الخارجية السودانية ترفض اتهام واشنطن للجيش بمنع دخول المساعدات للبلاد
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
عبرت وزارة الخارجية السودانية، اليوم السبت، عن رفضها لبيان أصدرته نظيرتها الأميركية واتهم الجيش بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى البلاد، فيما مازال الاقتتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يعصف بالبلاد.
وقالت الخارجية السودانية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية إن البيان الأميركي "سعى بطريقة متعسفة لتوزيع الإدانة، بإقحام القوات المسلحة السودانية، الجيش الوطني المسنود بكامل الشعب السوداني، في مسائل لا صلة لها بها".
وأضافت الخارجية السودانية أن البيان الأميركي "تجاهل حقيقة أن الحدود السودانية التشادية، التي تنتشر فيها الميليشيا الإرهابية، هي المعبر الأساسي للأسلحة والمعدات التي تستخدمها الميليشيا لقتل الشعب السوداني وارتكاب كل الفظائع المعروفة عنها".
وأردفت القول: "مع أن البيان تضمن أن الميليشيا تنهب البيوت والأسواق ومستودعات المساعدات الغذائية في المناطق التي تسيطر عليها، فإنه يلوم القوات المسلحة على عدم وصول المساعدات إلى تلك المناطق".
واعتبرت الخارجية السودانية أن البيان الأميركي "أقحم القوات المسلحة في موضوع قطع شبكات الاتصال وهو أمر تتحمله الميليشيا الإرهابية وحدها".
كما ذكرت أن "البيان تجنب إصدار إدانة صريحة وواضحة وحصرية ضد الميليشيا الإرهابية المسؤولة عن جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعنف الجنسي والجرائم ضد الإنسانية في السودان".
وفي وقت سابق اليوم، اتهمت وزارة الخارجية الأميركية في بيان الجيش السوداني باتخاذ قرار مؤخرا بمنع دخول المساعدات الإنسانية من تشاد، منددة بتقارير عن عرقلة القوات المسلحة وصول المساعدات للسكان في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.
وقالت الخارجية الأميركية في البيان: "نشعر بالقلق إزاء ما ترتكبه قوات الدعم السريع من نهب للمنازل والأسواق ومخازن المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتها إضافة إلى المضايقات التي يتعرض لها عمال الإغاثة من الطرفين وعرقلة وصول المساعدات المنقذة للأرواح".
ودعا البيان الجيش وقوات الدعم السريع إلى إتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة أنحاء السودان من دون عوائق.
المصدر: الحدث.نت
/////////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة الخارجیة السودانیة القوات المسلحة وصول المساعدات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية على غزة
أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، مقتل 4 فلسطينيين بعد غارة إسرائيلية على القطاع، اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي يحاول فيه وسطاء عرب والولايات المتحدة حل الخلاف بين حماس وإسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته الجوية هاجمت "إرهابيين كانوا يقومون بنشاط مريب في وسط غزة وشكلوا تهديداً للقوات".وفي المستشفى الأهلي العربي المعمداني، وصل أقارب القتلى لتوديعهم، وجلسوا حول الجثث المكفنة باللون الأبيض.
وقال مسعفون وأقارب إن الأربعة، بينهم شقيقان، كانوا مدنيين. وقال عرفات الهنا، والد أحد القتلى: "هي الحرب خلصت ولا ايش اللي صار؟ مش عارفين".
وتوقف القتال في غزة منذ 19 يناير (كانون الثاني) وفقاً للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتريد حماس بدء محادثات المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تتوصل إلى اتفاق بشأن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، في حين تطالب إسرائيل بإطلاق سراح الرهائن المتبقين قبل مفاوضات المرحلة الثانية.
واتهمت حماس، اليوم الثلاثاء، إسرائيل بمحاولة التسبب في مجاعة في غزة بمنع دخول المساعدات، وبقطع آخر خط كهرباء يصل إلى القطاع في خطوة أثرت على منشأة لتحلية المياه، ومعالجة الصرف الصحي.
وطالبت حماس الوسطاء في بيان "بالضغط على الاحتلال للالتزام بتعهداته وفتح المعابر فورا، لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإنهاء سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".
وقطعت إسرائيل مساعدات الغذاء والدواء وإمدادات الوقود إلى القطاع هذا الشهر، للضغط على حماس في محادثات وقف إطلاق النار. وأعلنت يوم الأحد قطع الكهرباء عن القطاع، وهو ما تقول جماعات مساعدة إنسانية إنه يحرم سكان غزة من المياه النظيفة.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، فيليب لازاريني، الإثنين، إن من المحتمل أن تشهد غزة أزمة جوع أخرى إذا استمرت إسرائيل في منع دخول المساعدات محذراً من تدهور الأوضاع سريعاً.
وأضاف "أعتقد أنه كلما استمر منع دخول المساعدات، رأينا تأثير ذلك يزيد على السكان. ومن الواضح أن الخطر... هو أن نعود إلى تفاقم الجوع في قطاع غزة مثلما شهدناه قبل أشهر".