الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل تخوض الحرب بدل الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن إسرائيل تخوض الحرب ضد شعب بلاده بدل الولايات المتحدة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أبو ردينة خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء إعلام دول منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول، السبت.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة عرقلت عدة قرارات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، وأرسلت حاملات طائراتها للبحر المتوسط من أجل إسرائيل.
ودعا أبو ردينة الدول العربية والإسلامية للضغط على الولايات المتحدة من أجل وقف الحرب على الشعب الفلسطيني، وعدم الاكتفاء بالبيانات.
وأضاف: "غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين. إسرائيل لن تكسب أي حرب ضد الفلسطينيين لدينا إرادة وعزيمة ومقدسات لن نستسلم، ونحن نناضل منذ مئة عام ضد الاحتلال".
ولفت إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الفلسطينية هي اعتداء على المقدسات العربية والإسلامية.
وقال: "تتعرض القدس والمقدسات للعدوان وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته".
كما دعا أبو ردينة العالم للوقوف مع منظمة التحرير الفلسطينية الممثل لكافة فئات الشعب الفلسطيني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الولایات المتحدة أبو ردینة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: نحذر من المساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، من خطورة المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، وآخرها اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس، للمسجد الأقصى المبارك.
وقال أبو ردينة، إن مثل هذه الممارسات العدوانية بحق المسجد الأقصى المبارك "مدانة ومرفوضة"، وتشكل خرقا واضحا للوضع التاريخي والقانوني القائم، وللقانون الدولي الذي يؤكد حرمة الأماكن الدينية وعدم المساس بها، وهي محاولة إسرائيلية فاشلة لفرض سياسة الأمر الواقع، مترافقة مع استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، التي ذهب ضحيتها اليوم، خمسة صحفيين، بالإضافة إلى استمرار عمليات الاقتحام والقتل في الضفة الغربية.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نطالب الإدارة الأمريكية بالعمل الفوري على وقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية المرفوضة فوراً، وتجنيب المنطقة المزيد من دوامة العنف وعدم الاستقرار، وإجبار الاحتلال على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وعدم المساس بالوضع التاريخي للمقدسات.