تجاوز النساء قيود الموضة.. حكايات الممنوعات القديمة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
عاشت المرأة العديد من المحظورات في الماضي، حيث كانت العصور الوسطى في أوروبا تشهد على إقصاء المرأة وفرض قيود تجعلها تخلف عن ركب المجتمع.
ونستعرض خلال السطور التالية نظرة على 6 قوانين كانت تحد من حرية المرأة في الماضي، مثيرًا للدهشة.
لماذا كان منع ارتداء السراويل؟
لم يكن العرف المجتمعي فقط هو سبب عدم ارتداء النساء للسراويل، بل كان هناك تشريعات تمنع النساء من ارتداء ملابس الرجال، خاصةً في الولايات المتحدة.
تمثلت هذه المنعطفات في القوانين التي منعت النساء تمامًا من ارتداء البنطلونات في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.
حتى بعض النساء اللاتي خالفن هذه القوانين واخترن ارتداء البنطلونات وجدن أنفسهن تحت وطأة الانتقاد والازدراء.
التحول نحو الحرية
مع مرور الوقت، بدأت بعض بيوت الأزياء الكبيرة في مثلث الموضة تقديم السراويل كجزء من خطوط الموضة.
شجعت هذه الخطوة المرأة على ارتداء البنطلونات بشكل يومي، وكسرت القيود الاجتماعية التي كانت تفرضها المجتمعات.
محظورات أخرى في الماضي
لم تكن السراويل فقط الممنوعة، بل كان هناك العديد من القيود الأخرى. كان منع امتلاك المرأة لأي شيء بعد الزواج، ومنع تناول عقاقير منع الحمل، والانضمام للجيش، وحتى حق التصويت والمشاركة في الحياة السياسية.
كل هذه الممنوعات كانت جزءًا من واقع المرأة في الماضي، ولكن مع التحولات الاجتماعية وتطور الأفكار، استطاعت المرأة تحدي هذه القيود والتقدم نحو مزيد من الحرية والمساواة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الملابس المحظورات النساء القيود
إقرأ أيضاً:
حكاية من حكايات التراث ورشة بـ المتحف اليوناني الروماني
ينظم المتحف اليوناني الروماني غدا الخميس في تمام الساعة ١١ صباحا ،ورشة النسيج للأطفال تحت عنوان "حكاية من حكايات التراث" يحاضر فيها خبراء متخصصين .
أفادت إدارة المتحف اليوناني الروماني ،أن ورشة النسيج ستكشف سر من أسرار التراث المصري ، وسيخوض المشاركين تجربة ممتعة مع فن النسيج، بالإضافة إلى تعلمهم كيفية عمل الخيوط و ألوانها لتحكي حكايات جميلة.
أوضحت إدارة المتحف ، شرح معنى النسيج وأهميتة في التراث المصري ،بالإضافة إلى مشاهدة فيلم عن صناعة النسيج ،وتعلم عمل خيوط منسوجة مبهجة وملونة بطريقة سهلة.
أشارت إدارة المتحف ، إلى تنظيم جولة في المتحف اليوناني الروماني ،ومشاهدة النسيج واشكاله ،لتتعرف علي كافة التفاصيل في هذه الصناعة.
طالبت إدارة المتحف ، إحضار المشاركين لـ الخامات المطلوبة ،من خيوط صوف ومقص ولاصق "سوليتب" ،على أن يكون عدد المشاركين 15 طفل من سن 10 إلى 12 عام .
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء المتحف اليوناني الروماني في عام 1891م عندما فكر عالم الآثار الإيطالي "جوزيبي بويت" في تخصيص مكان يحتوي على الاكتشافات الأثرية التي تم الكشف عنها بالإسكندرية، بما يعمل على الحفاظ على تاريخها الثقافي، خاصة بعد أن تم إيداع تلك المكتشفات بمتحف بولاق بالقاهرة.
ثم قام المهندس الألماني ديرتيش والمهندس الهولندي ليون ستينون ببناء مبنى المتحف الحالي عَلى طراز المباني اليونانية، وافتتح المتحف لأول مرة في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 26 سبتمبر عام 1895م.