علوم وتكنولوجيا الأمم المتحدة تحذر من استخدام شرائح الدماغ كأسلحة لتغيير الشخصية والتحكم فى البشر
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، الأمم المتحدة تحذر من استخدام شرائح الدماغ كأسلحة لتغيير الشخصية والتحكم فى البشر،حذرت الأمم المتحدة من أن تقنية شرائح الدماغ التي ابتكرها إيلون ماسك يمكن أن يساء .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الأمم المتحدة تحذر من استخدام شرائح الدماغ كأسلحة لتغيير الشخصية والتحكم فى البشر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
حذرت الأمم المتحدة من أن تقنية شرائح الدماغ التي ابتكرها إيلون ماسك يمكن أن يساء استخدامها بسبب "المراقبة العصبية" التي تنتهك "الخصوصية العقلية" ، أو حتى لتنفيذ أشكال من إعادة التعليم القسري، مما يهدد حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، قالت وكالة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة (اليونسكو) إن التكنولوجيا العصبية مثل Neuralink لماسك ، إذا تركت دون تنظيم، ستؤدي إلى إمكانيات جديدة لمراقبة العقل البشري والتلاعب به من خلال تقنية التصوير العصبي ' و'تغيير الشخصية '.
قالت جابرييلا راموس، مساعدة المدير العام لليونسكو للعلوم الاجتماعية والإنسانية ، "نحن في طريقنا إلى عالم ستمكننا فيه الخوارزميات من فك شفرة العمليات العقلية للناس".
وأضافت راموس إن الآثار المترتبة على ذلك "بعيدة المدى وربما تكون ضارة" ، وذلك بالنظر إلى الاختراقات في مجال التكنولوجيا العصبية التي يمكن أن "تتلاعب مباشرة بآليات الدماغ" لدى البشر ، "الكامنة وراء نواياهم وعواطفهم وقراراتهم".
تأتي تحذيرات اللجنة بعد أقل من شهرين من منح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لشركة إيلون ماسك لزراعة رقاقة الدماغ Neuralink الموافقة الفيدرالية لإجراء التجارب.
ستعمل التكنولوجيا العصبية مثل غرسات Neuralink على توصيل الدماغ بقوة الحوسبة عبر أقطاب كهربائية تشبه الخيوط مخيطة في مناطق معينة من الدماغ.
ستتواصل أقطاب Neuralink مع شريحة لقراءة الإشارات التي تنتجها خلايا خاصة في الدماغ تسمى الخلايا العصبية، والتي تنقل الرسائل إلى خلايا أخرى في الجسم، مثل عضلاتنا وأعصابنا.
كما أنه نظرًا لأن إشارات الخلايا العصبية تُترجم مباشرةً إلى عناصر تحكم حركية، فقد تسمح Neuralink للبشر بالتحكم في التقنيات الخارجية، مثل أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية، أو فقدان وظائف الجسم أو حركات العضلات بأذهانهم.
قال ماسك: "إنه يشبه استبدال قطعة من الجمجمة بساعة ذكية '، لكن مسارات الاتصالات هذه ، كما حذرت لجنة اليونسكو ، تفف فى المنتصف قى الاتجاهين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قاض أمريكي يوقف قرار ماسك إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية USAID
قرر قاض فيدرالي أمريكي، الوقف الفوري لتنفيذ قرار هيئة الكفاءة الحكومية، التي يرأسها إيلون ماسك بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وقال القاضي ثيودور تشوانغ، إن تفكيك ماسك وهيئة الكفاءة الحكومية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) "من المحتمل أن يكون قد انتهك دستور الولايات المتحدة بطرق متعددة".
وأصدر تشوانغ قراره في إطار دعوى قضائية رفعها موظفون ومقالون حاليون وسابقون من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يطعنون فيها بقانونية قرار الملياردير الذي عينه الرئيس دونالد ترامب على رأس الهيئة المكلفة بخفض إنفاق الحكومة الفيدرالية وعدد موظفيها.
واعتبر المدعون أنه بموجب بند التعيينات في دستور الولايات المتحدة، فإنه يتعين على مجلس الشيوخ تثبيت ماسك في المنصب لكي يمارس سلطته.
وجاء قرار القاضي متوافقا مع دفوعهم، إذ قال إن السماح لماسك بالاستمرار في ممارسة سلطة كبرى على الحكومة "سيفتح الباب أمام الالتفاف على بند التعيينات" واختزاله إلى "مجرد إجراء فني شكلي".
وقال تشوانغ إن الإجراءات التي اتخذها ماسك وهيئة الكفاءة الحكومية انتهكت سلطة الكونغرس في تحديد توقيت وكيفية إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث إنه تم وضع معظم العمال في إجازة إدارية أو فصلهم اعتبارا من كانون الثاني/ يناير.
وكان الكونغرس أنشأ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في العام 1961، وتعد إحدى أذرع النفوذ الناعمة للولايات المتحدة، وللمرة الأولى تتعرض لهزة على يد إدارة أمريكية.
والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة بصدد إلغاء 83 بالمئة من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي توزع مساعدات إنسانية أمريكية في أنحاء العالم، مع برامج صحية وطوارئ في نحو 120 دولة.
ويعد قرار تشوانغ أحدث نكسة قضائية لمشروع ترامب القاضي بخفض إنفاق الحكومة وعدد موظفيها.
وأمر القاضي بإعادة تمكين موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمقاولين الحاليين من الوصول إلى البريد الإلكتروني وغيره من الأنظمة الإلكترونية التابعة للوكالة.
وقال إنه يجب أيضا السماح للوكالة بالعودة إلى مقرها الرئيسي في واشنطن ما لم تتلق المحكمة تأكيدا من القائم بأعمال مدير الوكالة أو مفوض رسمي أمريكي على أن المبنى تم إغلاقه نهائيا.
ووقع ترامب أمرا تنفيذيا في كانون الثاني/ يناير يقضي بتجميد جميع المساعدات الخارجية الأمريكية لإتاحة الوقت لتقييم النفقات الخارجية في قرار اعترضت عليه العديد من الجهات الأمريكية باعتباره يضر بنفوذ الولايات المتحدة.