أحمد عيد الذراع اليمين لـ كريم عبد العزيز في "الحشاشين"
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يخوض النجم احمد عيد ماراثون رمضان 2024 بمسلسل “الحشاشين”برفقة النجم كريم عبد العزيز.
شخصية احمد عيديجسد أحمد عيد خلال الأحداث دور "زيد بن سيحون"، أحد القيادات والذراع اليمين لحسن الصباح الذي يقوم بدوره كريم عبد العزيز.
تأسست طائفة الحشاشين على يد الحسن الصباح الذي كان في بلاط السلاجقة في وقت من الأوقات وكان حقود على الوزير نظام الملك لأنه كان يعارض أفكاره المتطرفة دائما، وترك الحسن الصباح البلاط السلجوقي وأتى إلى مصر التي كانت وقتها تحت الحكم الفاطمي على يد الخليفة المستنصر بالله وأقام في مصر فترة ولكنه كان على عداء مع الوزير الذي كان نفوذه طاغيا في ذلك الوقت بدر الدين الجمالي، فكان ذلك سببا في أن يستهدفه بدر الدين، الأمر الذي جعل الحسن الصباح يفر هاربا إلى أصفهان، ولكن قبلها مر على عدد من البلاد التي تحت حكم العباسيين التي كان يدعو فيها الشباب للانضمام إلى طائفته، وبعد أن شكل قاعدة كبيرة وقويه في وسط الدول السلجوقية والعباسية أراد أن يصنع لنفسه حصنا منيعا يحميه، فاقتحم قلعة الموت في فارس وجعلها مركز البداية لاستمرار التوسع في دعوته.
كانت قلعة الموت مليئة بالحدائق الجميلة والأشجار البديعة والطبيعة الخلابة بجانب الفتيات الجميلات فيها، وكان الحسن الصباح يقنع الفتيان بالانضمام إليه ويوهمهم بأنه يملك مفاتيح الجنة من خلالها، حيث كان يستخدم بعض الأعشاب والنباتات أو حساء يسقيهم إياه، يجعلهم ذلك يغرقون في النوم لفترة كي ينقلهم إلى الحديقة التي كانت مغلقة وكانت سرا لا يعلمها إلى بعض من خدمه، فيستيقظ الشبان ويرون أنفسهم في عالم بديع لا تشوبه شائبة وفيه كل الملذات التي يعشقونها، وفي النهاية تسقيهم الفتيات الحساء الذي يعيدهم إلى النوم ثانية ثم يخرجونهم من حديقة القلعة، فيقتنع الشباب يؤمنون إيمانا تاما بدعوة إمامهم الحسن بن الصباح، بل وينفذون أوامره مهما كانت طبيعتها، ولذلك كان مستعدين استعداد تاما لأن يغتالوا الشخصيات المهمة ويضحون بأنفسهم بعد ذلك حيث أنه من الصعب هروبهم، وأتى هذا الاستعداد من اقتناعهم بدخولهم الجنة التي أراهم شيخهم إياها.
وكان النجم كريم عبد العزيز قد طرح برومو مسلسل الحشاشين المأخوذ من أحداث حقيقية من القرن الحادى والعشرين.
وظهر كريم فى البرومو بالبحر يحاول النجاة ويقول: "اطمن.. مفيش ألم.. مفيش موت.. فيه طيران أسرع من البرق لروحك.. من هنا للجنة.. أنا صاحب مفتاح الجنة.. أنا حسن ابن الصباح".
مسلسل الحشاشين من بطولة كريم عبد العزيز وميرنا نور الدين وفتحي عبد الوهاب وأحمد عيد وإسلام جمال ونيقولا معوض وسامي الشيخ ونور إيهاب وسارة الشامي ونور محمود وعصام السقا ومروان نشأت ومحمد سليمان ومحمد فراج ورياض الخولي وميمي جمال وعبد العزيز مخيون ومن تأليف عبد الرحيم كمال ومن إنتاج تامر مرسي ومن إخراج بيتر ميمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد عيد كريم عبد العزيز الحشاشين رمضان موسم رمضان 2024 کریم عبد العزیز الحسن الصباح
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في شوارع فرنسا وهولندا ضد تنامي العنصرية وصعود اليمين المتطرف
تظاهر الآلاف في شوارع أمستردام وباريس وتولوز على خلفية اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري.
احتشد السبت أكثر من 10,000 شخص في ميدان دام بالعاصمة الهولندية أمستردام للمشاركة في مظاهرة حاشدة ضد العنصرية والفاشية وسياسات اليمين المتطرف.
جاءت المظاهرة - التي نظمتها لجنة 21 مارت - وهي جمعية مناهضة للعنصرية - بعد يوم واحد من اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري، الذي يُحتفل به سنويًا في 21 مارس/آذار منذ إعلان الأمم المتحدة له عام 1966.
ومن بين الجماعات التي شاركت في تنظيم هذا الحدث أيضاً منظمة العفو الدولية، ومنظمة "كيك أوت زوارت بيت"، واللجنة الهولندية لفلسطين، وصوت يهودي آخر.
رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لن يتكرر ذلك أبدًا" في إشارة إلى بدايات القرن العشرين عندما ظهرت الفاشية وما صاحبها حينها من فظاعات في القارة العجوز. وقد أضيف موضوع الفاشية هذا العام إلى المسيرة السنوية بينما تتعالى التحذيرات من خطر صعود اليمين المتطرف في جميع أنحاء أوروبا.
كما لوّح المتظاهرون بالأعلام دعماً لفلسطين، بعد استئناف إسرائيل للحرب في غزة مؤخراً، ما أودى بحياة ما يقرب من 50,000 شخص في القطاع على مدار 15 شهراً من القتال مع حماس.
كما تم التلويح بالأعلام التركية تضامناً مع المحتجين الأتراك الذين تظاهروا في إسطنبول وغيرها من المدن الكبرى ضد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول والشخصية المعارضة الرئيسية للرئيس رجب طيب أردوغان، أكرم إمام أوغلو.
Relatedحين يجتمع الأضداد في غلاسكو.. مظاهرة ضد الهجرة وأخرى ضد العنصريةمظاهرة في بريتوريا: الأقلية البيضاء تتهم الحكومة بالعنصرية وتدعو ترامب للتدخل في جنوب افريقيا ميلوني تدين العنصرية في أوساط رابطة شبيبة حزبها الحاكم.. هتافات دوتشي وتحايا للفاشية بالصوت والصورةوأعرب المتظاهرون عن معارضتهم وأعربوا عن قلقهم إزاء الحكم المحلي، بعد أن انحرفت الحكومة الهولندية بشكل حاد نحو اليمين العام الماضي عندما اتفقت أربعة أحزاب يمينية على تشكيل ائتلاف.
قالت إحدى السيدات المشاركات في المظاهرة: "نحن نرى أن هناك نموًا أكبر لليمين المتطرف، وأن التعبيرات العنصرية في ازدياد. وإذا نظرنا إلى الولايات المتحدة، فهناك طبعا الكثير من الأمور السيئة التي تحدث هناك"
أما متظاهر آخر فقد شرح سبب وجوده في هذه الفعالية قائلا: "أنا هنا اليوم بسبب قلقي المتزايد بشأن ما يحدث في جميع أنحاء العالم. العنصرية تتصاعد، والفاشية تتصاعد. لذا فكرت، ماذا يمكنني أن أفعل؟"
وقد جرت مظاهرة في أجواء سلمية، إذ أفاد متحدث رسمي بأنه لم يتم تنفيذ أي اعتقالات خلال المسيرة.
كما خرجت الاحتجاجات في جميع أنحاء فرنسا. فقد أعلنت وزارة الداخلية في حكومة فرانسوا بايرو أن ما يقرب من 91,000 شخص شاركوا في مظاهرات في جميع أنحاء البلاد للمطالبة بإنهاء العنصرية وسياسات التمييز.
وجرت أكبر مظاهرة في العاصمة باريس، حيث جذبت أكثر من 21,000 شخص. واحتشد المتظاهرون للتوعية بما وصفوه بالبيئة التي تشجع وتستوعب خطاب الكراهية والتطرف.
وقد أعرب المحتجون عن رفضهم للأحزاب اليمينية المتطرفة بينما تنحو السياسة الفرنسية أكثر فأكثر باتجاه اليمين وتعهد الحكومة مؤخرا بقمع الهجرة وتعزيز الرقابة على الحدود.
وقد اشتبك المتظاهرون مع الشرطة في العاصمة الفرنسية التي شهدت تعزيزات أمنية كبيرة حيث تم نشر وحدات من شرطة مكافحة الشغب للحفاظ على سلمية الفعالية وإخماد أي اضطرابات.
وقد أفادت الداخلية الفرنسية بأن الاشتباكات أسفرت عن إلقاء القبض على شخصين وأصيب ثلاثة آخرون، من بينهم ضابط في شرطة مكافحة الشغب.
واحتج المتظاهرون على محنة الشعب الفلسطيني، رافعين لافتات تتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتواطؤ فيما وصفوه بالإبادة الجماعية التي تكشّفت ملامحها منذ فترة حسب قولهم.
كما خرجت احتجاجات مماثلة في مدينتي ليون وتولوز.
وقد خصصت الأمم المتحدة هذا اليوم لإحياء ذكرى ضحايا مذبحة شاربفيل في جنوب أفريقيا عام 1960 بعد أن فتحت قوات الشرطة النار على المتظاهرين السلميين المعارضين لقوانين حقبة الفصل العنصري، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 69 شخصًا.
ومنذ ذلك الحين، أصبح اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري بمثابة دعوة لمكافحة السياسات التمييزية والانقسامية وتعزيز المساواة في كل أنحاء الكرة الأرضية. تُنظم الفعاليات والمظاهرات في العواصم الكبرى بالعالم سنويًا لزيادة الوعي والدعوة إلى التغيير.