محادثات باريس بشأن الأسرى تشهد تقدما.. مصادر تكشف عن التفاصيل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن تفاصيل "محادثة باريس " التي عقدت ، أمس الجمعة، بشأن بحث إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى عبر الوسطاء بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي و فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية أن مخطط الصفقة يشتمل على إطلاق سراح حوالي 40 أسيرا إسرائيليا " نساء وبالغين ومرضى" ، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت القناة أن الكيان الإسرائيلي سيوافق على إطلاق سراح عدد من الأسري أكبر مما تم الاتفاق عليه حتى الآن لفئات معينة، ضمن هدنة مؤقتة يوقف خلالها إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.
ونقلت القناة عن مصدر أجنبي قوله : إن الكيان الإسرائيلي مستعد لإجراء حوار حول المفرج عنهم في صفقة شاليط والذين تم اعتقالهم مرة أخرى.
وأضافت القناة أن الاحتلال الإسرائيلي سيبدي مرونة كبيرة في القضايا الإنسانية ،سواء فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة أو فيما يتعلق بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة.
بدورها نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول إسرائيلي قوله: إن المفاوضات تشهد تقدما وحماس تنازلت عن بعض شروطها، لكن تبقى نقاط الخلاف كثيرة، مشيرة أن الخلافات التي تشهدها المفاوضات تشمل وقف القتال وعودة الغزيين لشمال القطاع وإطلاق سراح أسرى بارزين
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة فلسطين طوفان الاقصى حماس إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعل النشطاء مع إفراج إسرائيل عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
لكنها عادت وأفرجت اليوم الخميس عن الأسرى الـ600 الذين عطلت الإفراج عنهم، وذلك بالتزامن مع تسلم الصليب الأحمر جثث 4 أسرى إسرائيليين، وهم: إيتسيك إلغارت، أوهاد يهالومي، شلومو منصور، وتساحي عيدان.
ووفقا لحلقة 2025/2/27 من برنامج "شبكات"، فقد أرجأت حكومة الاحتلال الإفراج عن 46 أسيرا فلسطينيا جديدا لحين التأكد من هويات الجثث الأربع، وهو ما تم لاحقا.
وفي حين تم إبعاد 97 من المفرج عنهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية، وصل آخرون إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث كان ذووهم في انتظارهم منذ أسبوع.
تحرير بالقوة
وتفاعلت مواقع التواصل مع إطلاق سراح هذه الدفعة المؤجلة من الأسرى الفلسطينيين، حيث كتب أحمد يقول: "الفلسطينيون استطاعوا تحرير أسراهم بالقوة غصبن عن (رغما عن) إسرائيل، في المقابل بنيامين نتنياهو لم يستطع تحرير الأسرى الصهاينة إلا بالتفاوض مع حماس".
كما كتب صلاح: "عار أن يشتكي الأسرى الفلسطينيون الذين خرجوا من سجون إسرائيل بعاهات مستديمة ومعاملة زى الزفت والقطران ! ثم يقام للأسرى الإسرائيليين لدى حماس المفرج عنهم الرقص والاحتفالات وكل مظاهر التبجيل والاحترام".
أما عمار، فقال إن الافراج المتزامن ولأول مرة منذ بدء الحرب "يعد إنجازا للمقاومة، بعد أن كانت إسرائيل تلعب بتوقيت إخراج الأسرى وتماطل حسب مزاجها".
إعلانوأخيرا، كتبت نورى تقول: "بكل صدق رؤية الأسرى وآثار التعذيب ظاهرة في وجوههم يجعلني أحقد أكثر على إسرائيل"، مضيفة: "المقاومة لديها كل الحق في القتال من أجل تحرير هؤلاء الأسرى.. لا أعتقد أن أي أسير منهم يمكنه أن ينسى أو يغفر لإسرائيل".
من جانبها، قالت حركة حماس إنها "فرضت التزامن في عملية تسليم جثامين أسرى العدو مع إطلاق سراح أسرانا الأبطال لمنع الاحتلال مواصلة التهرب من استحقاقات الاتفاق".
وهذه هي الدفعة الأخيرة من عمليات التبادل المنصوص عليها في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي من المفترض أن تنتهي السبت المقبل.
إسرائيل تحاول التراجع
ولا تزال المقاومة تحتفظ بـ59 أسيرا إسرائيليا يعتقد أن 24 منهم ما زالوا أحياء، ومن المفترض أن يتم إطلاق سراحهم في المرحلتين الثانية والثالثة، وفق ما تقوله وسائل إعلام إسرائيلية.
لكن حكومة الاحتلال ترفض الانتقال إلى مفاوضات المرحلة الثانية التي ستنتهي بوقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة بشكل كامل، وهي تطالب حاليا بتمديد المرحلة.
وفي حين أكدت حماس رفضها تمديد المرحلة الأولى، وأنه لم يعد أمام إسرائيل سوى الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق، قال مسؤول إسرائيلي إن وقف إطلاق النار في شكله الحالي يمكن تمديده إذا استمرت حماس في إطلاق سراح الأسرى وإلا فإن البديل هو العودة للقتال.
وتخالف إسرائيل بموقفها الاتفاق الذي وقعت عليه سابقا والذي قالت المقاومة إنها التزمت بكل ما عليها من التزامات فيه، وطالبت الوسطاء بإلزام الاحتلال بتنفيذ تعهداته.
27/2/2025