شبوة.. مقتل وإصابة سبعة أشخاص إثر اشتباكات قبلية في عسيلان
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قتل أصيب سبعة أشخاص اليوم السبت، إثر اشتباكات مسلحة اندلعت بين قبيلتين في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة.
وقال مراسل "الموقع بوست" إن اشتباكات مسلحة اندلعت في منطقة مفيجر بين مجاميع من قبيلتي بلحارث وآل ضيف الله، على خلفية نزاع على حدود أراضٍ، عقب ساعات من توقفها بفعل وساطة قبلية.
وأضاف أن الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة، أسفرت عن مقتل الشاب شمسان عبدالله مساعد الحارثي، وإصابة ستة آخرين.
وكانت الاشتباكات بين القبيلتين قد اندلعت، مساء أمس الجمعة، في منطقة مفيجر شرق مديرية عسيلان، وتوقفت إثر تدخل وساطة قبلية، قبل أن تتجدد اليوم السبت.
وتعيش محافظة شبوة، منذ سقوطها بيد مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، حالة من الفوضى الأمنية والصدامات القبلية، وسط صمت السلطة المحلية والتشكيلات المسلحة في المحافظة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة عسيلان اليمن اشتباكات فوضى أمنية
إقرأ أيضاً:
قتيل جديد من عناصر أمن السلطة إثر اشتباكات مع مقاومين في جنين
أعلنت السلطة الفلسطينية مقتل ضابط جديد في حرس الرئاسة خلال الهجوم الذي تشنه قوات تابعة للسلطة على مقاومين في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم أجهزة الأمن التابعة للسلطة العميد أنور رجب، إن الرائد، حسين أحمد حسن نصار، مرتب حرس الرئيس، قتل السبت، في مخيم جنين.
والقتيل هو الرابع الذي تعلن عنه السلطة، منذ هجومها على مقاومين، لتنفيذ ما تصفه بـ"استعادة مخيم جنين"، والذي تدور فيه اشتباكات عنيفة، فيما كشفت الصحف العبرية، عن طلب أمريكي للاحتلال بتزويد السلطة بمعدات قتالية لمساعدتها في مواجهة المقاومة هناك.
وقامت السلطة مطلع الشهر الجاري، بهجوم على مقاومين داخل المخيم، واعتقلت عددا منهم ما دفعهم للرد على هجمات السلطة، والسيطرة على عدد من مركباتها ومطالبتها بالإفراج عن المعتقلين لاستردادها.
وجاءت حملة السلطة، في ظل الاعتداءات المتواصلة لجيش الاحتلال على المخيم، الذي تصاعدت فيه عمليات المقاومة، وتفخيخ الطرقات وتفجير العبوات الناسفة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العديد من جنود الاحتلال.
وتعمد السلطة إلى نزع العبوات الناسفة التي يزرعها المقاومون لمواجهة الاحتلال، وهو ما أثار استنكار فصائل المقاومة ومطالبات للسلطة بالتوقف عن ممارسة أدوار تخدم الاحتلال، وفق بياناتهم.