في العيد العالمي "للغة الأم".. عناق التراث "الروسي والشامي والقوقازي" في دمشق
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
في لوحة تجسد تلاقح الثقافات المشرقية، شهدت العاصمة السورية دمشق، لقاءا تراثيا لمجموعة من الفرق الفنية الفولكورية من تراث روسيا وسوريا وفلسطين وأرمينيا، إضافة إلى فرق شركسية وأوكرانية وبيلاروسية.
وحسب سبوتنيك، الحفل الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي "للغة الأم"، تمايل أعضاء الفرق الفلكلورية على أنغام موسيقا راقصة والأغنيات الشعبية مكرسة تعدد اللغات في هذا اليوم الذي تحول إلى كرنفال أحيا الذاكرة الشعبية للحضور المتنوع من أعراق الشرق.
عن طبيعة الحفل الذي احتفى بعيد "اللغة الأم" للشعوب المشاركين، وما ينطوي عليه من معانٍ، قال الدكتور أحمد الشعراوي، رئيس قسم الإعلام الإلكتروني في كلية الإعلام في جامعة دمشق: "التعبير جميل جداً تراثي، فاللغات مهما اختلفت ولكن تجتمع ضمن لوحة واحدة".
وأضاف الشعراوي لـ"سبوتنيك": "قدم الحفل المكونات المترسخة في المجتمع السوري من سوريين عرب وأرمن وشراكس وروس وأوكرانيين وبيلاروس".
وأوضح الشعراوي أن "هذه اللوحة من المكونات السورية الشامية بما فيها الواردة من روسيا والاتحاد السوفييتي السابق، تكونت من خلال الزواج المختلط".
وأشار إلى أن "هناك أجيال جديدة وناشئون سيواصلون تقديم فنهم التراثي في الغناء والرقص".
وبيّن رئيس الإعلام الإلكتروني في جامعة دمشق: "اللوحة التي شهدناها في الحفل تعكس بصورة عامة صورة المجتمع السوري الموحد والمتنوع في الوقت نفسه، ونحن من خلال الثقافات نتوحد كبشرية من خلال الفن والرقص والغناء والشعر نوجه رسالة سلام إلى كل شعوب العالم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لغة الأم العاصمة السورية دمشق
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: المنتدى الحضري العالمي فرصة لاستعراض التراث الثقافي
عبرت منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عن سعادتها لاختيار مدينة القاهرة لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في الدورة 17، إذ يعطي الفرصة لاستعراض التراث الثقافي والمعماري للقاهرة، معلقة: «نستطيع إظهار كيفية الجمع بين الحداثة والهوية الثقافية مثل التطويرات التي حدثت في مدينة القاهرة».
وأضاف «منال عوض»، خلال مؤتمر صحفي بشأن المنتدى الحضري العالمي بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنّ زيارة الوفود لأماكن تطوير العشوائيات في القاهرة والمدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية تعد فرصة رائعة في المنتدى.
وتابعت: «نتطلع أن يجد المنتدى حلولا عبر مناقشاته للقضايا ذات الصلة بالتحضر مثل تغير المناخ والزيادة السكانية، كما أنّ وزارة التنمية المحلية لها دور في المنتدى الحضري عبر الكثير من الجلسات والفاعليات، إذ نستطيع خلالها شرح التجارب التي مرت بها الوزارة في نطاق سد الفجوات مثل الفجوة ما بين وجه بحري وقبلي».