شبوة.. مقتل وإصابة سبعة أشخاص إثر اشتباكات قبلية في عسيلان
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قتل أصيب سبعة أشخاص اليوم السبت، إثر اشتباكات مسلحة اندلعت بين قبيلتين في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة.
وقال مراسل "الموقع بوست" إن اشتباكات مسلحة اندلعت في منطقة مفيجر بين مجاميع من قبيلتي بلحارث وآل ضيف الله، على خلفية نزاع على حدود أراضٍ، عقب ساعات من توقفها بفعل وساطة قبلية.
وأضاف أن الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة، أسفرت عن مقتل الشاب شمسان عبدالله مساعد الحارثي، وإصابة ستة آخرين.
وكانت الاشتباكات بين القبيلتين قد اندلعت، مساء أمس الجمعة، في منطقة مفيجر شرق مديرية عسيلان، وتوقفت إثر تدخل وساطة قبلية، قبل أن تتجدد اليوم السبت.
وتعيش محافظة شبوة، منذ سقوطها بيد مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، حالة من الفوضى الأمنية والصدامات القبلية، وسط صمت السلطة المحلية والتشكيلات المسلحة في المحافظة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة عسيلان اليمن اشتباكات فوضى أمنية
إقرأ أيضاً:
بعد اشتباكات مسلحة.. نتانياهو يهدد بالتدخل لحماية دروز سوريا
تشهد مدينة جرمانا، جنوب العاصمة السورية دمشق، اشتباكات عنيفة بين عناصر الأمن العام التابعة الحكومة السورية ومسلحين، في وقت هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالتدخل لحماية الدروز.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتانياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس للجيش الإسرائيلي قولهما: "لن نسمح للنظام بإيذاء الدروز في ريف دمشق".
وفي وقت سابق قال يسرائيل كاتس: "لدينا التزام كبير تجاه أصدقائنا الدروز في سوريا، ونسعى للحفاظ على تواصل معهم، نريد رؤية الدروز محميين، ونعمل على ذلك بشكل مدروس".
وقال المحامي طارق أحمد من سكان مدينة جرمانا لـ"د.ب.أ" "إن أصوات إطلاق رصاص كثيف واشتباكات عنيفة تجري في الحي الجنوبي الشرقي من مدينة جرمانا لجهة بلدة المليحة".
وأضاف أحمد: "تشهد المدينة حالة من التوتر والخوف لدى الأهالي وسماع أصوات إطلاق رشاشات وأسلحة متوسطة، مع وصول تعزيزات عسكرية تابعة للأمن العام وأخرى تابعة لوزارة الدفاع وسيارة مزودة برشاشات ومضادات أرضية".
من جانبه، أكد مدير أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان، في بيان عبر صفحات وزارة الداخلية،: "نواصل جهودنا بالتعاون مع الوجهاء في المدينة لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار. كما نعمل على إعادة العناصر الشرطية إلى القسم المعني، ونؤكد أننا لن نسمح لأي جهة كانت بالتعدي على وحدة سوريا، مشكلتنا الوحيدة تقتصر على من ارتكبوا الهجوم والاعتداء، فيما ندعو أصحاب العقول إلى إدراك أن هذا الطريق يهدد أمن واستقرار ووحدة سوريا".