أستاذ دراسات دولية: الولايات المتحدة هي من تريد توسيع الصراع في منطقة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الدكتور شاهر الشاهر، أستاذ الدراسات الدولية، إن إرسال الصين لأسطول بحري للمنطقة، وسط تصاعد التوترات، أمر شغل أذهان الكثير من دول العالم، خاصة أن الولايات المتحدة على خط النار في المنطقة.
وأشار "الشاهر"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الولايات المتحدة، هي من تريد توسيع الصراع في منطقة البحر الأحمر، وعلى النقيض نجد أن الصين تفكر بشكل عقلاني في هذه الأزمة.
وأضاف أن من يتصور بأن الصين ستخوض حربًا خارج أرضها أمر غير صحيح تمامًا، مؤكدًا أن الصين تفكر فقط في مصالحها الاقتصادية في العالم.
ونوه أن الصين أعلنت في الكثير من المؤتمرات والإجتماعات، بأن القوة ليست حل للنزاع، في المقابل نجد الولايات المتحدة تدعم إسرائيل وأكرانيا وتشتبك مع الحوثين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة منطقة البحر الأحمر أستاذ دراسات دولية إسرائيل وأكرانيا إرسال الصين الولایات المتحدة أن الصین
إقرأ أيضاً:
إسقاط طائرة عسكرية أميركية “بنيران صديقة” فوق البحر الأحمر
نجا طياران من البحرية الأميركية من تحطم طائرتهما الأحد فوق البحر الأحمر بعدما أسقطها “عن طريق الخطأ” صاروخ أطلق من طراد أميركي، وفق ما أعلن الجيش الأميركي.
وذكرت القيادة العسكرية الوسطى الأميركية التي تشمل الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان أن “التحليلات الأولية تظهر أن أحد الجنديين أصيب بجروح طفيفة”، مشيرة إلى أن “الحادثة لم تكن نتيجة نيران معادية” ويشتبه في أنها “نتيجة نيران صديقة”.
وأوضحت “سنتكوم” أن طراد الصواريخ الموجهة الأميركي غيتيسبرغ “أطلق النار عن طريق الخطأ (…) وأصاب” مقاتلة من طراز F/A-18 كان فيها طياران من البحرية الأميركية أقلعا من حاملة الطائرات “هاري س. ترومان”.
وشكلت الولايات المتحدة تحالفا بحريا متعدد الجنسيات في المنطقة ردا على الهجمات التي ينفذها المتمردون الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهي طريق حيوي للتجارة الدولية.
ورد ا على هذه الهجمات تشن الولايات المتحدة، بالاشتراك أحيانا مع بريطانيا، غارات ضد مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن.