الفظائع الإسرائيلية بعمق غزة وخان يونس لا يمكن تحملها وفق الدويري
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في عمق مدينة غزة وفي خان يونس تفوق في وحشيتها ما أظهرته الصور التي حصلت عليها قناة الجزيرة من طائرة مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي، وتظهر عمليات تدمير كبيرة وقنص وانتشار الجثث في شوارع تل الزعتر شمالي قطاع غزة.
وأضاف أن الفيلم الذي عرضته قناة الجزيرة لو كان يتحدث عن عمق غزة ومنطقة المخيمات وخان يونس جنوبي قطاع غزة لشاهد العالم فظائع وأعمالا وحشية مقصودة لا يمكن تحملها .
ويذكر أن قناة الجزيرة حصلت على مقاطع فيديو تم استخراجها من مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تظهر استهدافه للمدنيين في منطقة تل الزعتر واعتقال الكوادر الطبية والمرضى من مستشفى العودة.
كما تُظهر تلك الصور عمليات تفجير مربعات سكنية كاملة.
وأعاد الدويري التذكير بكلامه السابق -خلال وقفته التحليلية اليومية على قناة الجزيرة- أن إسرائيل توظّف نظام الذكاء الاصطناعي لارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين في غزة، رغم أن هذا النظام يفترض أن يستعمل لتحديد الأهداف من أجل تقليل الخسائر وتجنب الأضرار.
وفي تعليقه على فيديو نشره جيش الاحتلال لمعارك قال إنها في خان يونس، سخر الدويري من مثل هذه الفيديوهات، وأشار إلى أن الجنود الإسرائيليين -كما يظهر في الفيديو- يطلقون النار بأريحية ولا يعرف ضد من، ورجح أن الفيديو هو عبارة عن لقطات مجمعة من أكثر من مكان، وهو موجه لأتباع وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وبخصوص استمرار ارتفاع القتلى في صفوف قوات الاحتلال، أكد الدويري أن ذلك يشير إلى ضراوة المعارك، وكلها من المسافة صفر، وقال إن رجال المقاومة الفلسطينية يرغبون بمعارك من المسافة صفر.
وشكك في الأرقام التي يقدمها الاحتلال لخسائره ولا سيما أنه لا يدخل ضمن أرقامه التي يعلنها القتلى من المرتزقة ومن مزدوجي الجنسية وحتى من العرب والدروز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قناة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
الدويري: حزب الله يمارس تصعيدا نوعيا منضبطا وإسرائيل حققت خرقا في طير حرفا
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن حزب الله صعّد عملياته بشكل كبير خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال حققت خرقا في المحور الجنوبي للمواجهات.
ووصف الدويري هذا التصعيد بالنوعي من حيث طبيعة الصواريخ والمناطق المستهدفة وصولا إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية، وقال إن هذا التصعيد جعل أكثر من مليون إسرائيلي يستعدون لدخول الملاجئ يوميا، فضلا عن حالة التأهب المتواصلة لجيش الاحتلال.
وعن المرحلة الثانية من العمليات الإسرائيلية في لبنان، قال الدويري إن جيش الاحتلال دمج القوات التي كانت تعمل منذ بدء التوغل بحيث أصبحت قوتين مدرعتين وواحدة كوماندوز، وأصبح يهاجم من 3 اتجاهات.
ووفقا للخبير العسكري، فقد بدأت العملية الثانية بالهجوم من المحور الأوسط، وعندما تعثر التقدم اضطر جيش الاحتلال إلى الدفع بقوات من الميمنة والميسرة، وركز جهده في منطقة "مارون الراس- بنت جبيل".
خرق محدودوحقق جيش الاحتلال اختراقا في "شيحين- طير حرفا" لنحو 4 كيلومترات بسبب وجود أودية تساعد على تحرك الآليات، وذلك بهدف منع قوة الرضوان من تقديم الدعم للقوات الأمامية، كما يقول الدويري.
ولفت الدويري إلى أن هذه المنطقة "شيحين- طير حرفا" وإن كانت جبهة مساندة وليست أساسية إلا أن السيطرة عليها ستؤمّن لجيش الاحتلال السيطرة على الشريط الساحلي وتطوير الهجوم مستقبلا.
وزاد حزب الله ضرباته وعمّقها داخل إسرائيل، حيث قصف مقر وزارة الدفاع في قاعدة الكرياه جنوبي تل أبيب، واستهدف قوات كانت تتمركز في مارون الراس وعيترون، واستهدف قاعدة "طيرة الكرمل" وسط مدينة حيفا أيضا.
وقال الحزب إنه تصدى لمحاولات توغل إسرائيلية في كفر كلا وصولا إلى الطلوسة في الجزء الشمالي الشرقي للحدود، ومحور مارون الراس في الوسط، ومحور طير حرفا في الجنوب.
كما حاولت قوات الاحتلال التوغل نحو الخيام شمالا، لكن الحزب قال إنه استهدف هذه القوات أيضا.