رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق: لا مفر من ضربة عسكرية لحزب الله
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الجنرال أهارون زئيفي فركاش، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" بالجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه لا مفر من العمل العسكري ضد حزب الله اللبناني.
ونقلت إذاعة ريشت بيت الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن الجنرال زئيفي فركاش، أن العمل العسكري ضد حزب الله اللبناني لا مفر منه بهدف إزالة التهديد الذي يواجه مستوطني الشمال الإسرائيلي بشكل نهائي.
وشدد الجنرال فركاش على أن الجيش الإسرائيلي مجبر على العمل العسكري لضمان تراجع قوة "الرضوان" التابعة لحزب الله إلى الخط الذي تم تحديده في نهاية حرب لبنان الثانية، في العام 2006، وهو الذي جاء في القرار الأممي رقم 1701.
وفي السياق نفسه، أعربت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم السبت، عن ترحيبها بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حول عدم قانونية بناء مستوطنات إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
ودعت الوزارة في بيان، المجتمع الدولي لزيادة الضغط على إسرائيل من خلال مواقف حازمة لوقف هذه الأعمال العدائية التي تقوض فرص السلام العادل والشامل والدائم، مضيفة أن السلام يجب أن مبنيا على قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية الصادرة عن القمة العربية في بيروت عام 2002.
وأشارت إلى أن كل القرارات الدولية والعربية تهدف إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كما جددت الخارجية اللبنانية تأكيدها أن الحلول العادلة وحدها ستجلب السلام الى الشرق الأوسط، وتوقف التوتر والحروب المستمرة منذ أكثر من 76 عاماً، وتوفر الاستقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستخبارات العسكرية الجيش الإسرائيلي الخارجية اللبنانية الدولة الفلسطينية المستقلة
إقرأ أيضاً:
وفد عراقي بقيادة رئيس المخابرات يناقش مع الشرع التعاون الأمني والاقتصادي
توجه وفد عراقي حكومي ضم العديد من المسؤولين أبرزهم رئيس المخابرات حميد الشطري، إلى العاصمة السورية دمشق، للقاء الرئيس أحمد الشرع، بهدف بحث التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.
جاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجمعة، أنه بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء وصل العاصمة السورية وفد رسمي حكومي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني.
وأكد البيان أن الزيارة تتضمن لقاء الوفد بالرئيس السوري وعدد من المسؤولين الحكوميين، وهي زيارة تأتي بعد 10 أيام من لقاء جمع الشرع والسوداني في الدوحة، رعاه أمير قطر تميم بن حمد لـ"تعزيز العمل العربي"، وفق بيان سابق لمتحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري.
ويضم الوفد العراقي بجانب رئيس المخابرات، مسؤولين عن قيادة قوات الحدود بوزارة الداخلية، ومن وزارتي النفط والتجارة، وهيئة المنافذ الحدودية، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ومن المقرر أن يبحدث الوفد مع الجانب السوري "التعاون في مجال مكافحة الارهاب، وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك وتقويتها من أي خروقات أو تهديدات محتملة، وتوسعة فرص التبادل التجاري بما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين".
ومن المتوقع أيضا "دراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".
وتتضمن المباحثات التأكيد على "دعم العراق وحرصه على وحدة وسيادة الأراضي السورية، وأهمية استقرار سوريا بالنسبة للأمن الوطني العراقي وأمن المنطقة"، وفق المصدر.
وبسطت فصائل سورية في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير 2025 أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع، رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
لكن مع سقوط نظام الأسد، قال السوداني إن بلاده "تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدة لتقديم الدعم، ولا تريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".
فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في 14 شباط/ فبراير أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا، ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".