعلن فيها رسميا عن تشكيل جسم أمني مشترك بين القوات الليبية المنقسمة بين شرق البلاد وغربها.
ومنذ سنوات تقود البعثة الأممية حوارا بين الجانبين لتوحيد المؤسسة العسكرية، وذلك ضمن لجنة "5+5"، التي تضم 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا و5 من قوات الشرق.
ويأتي هذا الحوار تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف بسويسرا، في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، بين أطراف النزاع الليبي المتحاربة آنذاك.
كما تقود البعثة الأممية حوارا آخر يهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين، إحداهما معترف بها دوليا، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، وتدير منها كامل غرب البلاد.
أما الثانية فهي حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022، ويترأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.