عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية الدنمارك
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، معالي لارس لوكه راسموسن وزير خارجية مملكة الدنمارك.
جرى، خلال اللقاء الذي عقد اليوم في أبوظبي، بحث مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ومملكة الدنمارك وسبل تعزيز التعاون في المجالات كافة ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة المتجددة.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة معالي لارس لوكه راسموسن، مؤكدا حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقات التعاون مع مملكة الدنمارك وذلك بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين ويدعم جهودهما لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
كما بحث سموه ومعالي لارس لوكه راسموسن، التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط خاصة في قطاع غزة ومحيطه وتداعياتها الأمنية والإنسانية.
وتطرق سموه، خلال اللقاء، إلى أهمية حشد الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، بما يتيح المجال لنفاذ المساعدات الإنسانية الإغاثية والطبية الكافية للمدنيين.
في هذا الصدد، أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن الأولوية المطلقة هي حماية أرواح كافة المدنيين وتأمين الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني الشقيق على نحو عاجل وآمن ومكثف بما يسهم في التخفيف من معاناته.
كما جدد سموه التأكيد على ضرورة إنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة وتعزيز جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار.
حضرت اللقاء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد منطقة الشرق الأوسط قطاع غزة غزة الشعب الفلسطيني عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية تونس يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار محمد علي النفطي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في تونس، والوفد المرافق، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وتجول الوزير والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير لمركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة. تاريخ التأسيسواطلع على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
رمزية خاصةوعلى هامش الزيارة قال محمد علي النفطي: "تشرفت اليوم بزيارة هذا الصرح الديني الكبير، والذي له رمزية خاصة، لأنه يحمل شعار التسامح والتعايش السلمي بين المسلمين وغير المسلمين، جامع الشيخ زايد الكبير هو منارة دينية وعلمية، يصل نورها لكافة أنحاء العالم".
وفي ختام الزيارة، أهدي ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.