بايدن وماركون يبحثان إيصال المساعدات بشكل عاجل الى غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت 24 فبراير 2024 ، إيصال المساعدات الإنسانية "بشكل عاجل" إلى قطاع غزة .
وأضاف بيان صادر عن قصر الإليزيه أن الزعيمين أكدا ضرورة "إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل، في إطار الاحتياجات الأساسية للسكان".
وشددا على عزمهما الحيلولة دون توسع الاشتباكات في المنطقة.
بايدن وماكرون أشارا أيضا إلى أهمية التوصل إلى اتفاق يتيح الإفراج عن المحتجزين في غزة، وأكدا أن هذه الخطوة "ستنهي العنف وستساهم في تخفيض التوتر بالمنطقة".
الرئيس الفرنسي عبر عن رفضه للهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح، مشدداً على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية"، لأول مرة منذ تأسيسها.
وعلى صعيد آخر، بحث الزعيمان الحرب الروسية الأوكرانية تزامناً مع حلول الذكرى السنوية الثانية لاندلاعها.
واتفق بايدن وماكرون على تعزيز الدعم الأمريكي الفرنسي لأوكرانيا "من أجل تأمين فشل روسيا في هذه الحرب".
كما أطلع ماكرون خلال الاتصال الهاتفي نظيره الأمريكي على أهداف مؤتمر دعم أوكرانيا الذي ستستضيفه باريس يوم 26 فبراير/ شباط الجاري، بمشاركة قادة ووزراء دول مختلفة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قبل شهر من نهاية ولايته..رئيس كوبا يتقدم مظاهرة ضد تشديد بايدن الحظر الأمريكي
احتج آلاف الكوبيين أمس الجمعة على الحظر الاقتصادي الأمريكي، في مسيرة دعا لتنظيمها وقادها رئيس البلاد ميغيل دياز كانيل، الذي هاجم نظيره الأمريكي جو بايدن، مؤكداً أنه لم يفعل شيئاً يبتعد به عن "نهج" سلفه دونالد ترامب مع الجزيرة.
وأكد دياز كانيل في كلمته وسط المتظاهرين أنه قبل شهر من نهاية رئاسة بايدن، يواصل الديمقراطي "نهج الحصار المعزز والخنق الاقتصادي لكوبا" الذي وصفه بـ"الإرث" الذي تركته حكومة ترامب.واعتبر الرئيس الكوبي أن "بايدن امتثل بانضباط وقسوة للسياسة التي اعتمدها ترامب خلال فترة ولايته"، مشيراً إلى أكثر من 200 عقوبة أقرها الجمهوري، ولإدراج كوبا في قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
ونظمت المظاهرة، بحضور موظفي الدولة، وممثلي النقابة الموحدة، والمنظمات الطلابية الموالية للحزب الشيوعي وموظفي مختلف الوزارات الحكومية، على الممشى البحري لهافانا ومرت المسيرة بجوار السفارة الأمريكية.
وحضر المسيرة أيضاً الرئيس الكوبي السابق راؤول كاسترو، وكبار المسؤولين في الحكومة الكوبية الحالية، مثل رئيس الوزراء مانويل ماريرو.
Sí, dimos en la diana, con la marcha del pueblo combatiente en La Habana, #Cuba.
Imágenes de Bellas Artes, con dignidad, Verdad y Justicia, ante la criminal política genocida vs Cuba. A los odiadores de #Miami le decimos que hay Revolución para rato. #TumbaElBloqueo @POTUS pic.twitter.com/qcURE7o1gh
وفي الأسابيع الماضية، تحدثت الحكومة الكوبية عدة مرات عما يمكن أن تسببه في تقديرها ولاية ترامب الثانية، والتي ستبدأ في 20 يناير (كانون الثاني) والذي رشح الكوبي الأمريكي ماركو روبيو لمنصب وزير للخارجية.