مصادر عسكرية تكشف لمأرب برس السبب الحقيقي وراء فشل الضربات الامريكية والبريطانية في ردع الحوثيين .. والخيار الوحيد لسحق المليشيات الحوثية في اليمن
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
اعتبرت مصادر عسكرية رفيعة أن الحد من قدرات ميلشيا الحوثي الهجومية وانهاء تهديدات الحوثيين للملاحة التجارية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب لا يمكن ان يتحقق من خلال الاكتفاء بتوجيه ضربات جوية أمريكية وبريطانية لمواقع الحوثيين معتبرة أن اعتراف وزارة الدفاع الأمريكية مؤخرا بعدم تأثر الميلشيا بهذه الضربات واستمرار احتفاظها بقدرات تسليحية نوعية لشن الهجمات وتوسيع عملياتها العسكرية في البحر الأحمر يمثل تحصيل حاصل للقاعدة العسكرية الاستراتيجية التي تؤكد أنه لا يمكن حسم المعارك من الجو .
وأكدت المصادر في تصريحات لـ"مأرب برس" أن انهاء تهديدات الحوثيين لسلامة حركة الملاحة التجارية الدولية والحد من التداعيات الكارثية لتصعيد الميلشيا العسكري من قبيل ما حدث في 18 فبراير المنصرم من استهداف الميلشيا للسفينة "روبي مار"..التي تعرضت لهجوم صاروخي وعلى متنها حمولة كبيرة من مادة الامونيا والزيوت والمواد الخطرة وهو ما تسيب في تسرب نفطي خطير يتطلب بالضرورة شن عملية عسكرية برية واسعة تعزز بغطاء جوي مكثف لانهاء سيطرة الحوثيين على السواحل الجنوبية في البحر الــأحمر والتدمير المباشر لمنصات وقواعد اطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة .
وأشارت المصادر الى أنه بدون تقديم الدعم العسكري التسليجي واللوجستي للقوات النظامية التابعة للحكومة الشرعية وتعزيز قدراتها على شن عملية عسكرية برية واسعة لتحرير محافظة الحديدة ستظل ميلشيا الحوثي تمثل تهديدا مستمرا ومتصاعدا لسلامة حركة الملاحة التجارية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب ولن تتراجع الميلشيا عن مواصلة التصعيد كونها تحقق مكاسب مالية ومعنوية باستغلال حرب غزة وممارسة القرصنة على السفن التجارية .
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی البحر
إقرأ أيضاً:
جماعة «الحوثي» تعلن تنفيذ عمليتين ضد إسرائيل وأمريكا
أعلن المتحدث باسم حركة “أنصار الله-الحوثيين” في اليمن يحيى سريع، “تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى مواقع مدنية وعسكرية في إسرائيل، والثانية قطعا حربية أمريكية في البحر الأحمر”، مؤكدا “استمرار منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم ودعمًا لمقاومته”.
وقال العميد سريع في بيان: “إن العملية الأولى نفذت بالصواريخ الباليستية، والثانية بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة”.
وأضاف أن “القوات المسلحة اليمنية” العملية الأولى طالت مطار بن غوريون، فيما طالت العملية الثانية هدفًا عسكريًا جنوبي مدينة يافا، مستخدمةً صاروخين باليستيين، أحدهما فرط صوتي”، وأكَّد “استهداف عدد من القطع البحرية “المعادية” في البحر الأحمر بالصواريخ والمسيّرات”.
وكشف “عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيّرات”، مشيرا إلى “أن محاولات التصدي الأخيرة أحبطت تقدم القوات البحرية “المعادية” نحو جنوب البحر الأحمر، كما منعت أي توسع للهجمات على اليمن عبر الغارات أو القصف البحري”.
واختتم سريع بالقول: “ما حدث في الأيام الماضية ليس سوى بداية لتوسع تدريجي للعمليات العسكرية في الفترة المقبلة”.