تسليم جثمان المعارض الروسي أليكسي نافالني لوالدته
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قالت كيرا يارميش، المتحدثة باسم زعيم المعارضة الروسي الراحل أليكسي نافالني، السبت، إن والدة نافالني، الذي توفي في السجن الأسبوع الماضي، تسلمت جثمانه.
وذكرت يارميش أنها لا تعلم ما إذا كانت السلطات ستسمح بإقامة جنازة "بالطريقة التي تريدها الأسرة والتي يستحقها أليكسي".
والجمعة، قالت ليودميلا والدة نافالني إن المحققين يرفضون إخراج جثته من مشرحة في مدينة سالخارد النائية في القطب الشمالي، قبل أن توافق على دفنه بدون مراسم جنازة عامة.
وذكرت أن مسؤولا أخبرها بأن عليها الموافقة لأن جثة نافالني بدأت تتحلل بالفعل.
وقال مساعدون لنافالني، السبت، إن السلطات هددت بدفنه في المستعمرة العقابية النائية، حيث توفي ما لم توافق عائلته على شروطها.
وكانت إدارة السجون في روسيا أعلنت أن نافالني (47 عاما) فقد وعيه وتوفي فجأة يوم الجمعة الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نافالني القطب الشمالي روسيا أخبار روسيا أليكسي نافالني جثمان جثة نافالني القطب الشمالي روسيا أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
المعارض الجزائري البارز أنور مالك يدعو إلى طرد الجزائر من جامعة الدول العربية
زنقة 20 | علي التومي
دعا الناشط الجزائري انور مالك جامعة الدول العربية إلى التحرك بسرعة لطرد الجزائر وتعليق عضويتها بسبب إستهدافها الخطير لدولة عربية ذات سيادة و عضو في جامعة الدول العربية.
وفي السياق ذاته، طالب المعارض الجزائري انور مالك منظمة الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي، إلى إعادة النظر في الجزائر لأنها دولة تختلق كيانات إنفصالية وتدعمها بالسلاح والمال، لزعزعة أمن وإستقرار دول الجوار.
انور مالك، وجه إنتقاد شديد للهجة للنظام العسكري الجزائري،واعتبر ان ما اقدم عليه اخيرا من خلال تنظيم نشاط يعادي الوحدة الترابية للمملكة المغربية، أمرا غير مسبوق وخطير يستدعي تفعيل كل القوانين الأممية لمعاقبته، ملفتا بانه نظام مجرم ويهدد الأمن والسلام للدول.
وقال انور مالك انه على الرغم من ان المغرب لازال يترفع عن الإساءة للجزائر، إلا أن النظام العسكري للجزائر يصر على المس بالوحدة الترابية للمملكة المغربية مايدل ان هذا نظام تبون يسعى إلى جر المنطقة للمجهول.
واستحضر انور مال في حديثه بقناته على اليوتوب ، ان المغرب قدم كل المساعدة للجزائر إبان العشرية السوداء كما لم يتأخر المغرب في دعم الجزائريين في مواجهة الجماعات الإرهابية، وهي الحقبة الأسوأ في عمر الجزائر.