العبادي يدعو إلى تعلم اللغة العبرية وإدراج مناهج إجبارية تعنى بالثقافة اليهودية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
العبادي: أحداث السابع من أكتوبر تمثل نقطة فاصلة في الصراع العربي مع الاحتلال العبادي: أهمية التركيز الحقيقي على الديمقراطية وتمتين الجبهة الداخلية الأردنية
دعا نائب رئيس الوزراء الأسبق ممدوح العبادي، إلى تعلم اللغة العبرية في مدارس الأردن وإدراج مناهج إجبارية في المدارس تعنى بالثقافة اليهودية، لمعرفة ودراسة أفكارهم ومخططاتهم، وأهمية وضرورة التجنيد الإجباري.
اقرأ أيضاً : الصفدي: تتبدى شرور الاحتلال دموية ولا إنسانية والعدوان يستعر على غزة
جاء ذلك خلال ندوة نظمها معهد الشرق الأوسط للدراسات السياسية، مساء السبت، بحضور سياسيين وكتاب ومختصين في الشأن الفلسطيني.
وأكد العبادي أن ما حدث في السابع من أكتوبر لم يسبق له مثيل، ويمثل نقطة فاصلة في الصراع العربي مع الاحتلال، خاصة أن العمليات العسكرية، التي وصلت لمناطق الداخل الفلسطيني.
وبين العبادي أن القوة والأثر الحقيقي لمعركة طوفان الأقصى يكمن بفشل الاحتلال استخباراتياً في معرفة أي معلومات عن هذه العملية، وهو ما يدل على متانة الجبهة الداخلية لحماس.
وأشار العبادي إلى مرور 30 عاما على معاهدة السلام الأردنية مع الاحتلال الإسرائيلي، وضرورة الإلتفات لرغبة كيان الاحتلال، بالسيطرة على كامل الضفة الغربية وهذا ما يظهر من خلال عمليات التوسع الإستيطانية وتهجير الفلسطينيين نحو الأردن، وأن القادم أعظم.
وشدد العبادي على أهمية التركيز الحقيقي على الديمقراطية وتمتين الجبهة الداخلية الأردنية لأن المرحلة القادمة صعبة، معتبراً ذلك بأنه واجب وطني، وأن الديمقراطية لا تكتمل إلا بوجود انتخابات نيابية نزيهة وقضاء أردني مستقل وحقيقي.
الرنتاوي: هدف اجتياح رفح يكمن بإسقاط غزة كرمز للمقاومةمن جانبه أكد مدير مركز القدس للدراسات عريب الرنتاوي أن هدف الاحتلال الإسرائيلي من اجتياح رفح يكمن ببساطة شديدة بإسقاط قطاع غزة كرمز للمقاومة الفلسطينية، والتي ألحقت بتل أبيب ضربة لم تعهدها في تاريخ الصراع العربي "الإسرائيلي"، وأن القضاء على حماس وحدها هو الجزء الظاهر من المخطط.
وأكد الرنتاوي أن تل أبيب تريد فرض هيمنة أمنية مطلقة على قطاع غزة بالكامل، وأن تسيطر على الحدود بين مصر وقطاع غزة، لتمنع أي اتصال وتواصل مباشر بين الغزيين والعرب.
وبين أن الاحتلال يسعى لإعتماد إدارات محلية في غزة والضفة وليس إدارة واحدة، فيما أسماه "الإمارات الفلسطينية الغير متحدة"، وهو ما يحول دون وجود كيان مركزي ناظم للشعب الفلسطيني يعبر فيه عن أماله واستقلاله.
ورجح الرنتاوي سيناريو المضي في الحرب على رفح، وهو ما سينتج كارثة إنسانية غير مسبوقة، خاصة وأنها المعقل الأخير الصلب للمقاومة، واعتبر التلويح والتهديد بالإجتياح عنصر من عناصر الضغط، خاصة أن أمريكا وبريطانيا تدعمان تل أبيب في الاجتياح، لكن مع إيجاد حل لجزئية الكثافة السكانية، وهذا ما يرفع احتمالية الاجتياح.
وفيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى أشار الرنتاوي إلى أن هناك زخم دولي وإقليمي كبير لإتمام صفقة التبادل، فيما يوجد تيار "إسرائيلي" متغطرس مجنون لا يريد لها أن تكتمل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الإعلام العبري
إقرأ أيضاً:
وزير التربية بحكومة سوريا الانتقالية يكشف مصير مناهج نظام الأسد (شاهد)
أكد وزير التربية والتعليم في الحكومة الانتقالية السورية نذير القادري، أن لا تغيير على المناهج الدراسية العلمية في سوريا، وستبقى على الخطط التي كانت موضوعة سابقا.
وأضاف القادري، بحسب تصريحات لقناة "المملكة" الأردنية أن المناهج ستستمر حتى نهاية العام، مشددا أن الوزارة ستعمل على إزالة أي رموزا كانت تمجد النظام السابق.
ولفت إلى أن الوزارة طالبت بخطة معينة لحذف هذه الفقرات من المناهج، والاستمرار بباقي المنهاج حتى لا يتأثر الطالب.
وعممت وزارة التربية والتعليم السورية على المعلمين كافة بأن يلتحقوا بمدارسهم خلال الأسبوع الحالي، بحسب القادري، الذي شدد على إعطاء الطلبة ما يستحقونه من التعليم لتجنب الفاقد العلمي.
وعاد عشرات من التلاميذ في دمشق، الأحد، إلى المدارس للمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت رغيدة غصن (56 عاما) وهي أم لثلاثة أولاد، إن الأهل تلقوا "رسائل من المدرسة لإرسال الطلاب من الصف الرابع وحتى الصف العاشر. أما بالنسبة للأطفال فسيبدأ الدوام بعد يومين".
ولفت القادري إلى أن الوزارة تتطلع إلى خلق جيل واع مدرك لقضايا أمته العربية ليرقى إلى مستوى يخدم أمته بشكل عام، ، لا ننظر فيه إلى عرق طائفي، إنما يكون عاما للأمة جمعاء، سواء استمرينا في هذه الحكومة أم لن نستمر.
"هذا الجيل شهد من عقود ظلما واستبدادا، سيكون في ظل حكومة لاحقة، سواء استمرينا في هذه الحكومة أم لن نستمر، نحن نسعى إلى أن يستمر هذا الجيل في بناء مستقبل هذه الأمة" بحسب القادري.
وحول خطط الوزارة للأعوام المقبلة، قال القادري، إن خلال 54 عاما ماضية كانت سوريا تعاني من ظلم واستبداد وتحكم وسيطرة حتى على الملف التعليمي.
وأكد أن الوزارة تعمل على وضع خطط للأعوام المقبلة، لبناء بناءٍ صحيح يعتمد على النواحي التطبيقية ولا يكتفي بالنظرية فقط، بل عمليا تطبيقا بالإضافة إلى النواحي النظرية.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
طلبنا من إعداد المناهج خطة لحذف الفقرات التي تحتوي على تمجيد لنظام وعائلة الأسد قبل نهاية الفصل الدراسي | وزير التربية والتعليم السوري نذير القادري#سوريا #هنا_المملكة pic.twitter.com/XyslBhDCNw
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) December 15, 2024