أصدر معهد بحوث أمراض النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، نشرة بالتوصيات المهمة، التي يجب على مزارعي البصل والثوم، اتخاذها خلال شهري فبراير ومارس، لحماية ووقاية المحصول من الأمراض خلال هذه الفترة.

وفقا للدكتور محسن ابورحاب، وكيل معهد بحوث امراض النباتات والقائم بأعمال مدير المعهد، شددت التوصيات على ضرورة التخلص من النباتات المصابة بالحرق وعدم التخلص منها بالرمي في الترع والمصارف أو الجسور أو على أكوام السباخ حتى لا ينتشر المرض مع ماء الري أو السماد البلدي، فضلا عن عدم رعى المواشي والأغنام في الحقول الملوثة حتى لا تنتقل العدوى إلى الحقول السليمة، وكذلك عدم تغذيتها على النباتات المصابة، فضلا عن التخلص من نباتات البصل والثوم المصابة خاصة بالعفن الأبيض بطريقة سليمة داخل الحقل المصاب عن طريق وضعها في أكياس قماش أو بلاستيك والتخلص منها بالحرق خارج الحقل في حفر خاصة .


وشدد المعهد على الاهتمام بمكافحة ذبابة البصل يفيد في بمكافحة مرض عفن القاعدة التي تلعب دورا كبيرا في انتقاله وحدوث الإصابة.

وفيما يتعلق  بالتوصيات الفنية للمعهد لمكافحة أمراض المجموع الخضري في الثوم والبصل، جاءت كالتالي:
ضرورة التخلص من بقايا ومخلفات المحصول السابق بالحرق للتخلص من مصادر العدوى، كذلك الرش الدوري بإستخدام المبيدات الموصى بها لمكافحة أمراض البياض الزغبي واللطعة الإرجوانية والصدأ طبقا للتوصيات الفنية للجنة مبيدات الآفات الزراعية عند ظهور بدايات الإصابة أو عند توفر الظروف البيئية المناسبة مثل الليل البارد يعقبه نهار دافىء وذلك في حال البياض الزغبى أو في حال ارتفاع درجة الحرارة مع ارتفاع الرطوبة في حال اللطعة الأرجوانية، كما يكرر الرش كل من 10-15 يوم ويجب توقف الرش قبل الحصاد ب3-4 أسابيع ويفضل الرش بأكثر من مبيد فطرى موصى به بالتبادل حتى لا تتكون سلالات مقاومة للفطريات المسببة لهذه الأمراض نتيجة استخدام مطهر فطرى واحد طوال الموسم.

كما شدد المعهد على مراعاة عدم رش المطهرات الفطرية وقت سقوط الأمطار مع مراعاة إعادة الرش بعد سقوط الأمطار مباشرة أو بعد عدة أيام وذلك في حال المبيدات الفطرية التي تعمل بالملامسة بينما لا يشترط إعادة الرش بعد سقوط الأمطار في حالة استخدام المبيدات الجهازية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البصل الثوم أمراض النباتات التخلص من فی حال

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: تحديات الذكاء الاصطناعي تتطلب تضافر الجهود لحماية الأفراد والحفاظ على القيم

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تكنولوجية، بل هو ثورة في طريقة التفكير والعمل وهي منصة لإنتاج التكنولوجيا والأفكار الجديدة في كافة المجالات، ويجب استخدامها بِحكمة ومسؤولية في جميع المناحي التي أصبحت تتأثر بالذكاء الاصطناعي بما في ذلك مجال الدبلوماسية، والتي كُرس لها حيز في برنامج العمل ضمن دائرة الحوار الثانية، بعنوان: "الذكاء الاصطناعي في خدمة الدبلوماسية وحفظ السلام: آفاق التعاون الدولي ودوره في منع النزاعات".

جاء ذلك خلال أعمال دائرة الحوار العربي للذكاء الاصطناعي التي نظمتها جامعة الدول العربية تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية" برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وبحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، والدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

وأضاف أبو الغيط خلال كلمته دعونا نتخيل معاً عالماً دبلوماسياً تُدار فيه المهام الروتينية بكفاءة عالية ومبتكرة، ويتفرغ فيه الدبلوماسيون للتركيز على القضايا الإستراتيجية، ويُعزز فيه التواصل بين مختلف الثقافات، ويتم فيه اتخاذ القرارات بدقة وسرعة فائقة، عالماً يمكن فيه استباق الأزمات واستكشاف بؤر التوتر المحتملة قبل انفجارها وتقديم حلول وبرامج للتسويات المطلوبة.. هذا هو العالم الذي يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يُساهم في بنائه. 

وقال أبو الغيط إن التحديات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي تتطلب تضافر الجهود لتطوير أطر تشريعية تضمن حماية حقوق الأفراد وتضمن الحفاظ على القيم الإنسانية والأخلاق ولن يكون الوصول إلى هذا الهدف ممكناً إلا من خلال التعاون البناء بين جميع مكونات المجتمع، وعلى كافة المستويات، فضلاً عن تعاون عالمي ندعو إليه وننشده من أجل إدخال الذكاء الاصطناعي ضمن منظومة العمل متعدد الأطراف وعدم تركه لقوى المنافسة العالمية.

وأشار إلى أنه على ثقة بأن دائرة الحوار اليوم ستضع أول بذور هذا التعاون فقد جئتم من بلاد بعيدة، حاملين معكم خبراتكم القيمة ورؤاكم الثاقبة، للمساهمة في صياغة وثيقة تاريخية تدعو إلى الحفاظ على الهوية العربية في ظل التقدم التكنولوجي السريع، والذي يبدو -حتى الآن- منفلتاً ومنذراً بالخطر، إن هذه الوثيقة، التي نأمل أن تكون نبراساً لنا في المستقبل، سوف ترصد الفرص والتحديات، وستقترح تشريعات وأطر عمل أساسية لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم العربية والمصالح العربية، وبما يضمن احترام تراثنا الثقافي وإثراءه. 

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يشهد مُنتدى توطين زراعة النباتات الطبية والعطرية
  • الكيلو بـ 80 جنيها.. انخفاض أسعار الثوم خلال أيام.. كم سيصل سعره؟
  • محافظ بني سويف يشهد منتدى توطين زراعة النباتات الطبية
  • أبو الغيط: تحديات الذكاء الاصطناعي تتطلب تضافر الجهود لحماية الأفراد والحفاظ على القيم
  • مفيدة ولذيذة.. 3 وصفات للباذنجان
  • أسعار الخضراوات بالأسواق اليوم.. الأحد 2 فبراير 2025
  •  هذا ما ستقوم به “حكومة صنعاء” لحماية منتجات محلية مهمة 
  • إسعاف المنية ينفذ 61 مهمة في لبنان خلال أسبوع
  • تعاون يمني – أميركي لحماية التراث والتصدي لتهريب الآثار
  • لمزارعي نخيل البلح.. أهم التوصيات الواجب مراعاتها خلال فبراير