أعلن الشاعر الغنائي أسامة مصطفى، اعتزاله الفن، وذلك من خلال منشور كتبه على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

أسامة مصطفى يعلن اعتزاله الفن

وكتب أسامة مصطفي: «بعلن رسميا اعتزالي لمجال كتابة الأغاني، واعتزالي لكل شيء ولكل شخص مرتبط بيها، وفي ليلة النصف من شعبان أسأل المنتقم أن ينتقم لي من كل حد احبطني من كل حد عطلني من كل حد اتسبب لي في ضيق من كل حد يسعده فشلي من كل حد كان قدامي بوش وفي ضهري بوش».

وأضاف: «لم تعد لي طاقة للتعامل مع كل هذا الكم من الغباء وكل هذا الكم من التلوّن وكل هذا الكم من منعدمي الرؤية، وكل هذا الكم من النرجسية الكاذبة، إن بات الشيء ضره أكثر من نفعه فليس له قيمة».

مسيرة فنية ناجحة

ويملك أسامة مصطفى، سلسلة من الأغاني الناجحة، الذي تعاون فيها مع كبار مطربي الوطن العربي، أبرزها أغنية «معدي الناس» و«على حبك» و«قمر إية» لعمرو دياب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمرو دياب الشاعر إعتزال أسامة مصطفى

إقرأ أيضاً:

نجم سعد السعود

لطالما كان للنجوم حضور قوي في الثقافة العربية، ولا تزال الكثير منها تحمل أسماء عربية حتى اليوم، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى في سورة الأنعام: "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ"، وارتبط العرب بالنجوم بشكل وثيق، فأطلقوا عليها أسماء ووصفوها بدقة، ولم يقتصر تأثيرها على علم الفلك وحسب، بل امتد أيضًا إلى الشعر والأدب، حيث تغنّى بها الشعراء وحيكت حولها الأساطير، مستخدمينها لرسم صور خيالية تربط بين النجوم وتوضح مواقعها في السماء ضمن حكايات وقصص مشوقة.

واليوم نتحدث عن نجم ارتبط بالتفاؤل والسعادة عند العرب، حتى أنهم أسموه سعد السعود، وهو نجم ثلاثي يقع في الكوكبة النجمية الشهيرة التي تسمى "الدلو"، وقد ارتبط نجم سعد السعود بالخير والبركة، فقد كان ظهوره يشير إلى اقتراب موسم الحرث والزراعة، وكانوا يرتبطون به للتنبؤ بمواعيد الأمطار وزيادة الخصب في الأرض، كما كانوا يقيسون فترات النضوج الزراعي على أساس تطورات ظهور هذا النجم، خاصة في زراعة الحبوب مثل القمح والشعير.

أما عن خصائصه الفلكية فهذا النجم يبعد عن الأرض حوالي 60 سنة ضوئية، وهذا النجم العظيم يفوق حجم قطره 2200 ضعف من قطر الشمس، أما من حيث الحرارة فهو يقترب من حرارة شمسنا فدرجة حرارة سطحه تقدر بحوالي 5,500 درجة مئوية.

وقد ورد هذا النجم في كتب الأنواء العربية فهذا ابن قتيبة الدينوري يذكره في كتابه الأنواء في مواسم العرب فيقول: "وقيل له سعد السعود لتيّمنهم به، وطلوعه لاثنتى عشرة ليلة تمضى من شباط، وسقوطه لأربع عشرة تمضى من آب يقول ساجع العرب: "إذا طلع سعد السعود، نضر العود، ولانت الجلود، وذاب كل محمود، وكره الناس فى الشمس القعود" "نضر العود" يريد أن الماء قد جرى فيه قبل ذلك، فصار ناضرا غضّا و "تلين الجلود" بذهاب يبس الشتاء وقحله".

وقد ذكر هذا النجم وتم الاستشهاد به كثرا في الشعر العماني والشعر العربي، فيكاد ذكره في الشعر العربي من حيث الكثرة ينافس ذكر "الثريا" فهذا الشاعر العماني الحبسي يقول في مدح أحدهم:

لا زال قدرُك يسمو

فوَيقَ كلِّ السيُود

حتى حللْتَ من المج

دِ حيثُ سعدُ السعودِ

وأما الشاعر العماني اللواح الخروصي فيصف هذا النجم بقوله:

سعد السعود طلوعه بطلوعه

وعلى سوايَ طلوع سعد الذابح

سعرت سموم دبوره غير وإِن

أَهدى لنا منه نسيم البارح

ونجد الشاعر السمائلي المشهور أبو الصوفي يصف فتاة حسناء فيقول:

وزهتْ عروسُ البِشْر تَحْتَ بهائها

فتُخال من فَرْطِ الدَّلالِ رَداحا

خلعتْ ليالي الدهرِ حُلةَ نَسْجِها

وتلبَّست سعدَ السعود وِشاحا

في حين لو ذهبنا إلى ديوان شاعر الفخر والحماسة سليمان النبهاني لوجدنا لا ينفك عن افتخاره بنفسه في مقارنة نجمية بين نجم سعد السعود ونجم سعد الذابح فيقول:

أنا خيرُ من رَكبَ الجيادَ وخير من

حملَ النَّجادَ إذاً تنوب جَوائحُ

سعدُ السعودِ عَلى العُفاةِ وأنني

لعَلي طُغاة القوْم سعدٌ ذابحُ

وهذا الشاعر العماني ابن رزيق يصف أحد ممدوحيه بأنه نجم السعد: فيقول:

فلا يدورُ على آفاقنا فلك

نعدُّه بوجودِ السعدِ منحوسا

لا زالتِ الناسُ في أمرٍ وفي سعةٍ

تُهَلِّلُ اللهَ تسبيحاً وتقديسا

في حين لو ذهبنا إلى الشاعر هلال بن سعيد بن عرابة العماني لوجدناه ينحى منحا مختلفا في ذكر هذا النجم، فهو يصف مكانا قد أقفرته يد البلى وأصبح خاليا فقال في وصفه أنه غرب نجم سعوده فقال:

مَحَلٌ بمسيالِ النُّجَيْدِ دَريسُ

تَكَرّسَ لا حِسّ بهِ وأنيسُ

وقد غَرَبتْ منه سعودٌ وأشرقَتْ

عليه نجومٌ تحتويها نحوسُ

ونجد الشاعر الغشري يذكرا هذا النجم في معرض افتخاره بأهل عمان فقال:

قل للأعاجم أن ينجوا بأنفسهم

من قبل قتل وهتك قاصم الركب

فإنّ سعدهم ولّى وإنْ قربت

سعود أهل عمان غير منقلب

كما أن الشاعر موسى بن حسين بن شوال ذكر هذا النجم في قصيدة له يمدح فيها أحدهم فيقول:

فَهذا على الإِقبالِ بنتُ العلا أتت

وأَنت لَها دونَ البريّة خاطبُ

أَتتكَ وَنجمُ السعدِ بالسعد طالعٌ

عَليك وَنجمُ النحسِ بالنحس غاربُ

مقالات مشابهة

  • محمد سامي يعلن اعتزاله ويعتذر عن بعض المشاهد: الفنون جنون
  • «بعد 15 عام».. المخرج محمد سامى يعلن اعتزاله الدراما التليفزيونية
  • محمد سامي يعلن اعتزاله ويقرر السفر خارج مصر: «معنديش حاجة أقدر أقدمها»
  • محمد سامي يعلن اعتزاله إخراج الدراما: «معنديش حاجة أكتر من كده أقدر أقدمها في التلفزيون»
  • باريس سان جيرمان ينتقم من ريال مدريد
  • وقت السحور.. شاب ينتقم من خطيبته بإشعال النيران في شقتها بأكتوبر
  • بسيارة فارهة .. أحمد سعد يعلن عن رجوعه لزوجته
  • نجم سعد السعود
  • من روائع شهر رمضان بمصر «الأغاني التراثية المحببة إلي المصريين»
  • أنطونيو كاندريفا يعلن اعتزاله كرة القدم بعد 18 عاما من العطاء