حين تواجه الأمهات التحدي.. كيفية التعامل مع الزغطة عند الرضع
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تعتبر الزغطة من المشكلات الشائعة التي تواجهها الأمهات مع أطفالهن الرضع، وتثير قلقهن خاصةً إذا كانت هذه الظاهرة مستمرة.
سنستعرض أسباب الزغطة وكيفية التعامل معها ووسائل الوقاية منها.
السبب وراء الزغطة
تحدث الزغطة عند الرضع عندما ينقبض الحجاب الحاجز، مما يؤدي إلى دفع الهواء من خلال الحبال الصوتية وظهور صوت الحازوقة.
على الرغم من أن الزغطة لا تسبب ضررًا عادةً، إلا أن بعض الأمهات يجدنها غير مريحة. يُفضل ترك الطفل لوقف الزغطة بشكل طبيعي. في حال استمرارها، يمكن اتباع الخطوات التالية:
1. أخذ استراحة للتجشؤ: ترك الطفل لفترة يمكن أن يقلل من كمية الهواء في معدته، وبالتالي يقلل من الزغطة.
2. استخدام اللهاية: يمكن أن تساعد اللهاية في استرخاء الحجاب الحاجز وإيقاف الزغطة.
3. تناول مشروب عشبي: إعطاء الطفل خليطًا من الأعشاب والماء يمكن أن يساعد في تهدئة المعدة وتقليل الزغطة.
4. فرك ظهر الطفل: يمكن أن يساعد الفرك والهز على استرخاء الطفل ووقف التشنجات.
"الوقاية من الزغطة"
لتقليل حدوث الزغطة، يُنصح باتباع بعض الإجراءات الوقائية:
- إطعام الطفل قبل الجوع الشديد: يحفظ ذلك من هدوء الطفل وتجنب حدوث التشنجات.
- تغذية الطفل بشكل متكرر وبكميات صغيرة: يقلل ذلك من فرص ابتلاع الهواء خلال الرضاعة.
- وضع الطفل بشكل مستقيم بعد الرضاعة: يمنع هذا الموقف حدوث زغطة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا استمرت الزغطة وتسببت في ضيق للطفل، فقد تكون هناك حالة صحية كامنة، مثل الارتجاع المعدي المريئي. يُفضل في هذه الحالة استشارة الطبيب للتشخيص وتوجيه العلاج المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرضع الأمهات التحدي یمکن أن
إقرأ أيضاً:
معهد التخطيط القومي يعقد الاجتماع الأول للجنة الاستشارية لإعداد الدراسة البحثية
عقد معهد التخطيط القومي الاجتماع الأول للجنة الاستشارية لإعداد الدراسة البحثية " الاستثمار من أجل إنهاء وفيات الأمهات التي يمكن الوقاية منها في مصر" بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
جاء ذلك في إطار حرص المعهد على تقديم خدمات استشارية وتدريبية تنافسية تعزز قدرة الدولة والمجتمع والقطاع الخاص على التخطيط وصنع السياسات ورفع الوعي المجتمعي بقضايا التنمية المستدامة عبر توظيف البحوث القائمة على الأدلة.
وفي مستهل الاجتماع أعربت د. هالة أبو علي الباحث الرئيسي للدراسة ومستشار رئيس معهد التخطيط القومي، عن سعادتها بالتعاون القائم بين صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقدير التكاليف الممكنة للقضاء على وفيات الأمهات في الحالات التي يمكن تجنبها في ظل التقدم الذي أحرزته الدولة المصرية في هذا المجال، لافتة إلى دور الدراسة في تحقيق مزيداً من المكاسب الصحية، ودعم الاستدامة، وكسر حاجز ثبات معدل بوفيات الأمهات.
وأشارت الباحث الرئيسي للدراسة إلى وجود أربعة سيناريوهات يمكن حساب دراسة الجدوى من خلالها الأول: سيناريو الوضع الراهن والذي يرتكز على استمرار الاتجاهات الأساسية الحالية في تغطية تدخلات صحة الأم حيث إن الإبقاء على مستوى التغطية الحالي لتدخلات وفيات الأمهات يترتب عليه ثبات معدل وفيات الأمهات (41 لكل مائة ألف ولادة حية)، والسيناريو الثاني يعتمد على إجراء تحسينات تدريجية في نتائج صحة الأمهات من خلال تحقيق زيادة مستوى الخدمات الصحية التي تستهدف صحة الأم والطفل بحيث يقل معدل وفيات الأمهات إلى 35 لكل مائة ألف ولادة حية،
ويعتمد السيناريو الثالث على أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة لزيادة تغطية جميع التدخلات ذات الأولوية العالية بحيث يصل معدل وفيات الأمهات إلى 31 لكل مائة ألف ولادة حية بحلول عام 2030.
ويعد السيناريو الرابع الأكثر طموحا من خلال القضاء على وفيات الأمهات في الحالات التي يمكن تجنبها من خلال زيادة تغطية جميع التدخلات المرتبطة بصحة الأم والطفل بحيث يصل معدل وفيات الأمهات إلى أقل ما يمكن بحلول عام 2030 (4% لكل مائة ألف ولادة حية).
وفي سياق متصل لفت د. تيج رام جات أخصائي الصحة بالمكتب القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر إلى أهمية الدراسة في وضع تحليل منهجي منظم للوقوف على أسباب وفيات الأمهات في مصر بما يُمكن من تحديد السيناريوهات الأكثر فعالية والتي تتوافق مع أهداف تنظيم الأسرة، لافتا إلى أن عدم وجود بيانات دقيقة يمثل أحد التحديات الرئيسية التي تواجه التصدي لوفيات الأمهات.
وتطرقت المناقشات خلال الاجتماع إلى ماهية التدخلات الصحية للأمهات التي من المتوقع أن يكون لها أكبر تأثير في حالة مصر للحد من وفيات الأمهات، واستعراض السيناريوهات الأكثر فعالية والتي تتوافق مع أهداف تنظيم الأسرة، وكذلك التكاليف المحتملة المرتبطة بكل تدخل، فضلا عن بحث آلية الاستفادة القصوى من المشروع البحثي لزيادة الاستثمار في صحة الأم وبرامج تنظيم الأسرة.
جدير بالذكر أن الاجتماع شهد حضور ومشاركة كل من د. مها الرباط وزيرة الصحة والسكان الأسبق، ود. خالد طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان السابق، ود. مها العدوي مدير إدارة تعزيز صحة السكان بمنظمة الصحة العالمية، وعدد من الباحثين بالمعهد، بالإضافة إلى نخبة متميزة من الخبراء من ممثلي الجامعات المصرية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، وزارة الصحة والسكان، ووزارة المالية، ووزارة التضامن الاجتماعي، والمركز الديموغرافي، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومنظمة الصحة العالمية في مصر.