يصادف مثل هذا اليوم ذكرى وفاة الروائي والأديب الكبير فتحي غانم،الذى أبدع بكتابة العديد من الروايات التي احتلت مكانة كبرى ولفتت الأنظار إليه كما تحول بعض منها إلى أعمال درامية ومنها روايته الأشهر الجبل، واشتهر بميوله إلى العزلة، والهدوء المستمر، حتى رحيله.


 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير روايات الكاتب فتحي غانم التي حولت لأعمال فنية


 

روايات فتحي غانم التي حولت لأعمال فنية


 

قدم الكاتب الراحل عدة أعمال أخرى شهيرة، التي تم تحويلها لأعمال فنية، فمن الأفلام السينمائية التي قدمت عن أعمال روائية له أفلام تلكالأيام، حكاية تو، الرجل الذي فقد ظله (وقدم أيضا في مسلسل تليفزيوني)، قليل من الحب.

. كثير من العنف، وأخرجه رأفت الميهي، فيلموزير في الجبس، الجبل والذي قدم أيضا في مسلسل تليفزيوني، كما كتب فتحي غانم، سيناريو وحوار فيلم “صوت من الماضي”.


 

و في مجال الأعمال الدرامية، فكتب “غانم”، واقتبست من أعماله الأدبية، مسلسلات الأبالسة، زينب والعرش، علياء في المدينة، الأفيال،وجهي القمر، الزواج علي طريقتي، وبنت من شبرا. 


 

أهم أعماله الروائية


 

قدم الكاتب الراحل عدة أعمال أخرى شهيرة، حتى وإن لم تحصل على نفس شهرة "الرجل الذى فقد ظله"، حيث ترك خلفه عددا منالروايات المهمة منها (الجبل،، زينب والعرش، الأيام).


 

رواية الجبل


 

أحداث هذه الرواية تدور حول مقاومة شرسة من قبل سكان الجبل للنزول وسكن القرية النموذجية، فبالنسبة لهم، المساكن الجديدة ستقطع "رزقهم" وستزيد من صعوبات حياتهم.

هذه الرؤية ربما لم يفهمها المعمارى ولم يستطع أن يفهمها المسؤولون، لكن الكاتب حاول أن ينقلها على لسان البسطاء الذين يرون فىالمسكن شيئًا آخر غير الذى يراه المصمم أو المسئول، ببساطه، لقد كانوا مُصِرِّين على العيش كما يريدون هم، لا كما يراد لهم، وهو الأمرالذى تُعانى منه كل مشاريع إسكان الفقراء، فى جميع أنحاء العالم
 

آخر روايته


 

كانت آخر روايات الأديب فتحي غانم "ست الحسن".


 

وفاته

وتوفي الأديب فتحي غانم بسبب الاهمال الطبي بعد اصابته بالسرطان عام في 24 نوفمبر عام 1999، عن عمر يناهز الـ 75 عام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأفيال فتحي غانم لأعمال فنیة

إقرأ أيضاً:

وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها

شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية منذ قليل شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.

ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.

كما أفاد  المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب، وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.

وتابع لفيف من المصلين أن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.

سيرة عطرة وحسن خاتمة
عرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد. وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه. ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.

ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين. وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.

مقالات مشابهة

  • ادعولنا .. زوجة مصطفى فتحي تطمن الجمهور بعد تعرضهما لحادث سير
  • السيارة تهشمت.. مصطفى فتحي يتعرض لحادث سير.. شاهد
  • نقلا عن رئاسة الجمهورية.. بث مباشر لأعمال القمة العربية حول فلسطين
  • ذكرى ملحن الروائع.. محطات فنية في حياة محمد الموجي
  • بعد مطالبته بكشف قتلة يحيى موسى.. مليشيا الحوثي تختطف الكاتب الحراسي بذمار
  • هل ستحبني إن تحولتُ لحشرة؟
  • كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟
  • شاهد.. أهالي المحلة يشيعون جثمان عجوز مسن مات صائما على أبواب مسجد الأربعين
  • وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها
  • في بلدة عراقية.. النفط ينبع من الجبل ويصب في النهر