السلطات البريطانية تجلي آلاف السكان بسبب قنبلة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
سرايا - قالت وزارة الدفاع البريطانية يوم السبت، أدى اكتشاف قنبلة من حقبة الحرب العالمية الثانية، إلى واحدة من أكبر عمليات الإجلاء في وقت السلم في تاريخ بريطانيا، وتم تفجيرها في البحر.
وتم اكتشاف القنبلة التي تزن 500 كيلوغرام يوم الثلاثاء الماضي في الفناء الخلفي لمنزل في مدينة بليموث الساحلية على الساحل الجنوبي الغربي لبريطانيا.
وجرى إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص من سكان المنطقة لضمان سلامتهم، حيث قامت قافلة عسكرية بنقل القنبلة غير المنفجرة عبر منطقة سكنية مكتظة بالسكان إلى ممر للعبارات، ثم نقلت منه إلى البحر.
وقال رئيس مجلس مدينة بليموث تيودور إيفانز: "أعتقد أنه من العدل أن نقول إن الأيام القليلة الماضية ستسجل في تاريخ بليموث".
وكانت مدينة بليموث، موطن القواعد البحرية البريطانية لعدة قرون، واحدة من أكثر المدن التي تعرضت للقصف خلال الحرب العالمية الثانية.
ووفقا لمسؤولين محليين "أدت 59 غارة جوية خلال الحرب العالمية الثانية إلى مقتل 1174 مدنيا، وتدمير ما يقرب من 3800 منزل، وألحقت أضرارا جسيمة بنحو 18000 منزل آخر".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية البريطانية: ننصح مواطنينا بعدم السفر إلى ليبيا بسبب هشاشة الوضع الأمني
أصدرت الحكومة البريطانية تحذيرات لمواطنيها من السفر إلى ليبيا.
وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية أصدرت تحذيرات سفر مختلفة، بما في ذلك النصيحة بعدم السفر “لجميع الرحلات” و”جميع الرحلات باستثناء الضرورية” إلى بلدان بأكملها أو أجزاء من بلدان في أوروبا وأفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.
وأشارت الصحيفة في تقرير رصدته وترجمته “الساعة 24” إلى أن سبب التحذيرات النزاعات السياسية والكوارث الطبيعية والمخاوف المتعلقة بالسلامة من بين الأسباب التي تجعل وزارة الخارجية البريطانية توصي المواطنين البريطانيين بالابتعاد عن بعض الوجهات.
وأضافت: من بين 226 دولة أو إقليمًا، هناك 71 دولة أو إقليمًا تم وضع علامة على أنها مناطق محظورة بسبب مشاكل أمنية ومخاطر صحية واختلافات قانونية مع المملكة المتحدة.
ونصحت وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية بعدم السفر إلى ليبيا بسبب “الوضع الأمني المحلي هش”.
كما نصحت بعدم السفر إلى أجزاء من الجزائر -جميع الرحلات إلى مسافة 30 كم من حدود الجزائر مع ليبيا وموريتانيا ومالي والنيجر وتونس وموريتانيا والنيجر.
وكذلك تونس -غرب تونس، بما في ذلك الحدود التونسية الجزائرية وجنوب تونس، بما في ذلك الحدود التونسية الليبية.
الوسومبريطانيا ليبيا