أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة عن مشاركة الوفد المصري من الأطفال في جدول أعمال الجلسة الثالثة من الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل بمقره الدائم بإمارة الشارقة والتي تقام تحت عنوان الذكاء الاصطناعي في عيون الأطفال العرب بالفترة من ١٨ حتي ٢٦ فبراير ٢٠٢٤.

 

القومى للمرأة يعقد ندوة حول "البحث العلمى التنمية المجتمعية" بالمنيا القومي للمرأة ينعى المخرجة التليفزيونية سميحة الغنيمي

و أفاد المجلس القومي للطفولة والأمومة أربعة أطفال للمشاركة في فاعليات هذه الدورة، وهم الطفلة سما وائل من محافظة الإسكندرية، والطفل أحمد الفرماوي من محافظة المنوفية، والطفلة شكران حسين من محافظة الجيزة، والطفل ساجد محمد من محافظة القاهرة،  بمصاحبة ممثل المجلس الأستاذ محمد مصطفى مدير منتدي الطفل المصري، بمشاركة عدد ١٧ دولة عربية يمثلها عدد ٦٨ عضو.

ويشارك في هذه الجلسة أطفال الوطن العربي الممثلين لبلدانهم، حيث تتناول المحاور قضايا تهم تطوير مهاراتهم وقدراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي، والذي يعكس الالتزام الراسخ بتوفير بيئة تشجع على تطوير وتعزيز قدرات الأطفال، إسهاماً في تحقيق أهداف البرلمان وتطوير مواهبهم لتمثيل الطفولة العربية.

وفي هذا الصدد أعربت  المهندسة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة عن بالغ سعادتها بمشاركة الوفد المصري في فاعليات البرلمان العربي مشيدة بالدور الهام والمحوري الذي تقوم به دولة الإمارات في دعم وتطوير مهارات الأطفال على الصعيد الدولي، انطلاقا من أن الأطفال هم ركائز المستقبل، مشيرة إلى أن هذه الجلسة تسلط الضوء  على موضوع غاية من الأهمية وجاء في وقته الصحيح لتعزيز التفاعل الإيجابي مع التكنولوجيا ومواكبة التغيرات السريعة التي نشهدها  من الابتكار التكنولوجي.

وأوضحت عثمان بأن الأطفال المشاركون قاموا بالاعداد الجيد للجلسة والفاعليات المصاحبة لها حيث تم إعداد موقع إلكتروني كامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يشرح حقوق الطفل المختلفة ويوثق الجهود والمبادرات الوطنية لدعم حقوق الطفل بالإضافة إلي أنشطة الوفد المصري والفعاليات المشاركين بها محليا وعربيا.

وأشار  محمد مصطفي مدير منتدي الطفل المصري إلى أن سعادة أيمن عثمان الباروث الأمين العام للبرلمان العربي للطفل  قد استقبل الوفد المصري فور وصوله في لقاء خاص حصري وقدم الشكر للوفد ولجمهورية مصر العربية علي  الإنجازات والأنشطة المتواصله وبخاصة الإعداد الجيد للجلسة الحالية من خلال تقديم مشروعات استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة حقوق الطفل ومساهمات الوفد في هيئة تحرير مجلة البرلماني الصغير حيث ناقش مع الوفد الأفكار المقدمة واستمع لمقترحاتهم في العديد من القضايا الخاصه بالطفل العربي كما أهدت الطفلة شكران لسعادة الأمين العام نسخة من روايتها الأخيرة "ملجأ المبدعين" وقدم الطفل ساجد نسخة من ديوان شعره الأخير "سكر برة" حيث عبر عن سعادته وفخره بعضويتهم للبرلمان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس القومي للطفولة والأمومة الوفد المصري الدورة الثالثة للبرلمان العربي بإمارة الشارقة الذکاء الاصطناعی الوفد المصری من محافظة

إقرأ أيضاً:

علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو

#سواليف

في حي اليرموك، وسط مدينة #غزة، كانت السماء تغلي بالنار، والأرض تنفجر تحت أقدام #الأطفال، بفعل #صواريخ #الاحتلال الإسرائيلي القاتلة والمدمرة.

في ظهيرة مشبعة بالدم ( الخميس 24 ابريل)، انقض صاروخ إسرائيلي على #منزل #عائلة_فرج، فابتلع أحباباً وأطلق صرخات ودماء وأشلاء في كل اتجاه.

في فيديو وثّقه نشطاء، بدا المشهد أشبه بكابوس مفتوح: طفلة صغيرة ترتدي فستاناً وردياً، ملطخاً بالرماد والتراب، نصف جسدها فقط بقي على قيد الظهور، ملتصقاً بخرسانة سطح بيت مجاور.

مقالات ذات صلة باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الهاوية.. وحربنا في غزة عبثية  2025/04/26

الطفل علي الذي قذفه قصف الاحتلال بعيدا pic.twitter.com/BdV0bd9tXR

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 25, 2025

بجوارها، كان علي، طفل لا يتجاوز السبع سنوات، ملقى هناك… لا يعرف كيف أو لماذا، فقط يدرك أن كل شيء تغيّر في لحظة.

علي، الناجي الوحيد من عائلته، نُقل إلى مستشفى الكويتي في حالة حرجة، ووالدته، نسيبة، التي نجت من الموت بأعجوبة، ما زالت تبحث عن الكلمات في حضرة الفاجعة. “البيت اختفى. زوجي، أطفالي، أخي وأطفاله، أختي وأطفالها… كلهم ذهبوا. بقي لي علي فقط، قُذف من شدة الانفجار إلى سطح الجيران. لم نصدق أنه ما زال حياً”.

صوته المتعب في المستشفى لا ينسى، قال: “كنت مع أبي… فجأة انفجر كل شيء. لا أعرف ماذا حصل. سقطت… ثم وجدت نفسي هنا، رأسي يؤلمني”، عيونه المذهولة تروي ما عجز عن وصفه، وجسده الصغير يحمل آثار جريمة لا يُراد لها أن تُنسى.

وفي متابعة لحالة الطفل، كتب مراسل قناة الجزيرة “أنس الشريف” تعليقا على الصورة، إنّ هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده و5 من شقيقاته الطفلات، فيما أُصيبت والدته بجروح بالغة”.

الهجوم الذي استهدف منزل العائلة استخدم قنابل شديدة التدمير، قذفت أجساد الأطفال إلى الطوابق العليا، وخلّفت وراءها صمتاً مهيباً في حيٍ اعتاد الحروب، لكنه لم يعتد بعد موت الأطفال.

منذ استئناف العدوان في 18 مارس، تصدّرت النساء والأطفال قائمة الضحايا، وأكثر من 15 ألف طفل قضوا نحبهم في غزة خلال الأشهر الماضية، و33 ألفاً أصيبوا، بينما لا تزال آلاف العائلات تعيش الألم بلا دواء، ولا سماء تحميها.

مقالات مشابهة

  • كيف نُعيد الطفل إلى الطبيعة؟
  • تدشين كتيّب "أنا واعٍ" للتوعية بحقوق الأطفال الجسدية
  • «طفل آمن.. مجتمع أقوى» حملة لتعزيز حماية الطفولة والأسرة
  • عسكرة الذكاء الاصطناعي .. كيف تتحول التكنولوجيا إلى أداة قتل عمياء؟
  • طلاب المركز الياباني بجامعة أسيوط يشاركون في أمسية ثقافية لتعزيز التعاون المصري الياباني
  • أسبوع الأصم العربي الخمسون تحت شعار "الذكاء الاصطناعي"
  • حين تصبح حماية الطفولة معركة وجودية
  • "إكسترا نيوز" تبرز مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأطفال
  • «أولياء أمور مصر» يشيد باحتفال مجلس الشباب المصري بيوم الطفل اليتيم المهاجر
  • علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو