رفعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، المعروفة باسم «إيكواس»، عقوياتها التي فرضتها على النيجر بأثر فوري، والتي كانت تشمل إغلاق الحدود، ووقف المعاملات المالية، على خلفية الأحداث التي شهدتها الدولة الواقعة في غرب القارة الأفريقية، في شهر يوليو الماضي، وفقاً لما ذكرته قناة «سي إن بي سي عربية».

جاء قرار رفع العقوبات على النيجر لأسباب إنسانية بحتة، وفق لما أعلنه رئيس مفوضية «إيكواس»، عمر أليو توراي، بعد قمة للمجموعة في العاصمة النيجيرية أبوجا، وأشار إلى أنه ستتم إعادة فتح الحدود والمجال الجوي، حسبما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

وفي وقت سابق اليوم السبت، ناقش أعضاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس»، في قمة استضافتها أبوجا، خطر تفكك المجموعة، مع إعلان 3 دول قرارها بالانسحاب من الكتلة الاقتصادية، وهي مالي وبوركينا فاسو والنيجر، بسبب العقوبات، وفقأً لشبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وترصد «الوطن» في السطور التالية، أهم المعلومات عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس»: 

- تأسست مجموعة «إيكواس» في عام 1975.

- تأسست مجموعة «إيكواس» بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية بين أعضائها، وفقاً لما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

15 دول عضواً في مجموعة «إيكواس»

- تتكون «إيكواس» من 15 دولة.

- مقر مجموعة «إيكواس» مدينة أبوجا النيجيرية.

- يبلغ مجموع سكان مجموعة «إيكواس» نحو 350 مليون نسمة، حسب إحصاءات 2021.

- تبلغ مساحة دول أعضاء «إيكواس» الإجمالية، 5 ملايين كيلومتر مربع، أي حوالي 17% من إجمالي مساحة قارة أفريقيا.

- موريتانيا كانت البلد العربي الوحيد في «إيكواس»، قبل انسحابها من المجموعة عام 2001.

- تضم مجموعة «إيكواس»، إلى جانب نيجيريا، كلاً من بنين وغينيا وساحل العاج والسنغال وتوجو وجامبيا وغانا وليبيريا وسيراليون والرأس الأخضر وغينيا بيساو.

- تتكون مجموعة «إيكواس» من عدة مؤسسات، بينها مجلس رؤساء الدول والحكومات، المجلس الوزاري، برلمان المجموعة، المجلس الاقتصادي والاجتماعي، محكمة المجموعة، لجنة المجموعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيكواس مجموعة إيكواس النيجر منظمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا

إقرأ أيضاً:

ماليزيا وجنوب أفريقيا تقودان مجموعة دولية لمنع إسرائيل من تحدي القانون الدولي

نحضر ماليزيا وجنوب أفريقيا مع مجموعة أخرى من الدول لحملة بهدف حماية العدالة وتثبيت قرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، ومواجهة ما وصفته هذه الدول بأنه تحد لأوامر محكمة العدل الدولية ومحاولات الكونغرس الأمريكي فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية.

وتضم "مجموعة لاهاي" تسع دول وهي كولومبيا وناميبيا وتشيلي وبوليفيا والسنغال، إلى جانب جنوب أفريقيا وماليزيا، وتهدف لحماية والدفاع عن نظام العدل الدولي، حسب تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" وترجمته "عربي21".

ويأتي التحرك وسط التحديات التي تواجه المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية وبخاصة في الحروب في غزة وأوكرانيا وتهريب البشر عبر البحر الأبيض المتوسط.


وقال وزير الشؤون الدولية لجنوب أفريقيا رونالد لامولا، إن الحملة تهدف للتأكد من الالتزام بالقانون الدولي وحماية الضعفاء، وأضاف أن " تشكيل مجموعة هيغ يرسل رسالة واضحة: لا دولة فوق القانون ولا جريمة ستمر بدون عقاب". وكانت جنوب أفريقيا قد تقدمت بدعوى أمام محكمة العدل الدولية متهمة فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.

وتقول المجموعة إن التركيز لن يكون على إسرائيل ومعاقبتها ولكن على نهجها تجاه قرارات المحكمة الدولية والتي يقول رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم "تمس أسس القانون الدولي الواجب على المجتمع الدولي الدفاع عنه".

وتعكس الخطوات التي ستحددها المجموعة الغضب المتزايد في الجنوب العالمي إزاء ما ينظر إليه على أنه معايير مزدوجة للقوى الغربية عندما يتعلق الأمر بالقانون الدولي. وقد أصدر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش تقريرا حول ما يمكن للدول الأعضاء القيام به لضمان امتثال إسرائيل لأحكام محكمة العدل الدولية، ولا سيما النتيجة التي توصلت إليها وهي أن استمرار وجود إسرائيل في الأراضي المحتلة غير قانوني وأنه ينبغي عليها سحب قواتها في غضون 12 شهرا.

وكلفت سويسرا بعقد مؤتمر في أذار/مارس للدول الـ 196 الموقعة على اتفاقيات جنيف، مع التركيز على الالتزام باحترام القانون الإنساني الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما سيعقد مؤتمر في حزيران/ يونيو في نيويورك لمناقشة حل الدولتين. وطلبت محكمة العدل الدولية من الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تقدم  رأيا استشاريا عاجلا بشأن التزامات إسرائيل كقوة محتلة وتحملها مسؤولية توفير المساعدات الإنسانية.

وتعلق الصحيفة أن المنتقدين سينظرون إلى هذه الإجراءات المضادة بأنها ضئيلة للغاية. فلم تظهر إسرائيل أي اهتمام بالالتزام بأحكام محكمة العدل الدولية أو المحكمة الجنائية الدولية. وعلاوة على ذلك، فإذا كانت إدارة بايدن مشوشة في موقفها بشأن القانون الدولي، فإن إدارة ترامب ليس لديها مثل هذه التحفظات.

وقد أيد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مشروع قانون معروض حاليا على الكونغرس لفرض عقوبات على أي فرد أو كيان على اتصال بتحقيق المحكمة الجنائية الدولية ضد أمريكيا أو حليف لها، وستشمل هذه العقوبات أفراد الأسرة أيضا.

ومن الأمور التي تثير قلق المحكمة الجنائية الدولية هي تآكل سلطتها في أماكن أخرى. فقد زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية، الإمارات العربية المتحدة والسعودية، وهما دولتان مثل روسيا ليستا طرفا في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، في حين رفضت منغوليا الموقعة على النظام طلبين من المحكمة الجنائية الدولية لاعتقال الرئيس الروسي عندما زارها في آب/أغسطس من العام الماضي. وزعمت منغوليا أن بوتين بصفته رئيس دولة يتمتع بالحصانة، وقد رفضت المحكمة الجنائية الدولية هذا الطلب ولكن هذا يشكل سابقة.

وفي حالة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انقسمت الدول الأوروبية بشدة حول ما إذا كانت ستتصرف بناء على مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، حيث أصر بعضها، بما في ذلك إيطاليا ورومانيا والمجر، على تجاهلها إذا دخل أراضيها.

وقالت بولندا أنها ستستقبل نتنياهو حالة السفر لحضور الذكرى الـ80  لتحرير أشوفيتز، لكنه لم يحضر المناسبة في النهاية.


وضربت إيطاليا سلطة الجنائية الدولية عندما تحركت الشرطة بناء على مذكرة اعتقال صادرة بحق مهرب ليبي سيء السمعة. وقد وضعته السلطة القضائية على متن طائرة عائدة إلى ليبيا حيث استقبل استقبال الأبطال. وبعد أن شعرت المحكمة الجنائية الدولية بالغضب إزاء إبطال تحقيقاتها في جرائم الحرب في ليبيا، أصدرت بعد ذلك الأدلة ضد الليبي ودوره في وفاة المهاجرين.

ويعلق وينتور أن محكمة العدل الدولية معتادة على تجاهل أوامرها، ولكن قضية الإبادة الجماعية التي تقدمت بها جنوب أفريقيا كانت من القضايا التي جعلت من تحدي إسرائيل الواضح للأوامر المؤقتة للمحكمة أكثر وضوحا. فقد قالت منظمة أوكسفام في استطلاع أجرته بين المنظمات غير الحكومية هذا الأسبوع إن 89% من الوكالات وجدت أن تقديم المساعدات إلى غزة ساء منذ صدور أوامر محكمة العدل الدولية الستة التي تغطي المساعدات ومنع الإبادة الجماعية في 26 كانون الثاني/يناير من العام الماضي. وقالت أونا هاثاوي، أستاذة القانون الدولي بجامعة ييل الأمريكية: "لدينا القدرة على تغيير".

وتقول أونا هاثاواي، أستاذة القانون الدولي في جامعة ييل: "إننا نملك القدرة على تغيير مجرى الأمور إذا أردنا ذلك. ولكن عند نقطة معينة، سوف تتآكل القواعد إلى الحد الذي يجعلها تفقد كل شرعيتها، وسوف تفقد الولايات المتحدة كل شرعيتها. وسوف نجد أننا تجاوزنا نقطة اللا عودة، وأن هذه القواعد لم تعد قابلة للإنقاذ. وأعتقد أن هذا سوف يكون مأساة حقيقية".

مقالات مشابهة

  • جدول مباريات كأس أمم أفريقيا المغرب 2025
  • من المجموعات إلى النهائي.. مشوار منتخب مصر في أمم أفريقيا 2025
  • خبير: ترامب يعتقد أن مجموعة البريكس تشكل خطر علي الهيمنة الاقتصادية ال
  • مجموعة لاهاي تكتل دولي لمحاسبة إسرائيل
  • إعلان مجموعة لاهاي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين
  • ماليزيا وجنوب أفريقيا تقودان مجموعة دولية لمنع إسرائيل من تحدي القانون الدولي
  • جنوب أفريقيا وماليزيا تشكّلان “مجموعة لاهاي” لدعم محكمتي العدل والجنائية الدولية 
  • مجموعة ضخمة تقدم عرضا بقيمة 20 مليار دولار لشراء تيك توك
  • مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب
  • مجموعة الأزمات: التمرد في غوما بالكونغو الديمقراطية قد يؤدي إلى حرب إقليمية