في عملية نوعية خارج الحدود.. الاستخبارات العراقية تعتقل قياديين في “داعش”
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الجديد برس|
أعلن جهاز الاستخبارات الوطني العراقي في بيانٍ له، اليوم السبت، أنّه تمكّن من اعتقال اثنين من أخطر قيادات تنظيم “داعش” الإرهابي، في عملية نوعية خارج الحدود العراقية، ليتمّ اقتيادهما إلى العراق، بعد جهودٍ استثنائية وتعقّب استخباري استمرّ لسنوات.
وكشف البيان أنّ المعتقلَين هما: عصام عبد علي سعيدان (أبو زيد)، وبشير علي سعيدان (أبو أحمد اتصالات)، مؤكّداً أنّ كلاهما متورّط في الجرائم التي اقترفها التنظيم في مدينة الفلوجة العراقية، وموضحاً مسؤولية الأول عن إدارة الأنشطة الإعلامية للتنظيم في المدينة، والثاني عن عمليات تأمين وتشفير اتصالات قيادات التنظيم.
وفي سياقٍ متصل، أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شيّاع السوداني، في ندوةٍ حوارية أُقيمت في 15 شباط/فبراير الجاري، على هامش زيارته الرسمية إلى هولندا، أنّ بلاده طلبت من التحالف الدولي ضدّ “داعش” إنهاء مهمّته المستمرة منذ 10 سنوات في العراق، مُشدّداً على كفاءة وجاهزية الأجهزة الأمنية العراقية.
يُذكر أنّ تنظيم “داعش” قد استغل العدوان الأميركي على العراق، وشنَّ هجوماً على الجيش العراقي والحشد الشعبي في منطقة “الكيلو 160” على الطريق السريع في منطقة (الصكار)، غربي الأنبار، في الثالث من شباط/فبراير الحالي، بحسب ما أفادت قناة النجباء العراقية الفضائية، حيث اشتبك عناصر الجيش والحشد مع عناصر التنظيم.
وفي الوقت الذي يحاول فيه التنظيم استئناف نشاطه الإرهابي على الأراضي العراقية، فإن التحالف الدولي الذي أُنشِئ لمحاربته “تحوّل إلى عامل عدم استقرار للعراق، ويهدّد بجرّه إلى دائرة الصراع”، بحسب المتحدّث باسم الجيش العراقي، اللواء يحيي رسول، الذي أكد في 8 شباط/فبراير توجّه الحكومة العراقية إلى إنهاء مهمة التحالف.
يُشار إلى أنّ بيان رسول جاء بعد يومٍ واحد من استشهاد القيادي في كتائب حزب الله – العراق، أبو باقر الساعدي، المعروف بـ”أبي باقر ديالى”، في عدوانٍ أميركي استهدف سيارةً مدنية شرقي العاصمة بغداد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
العراق يأمل بالإسراع في استثمار حقلي “عكاس والمنصورية” لسد احتياجاته من الغاز
شبكة انباء العراق ..
أعرب وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج، باسم محمد خضير، عن أمله في الإسراع باستثمار حقلي عكاس والمنصورية لسد احتياجات البلاد من الغاز.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية أجراها الوكيل إلى شركة نفط الوسط، للاطلاع على سير العمل في مختلف المشاريع الإنتاجية والبنى التحتية، وفقا لما اعلنته وزارة النفط في بيان اليوم الثلاثاء.
ويقدر احتياطي الغاز الحر في حقل المنصورية بنحو 4.5 تريليونات قدم مكعب من الغاز بإنتاج يومي يفوق 300 مليون قدم مكعب لو استثمر بشكل صحيح، وفقا لتقديرات وزارة النفط.
وقرر مجلس الوزراء في العام شهر مضي وزارة النفط بتوقيع عقد تطوير حقل المنصورية الغازي بين الوزارة وائتلاف شركة “جيرا” الصينية و”بترو عراق”، فيما سبق القرار عقود أخرى وقعت قبل سنوات مع شركات بينها صينية وتركية لكنها توقفت دون الإعلان عن الأسباب.
ويمتلك العراق 4 حقول للغاز الحر غير المصاحب، وهي عكاز بالأنبار، و المنصورية بديالى، وسيبا بالبصرة، و خورمور في السليمانية.
ووقع العراق منتصف العام 2023 أربعة عقود من شركة “توتال” الفرنسية لتطوير ونمو النفط والغاز في البلاد.
وبات العراق بحاجة الى الغاز أكثر من أي وقت مضى بعد إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، وذلك ضمن حزمة العقوبات الجديدة على إيران.
ويعتمد العراق منذ سنوات طويلة، على استيراد الكهرباء والغاز من إيران، وخاصة في ذروة فصل الصيف، ويعتمد بهذا على الإعفاءات الأمريكية المستمرة، والتي تصدر أكثر من مرة خلال كل عام.
ومؤخرا توجه العراق لاستيراد الغاز من تركمانستان، وأيضا سيمر عبر الأنابيب الإيرانية، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن بسبب مشاكل لوجستية ومالية.