قال الدكتور شاهر الشاهر، أستاذ الدراسات الدولية، إن إرسال الصين لأسطول بحري للمنطقة، وسط تصاعد التوترات، أمر شغل أذهان الكثير من دول العالم، خاصة أن الولايات المتحدة على خط النار في المنطقة.

وأشار "الشاهر"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الولايات المتحدة، هي من تريد توسيع الصراع في منطقة البحر الأحمر، وعلى النقيض نجد أن الصين تفكر بشكل عقلاني في هذه الأزمة.

وأضاف أن من يتصور بأن الصين ستخوض حربًا خارج أرضها أمر غير صحيح تمامًا، مؤكدًا أن الصين تفكر فقط في مصالحها الاقتصادية في العالم.

ونوه أن الصين أعلنت في الكثير من المؤتمرات والإجتماعات، بأن القوة ليست حل للنزاع، في المقابل نجد الولايات المتحدة تدعم إسرائيل وأكرانيا وتشتبك مع الحوثين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الولايات المتحدة منطقة البحر الأحمر أستاذ دراسات دولية إسرائيل وأكرانيا إرسال الصين الولایات المتحدة أن الصین

إقرأ أيضاً:

“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!

الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.

وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.

وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.

والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.

ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.

المصدر: mail.ru

مقالات مشابهة

  • NYT: كيف عزّز ترامب انعدام الثقة ودفع حلفاء الولايات المتحدة بعيدا؟
  • صدمة دولية لمقتل مسعفين وعاملين إنسانيين في غزة
  • غارة أمريكية تقتل مدنيين في اليمن.. والحوثيون يردون بتكثيف الهجمات البحرية
  • أستاذ علاقات دولية: الدور المصري حجر عثرة أمام مخططات إسرائيل في المنطقة
  • بريطانيا تستضيف قمة دولية لمكافحة تهريب البشر
  • الصين تحذر الفلبين من تصعيد التوترات في البحر الجنوبي
  • “العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
  • سور الصين العظيم أكبر مشروع معماري قديم في العالم
  • تقديم ضمانات دولية واضحة - تفاؤل مصري بهدنة في غزة بعيد الفطر