القليوبية تحتفل بليلة النصف من شعبان.. مجالس ذكر وابتهالات بالمساجد
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
شهدت مساجد القليوبية اليوم احتفالات دينية بذكري ليلة النصف من شعبان، والتي شهدت مجالس الذكر والتواشيخ والإنشاد الديني ومجلس الصلاة على رسول الله والمقرأة النموذجية احتفالا بهذه الذكرى العطرة.
فيما شهد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، مساء اليوم السبت، الاحتفال بليلة النصف من شعبان، الذي نظمته مديرية الأوقاف بالقليوبية في مسجد ناصر بمدينة بنها، بحضور الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية والشيخ الدكتور سعيد خضر رئيس المنطقة الأزهرية بالقليوبية.
بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى وكيل وزارة الأوقاف، كلمة، تناول خلالها الكثير من الدروس المستفادة من ذكرى تحويل القبلة المباركة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة واوضح ـ خلال كلمته ـ مقدار حب الله للنبي صلي الله عليه وسلم ومكانته عند الله كما عرج على فضل الصحابة وسرعة استجابتهم لأمر الله ورسوله.
وأشار إلى الدروس والحكم المستفادة من حياة الرسل والأنبياء وخاصة قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم، موجهاً جميع الأئمة ورجال الدين الإسلامي بالاستمرار في نشر وسطية وسماحة الدين الإسلامي والاقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم داعياً المولى ـ عز وجل ـ أن يحفظ مصر وشعبها وقيادتها من كل سوء.
واختتم الحفل بابتهالات دينية للشيخ محمد أبو سريع مبتهل بالإذاعة والتليفزيون، وتناولت الابتهالات الأناشيد الدينية فى حب رسول الله.
الدعاء بالاستقرار والأمن والأمان
من جانبه، صافح الهجان ومرافقوه المشاركون في الاحتفال مقدمًا لهم التهنئة بهذه المناسبة، وقدم عبد الحميد الهجان التهنئة للقيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما قدم التهنئة للشعب المصري عامة وشعب القليوبية بصفة خاصة بمناسبة الاحتفال بليلة النصف من شعبان، متمنياً دوام الاستقرار والأمن والأمان لبلدنا العزيز مصر، مطالباً الجميع بالوقوف جنباً إلى جنب مع مؤسسات الدولة لاستمرار مسيرة البناء والتنمية تزامناً مع انطلاق الجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية أوقاف القليوبية مساجد القليوبية أزهر القليوبية النصف من شعبان
إقرأ أيضاً:
سنة يغفل عنها كثير من المصلين بعد تكبيرة الإحرام .. لجنة الفتوى تكشف عنها
أكّد مجمع البحوث الإسلامية على أهمية إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام، مشددًا على ضرورة حرص العقلاء على عدم التفريط في هذا الأجر العظيم.
واستدل المجمع عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" بحديث رواه الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى لله أربعين يومًا في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان: براءة من النار وبراءة من النفاق».
وفي سياق متصل، أشار المجمع إلى سنة نبوية يغفل عنها كثير من المصلين، وهي دعاء الاستفتاح في الصلاة.
فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر للصلاة سكت لحظة قبل القراءة، فسأله أبو هريرة عن هذا السكوت، فقال النبي: «أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد».
من جانبه، أوضح الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر عبر صفحة الدار، أن من أدرك مع الإمام تكبيرة الإحرام، له أجر عظيم وعد الله به براءتين: واحدة من النار وأخرى من النفاق، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى.
وأضاف الشيخ عويضة أن السلف الصالح كانوا شديدي الحرص على عدم فوات تكبيرة الإحرام، مشيرًا إلى ما قاله سعيد بن المسيب: «ما تركت تكبيرة الإحرام منذ عشرين سنة»، وإلى ما ذكره الإمام حاتم الأصم حين قال: «فاتتني صلاة الجماعة فعزاني أبو إسحاق البخاري، ولو مات لي ولد لعزاني عشرة آلاف، ولكن أمر الدين أصبح أهون عند الناس من أمر الدنيا».