«بسبب النرجسية الكاذبة» .. الشاعر أسامة مصطفى يعتزل الفن
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أثار الشاعر الغنائي أسامة مصطفى، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان اعتزاله الفن بشكل نهائي للمرة الثانية، حيث سبق وقرر الاعتزال وبعدها تراجع عن هذا القرار.
وكتب الشاعر أسامة مصطفى، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": بعلن رسميًا اعتزالي لمجال كتابة الأغاني واعتزالي لكل شيء ولكل شخص مرتبط بيها.
وأضاف الشاعر الغنائي، قائلًا:" في ليلة النصف من شعبان أسأل المنتقم أن ينتقم لي من كل حد أحبطني من كل حد عطلني من كل حد اتسبب لي في ضيق من كل حد يسعده فشلي من كل حد كان قدامي بوش وفي ضهري بوش ".
وتابع أسامة مصطفى:" لم تعد لي طاقة للتعامل مع كل هذا الكم من الغباء وكل هذا الكم من التلوّن وكل هذا الكم من منعدمي الرؤية وكل هذا الكم من النرجسية الكاذبة.. إن بات الشيء ضره أكثر من نفعه فليس له قيمة ".
اعتزال الشاعر أسامة مصطفى
ولم تكن هذه عي المرة الأولى التي يعلنها فيها اعتزاله، حيث سبق وقرر الاعتزال من خلال منسور على حسابه بموقع “فيسبوك”، وكتب وقتها:" "مش هعمل من الفسيخ شربات، مجال صناعة الأغاني لم يعد هذا هو ذاته المكان الذي كنت أحب الانتماء إليه، ولأني أعتز بذوقي في الكتابة، وأقدر فني، قررت الابتعاد عن هذا المجال لما آلت إليه الأمور في كل التفاصيل، على أمل أن أجد سعادتي في طريق آخر".
وتابع "الوحيده التي لها استثناء خاص هي الفنان إليسا التي يسعدني دوما أن أهديها أحب ما لدي إن راق لها شيء منه، مش مقصود بكلامي إساءة لحد، احترامي للجميع. شكرا وأشوفكم على خير.. أسامه مصطفى".
الشاعر أسامة مصطفى من هو أسامة مصطفىأسامة مصطفى، شاعر غنائي تعاون مع عدد كبير من كبار نجوم الوطن العربي، أبرزهم عمرو دياب، إليسا، ومن الأغاني التي كتبها للهضبة "معدي الناس، على حبك، قمر إيه، مجاش الوقت".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسامة مصطفى الإعتزال عمرو دياب الفن الهضبة إليسا بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
«نيويورك تايمز» الأمريكية تهاجم عزة مصطفى.. والإعلامية ترد: هفضل أحب بلدي طول ما أنا عايشة
هاجمت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الإعلامية عزة مصطفي، مقدمة برنامج «الساعة 6»، المُذاع على قناة الحياة، بسبب دفاعها عن أمن مصر القومي، ومواقفها المعارضة لحكم الإخوان في مصر، وباعتبارها من أشد المعارضين للجماعة، ومن أوائل الإعلاميين الرافضين لحكم جماعة الإخوان.
وجاء هجوم الصحيفة على الإعلامية عزة مصطفى، أيضا بسبب اشتراكها في بعض المظاهرات الرافضة لحكم الجماعة الإرهابية، وانحيازها الدائم لقضايا ومصلحة الوطن، وأمن مصر القومي الذي تعتبره من أهم القضايا التي تؤمن بها.
يذكر أن الإعلامية مصطفى قدمت نموذجا مهنيا يحتذى به، خلال عملها في عدد من البرامج، سواء على قناة «الحياة» أو قناة «صدى البلد»، وتميزت بالحيادية، والتغطية الخبرية المكثفة التي تضع المشاهد أمام الخبر الحقيقي، وتحليله، ونالت شعبية وشهرة كبيرة لدى المشاهد المصري، بسبب مصداقيتها منذ عملها في التليفزيون المصري، وسنوات مشوارها المهني الطويلة، التي جعلتها إحدى الوجوه التي يطمئن لها المصريون.
عزة مصطفى عن مقال «نيويورك تايمز»: عندكم فراغ.. وهفضل أحب بلدي طول ما أنا عايشةاستياء شديد عبرت عنه الإعلامية عزة مصطفي، حول الهجوم الموجه لها في مقال نُشر بالصحيفة الأمريكية «نيويورك تايمز»، بسبب معارضتها الشديدة لحكم الأخوان المسلمين في مصر وتفانيها في الدفاع عن الأمن القومي المصري وإعلان انحيازها الدائم لقضايا وطنها والعمل لصالحه.
التصدي للشائعاتانتقدت الإعلامية عزة مصطفى مقال الجريدة الأمريكية خلال تقديمها برنامج «الساعة 6 » المذاع عبر قناة الحياة، قائلة:«عندكم فراغ وهفضل أحب بلدي طول ما أنا عايشة»، وتساءلت بتعجب، هل من المنطقي أن تترك نيويورك تايمز كل الأحداث العالمية الخطيرة والصعبة مثل الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي غزة والحرب في الشرق الأوسط، وحرائق أمريكا ويتم توجيه الإنتقادات إليها لمجرد قيامها بدعم وطنها والتصدي للشائعات التي تستهدف إثارة البلبلة.
وتابعت «مصطفي»: «نيويورك تايمز لم تهتم بالجحيم الذي ُيجهز له دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المتتخب ولم تهتم بمن قتل هنية، ولا نصر الله، ولا الرئيس الإيراني، سايبة كل الكوكب دا ومهتمة بعزة مصطفي»، مؤكدة أنها ستظل داعمة لوطنها وستظل تتصدى لكافة الشائعات المغرضة التي تحاول هز الثقة بين أبناء المجتمع المصري.
دافع للدفاع عن وطنها مصرواعتبرت الإعلامية عزة مصطفى ما نُشر عنها في جريدة نيويورك تايمز ما هو سوى دافع لها للحديث عن أمجاد بلدها مصر، ومدى حبها لوطنها الذي يُحتم عليها الدفاع عنه بشكل دائم: «لم إنته من الحديث عن بلدي، ولو عاوزين تكتبوا عني تاني إكتبوا».
يُشار إلى أن الإعلامية عزة مصطفي هي من أوائل الإعلاميين الذين شاركوا في مظاهرة وزارة الثقافة المصرية عام 2013 لرفض حكم الاخوان المسلمين، وتُعتبر برامجها نموذج مهني للتغطية الخبرية المكثفة التي نالت شعبية كبيرة لدى المواطن المصري بسبب مصداقيتها الكبيرة.