غزة - تظاهرة في شمال القطاع تنديدا بمنع المساعدات
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
شارك مئات الفلسطينيين من بينهم أطفال شمال قطاع غزة ، السبت 24 فبراير 2024، في تظاهرة انتهت بوقفة تنديدا باستمرار الحرب الإسرائيلية ومنع المساعدات.
ورفع المشاركون في التظاهرة التي جابت شوارع بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع غزة لافتات مكتوب عليها: "جرحنا ومرضنا ينتظرون العلاج"، و"الجوع يهدد أطفال غزة"، و"شمال غزة بلا طعام وماء".
وردد الفلسطينيون هتافات مُنددة بالحرب الإسرائيلية وسياسة التجويع في شمالي القطاع.
وقال الفلسطيني أيوب سويدي، في حديث للأناضول، على هامش التظاهرة: "الأوضاع الإنسانية صعبة جدًا شمال قطاع غزة، لا يوجد طعام ولا مياه".
وأضاف: "خرجنا لنوصل صوتنا للعالم أننا نعاني من مجاعة شمال قطاع غزة".
وتابع: "تحملنا الحرب لكن من الصعب تحمل المجاعة".
ودعا سويدي، الدول العربية والإسلامية، والمنظمات الدولية إلى "الضغط على الاحتلال وقف الحرب وإدخال الطعام، لا سيما حليب الأطفال والعلاج للمرضى".
بدورها، قالت الفلسطينية إم محمد المدهون، على هامش التظاهرة، للأناضول: "خرجنا لنطالب بإدخال المساعدات والأدوية ووقف الحرب عن قطاع غزة".
وأضافت: "مقومات الحياة غير متوفرة، توجهنا لتناول طعام الحيوانات والآن نفد، وأطفالنا ينامون وأمعاءهم خاوية".
ودعت المدهون، إلى إدخال الطحين والطعام لقطاع غزة ووقف الحرب وتدخل دولي عاجل لإنقاذ غزة من المجاعة.
في 16 فبراير/ شباط الحالي، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أنه بين الأول من يناير/ كانون الثاني و12 فبراير، رفضت السلطات الإسرائيلية وصول 51 بالمائة من البعثات التي خططت لها المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني لإيصال المعونات وإجراء تقييمات إلى المناطق الواقعة إلى الشمال من وادي غزة.
وبحسب الأمم المتحدة، تشير التقارير إلى تزايد المستويات الكارثية لانعدام الأمن الغذائي الحاد في شتى أرجاء قطاع غزة، حيث يتزايد عدد التقارير عن الأسر التي تكافح من أجل إطعام أطفالها، ويزداد خطر الوفيات الناجمة عن الجوع في شمال القطاع.
وأوضح مكتب "أوتشا"، إن أكثر من نصف شحنات المساعدات إلى شمال غزة منعت من الوصول الشهر الماضي، وأن هناك تدخلا متزايدا من الجيش الإسرائيلي في كيفية ومكان تسليم المساعدات.
ويضيف بأن ما يقدر بـ300 ألف شخص يعيشون في المناطق الشمالية محرومون إلى حد كبير من الحصول على المساعدات، ويواجهون خطر المجاعة المتزايد.
وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) أن السكان في شمال قطاع غزة أصبحوا "على حافة المجاعة ولا ملاذ يأوون إليه" في ظل الحرب المستمرة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: شمال قطاع غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يشترط على لبنان إعادة هيكلة القطاع المصرفي لصرف المساعدات
أعلنت مسؤولة في الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، أن صرف نصف مليار يورو من المساعدات للبنان مشروط بإعادة هيكلة القطاع المصرفي، والتوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي، بعد أكثر من 5 سنوات من بدء أزمة اقتصادية خانقة تشهدها البلاد.
وتعهد الاتحاد الأوروبي في مايو (أيار) الماضي تقديم مساعدات بقيمة مليار يورو لدعم لبنان في مكافحة الهجرة غير النظامية نحو أوروبا، وتغطّي قطاعات خدمية أساسية تتضمّن التعليم والصحة.
وقالت المفوضة الأوروبية لشؤون المتوسط دوبرافكا شويتزا الجمعة، إن من بين الأموال المخصصة للبنان "تمت الموافقة على 500 مليون يورو في أغسطس (آب) من العام الماضي، وسيتم صرف 500 مليون أخرى قريباً، لكن هناك بعض الشروط".
الوكالة الوطنية للإعلام - شويتسا من بعبدا: المفوضية والاتحاد الأوروبي يدعمان الرئيس عون والحكومة https://t.co/8vRaTXQSud
— National News Agency (@NNALeb) February 21, 2025وأضافت خلال مؤتمر صحافي بعد لقائها الرئيس اللبناني جوزاف عون، أن "الشرط الأساسي هو إعادة هيكلة القطاع المصرفي...واتفاق جيد مع صندوق النقد الدولي".
وأوضحت شويتزا، "عندما تستوفى هذه الشروط، سنواصل بالطبع عملية صرف" الأموال.
شويتسا من بعبدا: المفوضية والاتحاد الأوروبي يدعمان الرئيس عون والحكومةhttps://t.co/LDozI67Pfn
— Future TV :: News (@futuretvnews) February 21, 2025ويطالب المجتمع الدولي لبنان بتنفيذ إصلاحات تتيح له الحصول على مليارات الدولارات لتعزيز اقتصاده بعد أزمة مالية بدأت في العام 2019 وتعزى إلى سوء الإدارة والفساد.
وانتخب البرلمان اللبناني في يناير (كانون الثاني) رئيساً جديداً للجمهورية بعد فراغ استمر أكثر من عامين في سدة الرئاسة.
وأعرب صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع عن انفتاحه على اتفاق مع لبنان بشأن قروض جديدة عقب مناقشات لممثلين عن الصندوق مع وزير المالية اللبناني الجديد ياسين جابر.
وقالت شويتزا، إنها ناقشت مع عون "ميثاقاً جديداً للبحر الأبيض المتوسط" ما يعني "أننا سنبدأ اتفاقيات شراكة استراتيجية شاملة ثنائية مع دول، من بينها لبنان"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأضافت، أنها بحثت مع عون كذلك في وقف إطلاق النار الذي أنهى حرباً مدمرة بين حزب الله واسرائيل، كما تطرقا إلى دعم الجيش اللبناني فضلاً عن الوضع في سوريا المجاورة.
ومن المقرر أن تلتقي شويتزا كذلك رئيس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري خلال زيارتها، وفقاً لبيان صادر عن الاتحاد الأوروبي.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى التخفيف من توافد أعداد كبيرة من اللاجئين إلى أراضيه.
ويستضيف لبنان نحو مليونَي سوري، أقلّ من 800 ألف منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة، وهو أعلى عدد من اللاجئين في العالم نسبة لعدد السكان.