وحش الهيدروجين الجديد قادم من هوندا وجنرال موتورز
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ستكون هوندا وجنرال موتورز معًا لاعبين مهمين في أبحاث وتطوير وتصنيع سيارات خلايا وقود الهيدروجين (HFCVs). ومن خلال هذا التعاون، سيتم استخدام التكنولوجيا بسرعة أكبر وقد تحدث تحولًا كاملاً في صناعة النقل.
كجزء من جهودهما التعاونية لتسريع تطوير وتصنيع مركبات خلايا وقود الهيدروجين (HFCVs)، قامت شركة هوندا وجنرال موتورز بتأسيس شركة تصنيع أنظمة خلايا الوقود ذات المسؤولية المحدودة (FCSM)، وهو مصنع متخصص لإنتاج أنظمة مركبات الكربون الهيدروفلورية بكميات كبيرة لنماذج كل منهما.
ومن خلال الجمع بين تكنولوجيا خلايا الوقود من هوندا وخبرة التصنيع لدى جنرال موتورز، ترغب الشركتان في تطوير تكنولوجيا خلايا الوقود الهيدروجيني، وخفض النفقات، وتوسيع قدراتهما التصنيعية للاستفادة من وفورات الحجم. وعلى المدى الطويل، قد تؤدي هذه الشراكة إلى قبول أكبر لمركبات خلايا الوقود الهيدروجيني من خلال الاستفادة من المزايا التي تتمتع بها كل شركة.
تعمل المركبات التي تستخدم خلايا الوقود الهيدروجيني بطريقة كهروكيميائية فعالة ونظيفة، على عكس محركات البنزين التي تعتمد على الاحتراق. يستخدمون غاز الهيدروجين كوقود، ويتم إنتاج الكهرباء من الهيدروجين والأكسجين من خلال سلسلة من الأحداث داخل كومة خلايا الوقود. وبما أن النتيجة الوحيدة لهذه العملية هي بخار الماء، فإن السيارات التي تعمل بخلايا الوقود الهيدروجيني تمثل وسيلة نقل قابلة للحياة ومنخفضة الانبعاثات وصديقة للبيئة.
فوائد تكنولوجيا خلايا الوقود الهيدروجيني (HFC)
النقل بدون انبعاثات: لا تصدر مركبات الكربون الهيدروفلورية سوى بخار الماء كمنتج ثانوي، مما يجعلها خيارًا أكثر صداقة للبيئة من السيارات التقليدية التي تعمل بالبنزين والكهرباء، والتي تعتمد على إنتاج البطاريات والطاقة.
نطاق القيادة الممتد: تتمتع مركبات الكربون الهيدروفلورية بنطاقات قيادة تعادل السيارات التي تعمل بالبنزين، مما قد يخفف المخاوف بشأن النطاق المحدود الذي يرتبط أحيانًا بالمركبات الكهربائية.
التزود بالوقود السريع: يمكن أن تكون إعادة تزويد سيارة الهيدروجين بالوقود أسرع من شحن السيارة الكهربائية، مما قد يوفر المزيد من الراحة في الرحلات الطويلة.
سيارة هوندا الهيدروجينية الجديدة
هوندا CR-V HFCV هي مركبة تعمل بخلايا وقود الهيدروجين تعتمد على سيارة هوندا CR-V SUV الشهيرة. ويقدر نطاق القيادة بحوالي 250 ميلاً بملء واحد من الهيدروجين، وهو ما يمكن مقارنته بالعديد من المركبات التي تعمل بالبنزين.
تتميز سيارة CR-V موديل 2024 بتصميم خارجي قوي مع قاعدة عجلات طويلة ووقفة عريضة. تم تجهيز هذه السيارة التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين بميزات مثل قضبان السقف وباب خلفي كهربائي يعمل بدون استخدام اليدين، مما يجعلها مناسبة لمجموعة متنوعة من المغامرات، سواء كنت تقود السيارة عبر المدينة أو الريف.
صممت هوندا مقصورة مثالية لاستكشاف البلاد. بفضل التصميم البسيط وخطوط الرؤية الواسعة، ستشعر وكأنك في منزلك بمجرد دخولك. ومن بين الميزات الداخلية مساحة تخزين واسعة ومقاعد أمامية مزودة بتقنية تثبيت الجسم ونظام صوت Bose المتميز.
بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من التطورات في CR-V، بما في ذلك التسارع سريع الاستجابة في كل من المحركات والتعامل الأنيق مع نظام الدفع الرباعي المتوفر. يمكنك توصيل هاتفك الذكي بسهولة باستخدام شاشة اللمس المتوفرة مقاس 9 بوصة والتوافق مع Apple CarPlay اللاسلكي.
تعد سيارة CR-V FCEV سيارة مذهلة، ولكن ربما عيبها الوحيد هو أن توفر محطات التزود بالوقود الهيدروجيني محدود مقارنة بمحطات الوقود التقليدية، مما يعني أنه لا يمكن استئجارها إلا في ولاية كاليفورنيا، حيث البنية التحتية الهيدروجينية أكثر تطورا.
مستقبل الشراكة بين هوندا وجنرال موتورز
يعد الارتباط بين هوندا وجنرال موتورز بمثابة تقدم كبير في تكنولوجيا مركبات الكربون الهيدروفلورية. ومع ذلك، هناك حاجة إلى عمل إضافي لحل المشكلات، وبناء البنية التحتية للهيدروجين، وزيادة اهتمام العملاء بمركبات الكربون الهيدروفلوري وإمكانية الوصول إليها.
وفي حين أن تكنولوجيا مركبات الكربون الهيدروفلورية واعدة، فإن التحديات بما في ذلك البنية التحتية المنخفضة لإعادة الشحن، وارتفاع تكاليف الإنتاج، والقلق على نطاق المستهلك لا بد من حلها إذا أردنا استخدام مركبات الكربون الهيدروفلورية على نطاق أوسع. ولذلك، ينبغي لشركة هوندا وجنرال موتورز أن تظلا ملتزمتين بمواصلة البحث والتطوير في مجال تكنولوجيا مركبات الكربون الهيدروفلورية لتحسين الكفاءة، وخفض التكاليف، وتوسيع نطاق مركبات الكربون الهيدروفلورية.
علاوة على ذلك، يجب أن تركز استثمارات المشروع المشترك بين هوندا وجنرال موتورز على إنشاء بنية تحتية قوية للتزود بالوقود الهيدروجيني، حيث أن ذلك ضروري للحفاظ على جدوى وتكامل سيارات الكربون الهيدروفلورية على نطاق واسع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التی تعمل من خلال
إقرأ أيضاً:
تلف خلايا الشبكية.. احذر من خطورة التعرض لشاشات الموبايل على صحة العين
أصبحت الهواتف المحمولة جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، فلا يكاد يمر يوما دون استخدامنا لها سواء للعمل أو الترفيه أو التواصل الاجتماعي، ولكن مع زيادة الاعتماد عليها تزايدت المخاوف بشأن تأثيرها السلبي على صحة العين وخاصة على الشبكية ، وهي الجزء الحساس المسؤول عن الإبصار في العين.
تلف خلايا الشبكية مخاطر كثرة التعرض لشاشات الموبايل وتأثيره على صحة العينيتسبب الاستخدام المفرط لشاشات الموبايل في تعرض العين لإجهاد بصري شديد يمكن أن يؤدي مع مرور الوقت إلى تلف خلايا الشبكية وهو ما قد يؤثر على الرؤية بشكل دائم فما هي أضرار كثرة التعرض لشاشات الموبايل وكيف يمكن حماية العين من هذه المخاطر، بحسب ما نشره موقع إكسبريس.
كيف تؤثر شاشات الموبايل على الشبكية والعينالتعرض للضوء الأزرق وتأثيره على الشبكية
تنبعث من شاشات الهواتف المحمولة كميات كبيرة من الضوء الأزرق وهو ضوء ذو طاقة عالية يمكن أن يخترق الطبقات العميقة للعين ويصل إلى الشبكية مما يؤدي إلى إجهاد العين والتسبب في أضرار طويلة الأمد حيث أظهرت الدراسات أن التعرض الطويل للضوء الأزرق قد يؤدي إلى موت الخلايا الشبكية وزيادة خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر وهو أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر
إجهاد العين الرقمي وتأثيره على الرؤيةيؤدي التحديق المستمر في شاشة الموبايل إلى إجهاد العين الرقمي وهي حالة شائعة تتضمن مجموعة من الأعراض مثل عدم وضوح الرؤية جفاف العين الصداع والشعور بعدم الراحة
السبب الرئيسي وراء هذه المشكلة هو أن التركيز على الشاشة لفترات طويلة يقلل من معدل رمش العين مما يؤدي إلى نقص الترطيب الطبيعي للعين وزيادة خطر الإصابة بجفاف العين المزمن
ضعف النظر وزيادة خطر قصر النظرالاستخدام المفرط للهواتف المحمولة خاصة في الإضاءة الخافتة أو عند التحديق في الشاشة من مسافة قريبة لفترات طويلة قد يزيد من خطر الإصابة بقصر النظر حيث وجدت الأبحاث أن الأطفال والمراهقين الذين يستخدمون الهواتف الذكية بكثرة يكونون أكثر عرضة للإصابة بقصر النظر المبكر نتيجة للتكيف المفرط للعين مع النظر إلى الأشياء القريبة بشكل مستمر
اضطرابات النوم وتأثيرها على صحة العين
التعرض للضوء الأزرق في الليل يقلل من إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم مما يؤدي إلى اضطرابات النوم والأرق وهذا لا يؤثر فقط على جودة النوم بل يمكن أن يسبب أيضًا إجهادًا إضافيًا للعين وتفاقم مشاكلها البصرية بسبب عدم حصولها على الراحة الكافية أثناء الليل
تشير بعض الدراسات إلى أن التعرض المطول لشاشات الهواتف المحمولة قد يؤدي إلى زيادة الضغط داخل العين مما قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل العصب البصري مثل الجلوكوما وهو مرض يمكن أن يسبب فقدانًا دائمًا للبصر إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب
أبرز أعراض تلف العين بسبب شاشات الموبايلإذا كنت تستخدم هاتفك المحمول لفترات طويلة فمن المهم أن تراقب ظهور أي من الأعراض التالية والتي قد تشير إلى تأثر عينيك بالإجهاد الرقمي
تشوش الرؤية وعدم القدرة على التركيز على الأشياء البعيدة
جفاف وحكة في العين مع الشعور بالحرقة
الصداع المتكرر خاصة بعد استخدام الهاتف لفترات طويلة
احمرار العين والشعور بالإرهاق البصري
الحساسية للضوء وزيادة الشعور بعدم الراحة عند التعرض للشاشات
اضطرابات النوم والأرق بسبب التعرض للضوء الأزرق في الليل
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض فمن الضروري تقليل وقت استخدام الهاتف واتباع بعض الخطوات الوقائية للحفاظ على صحة عينيك
كيف تحمي عينيك من مخاطر شاشات الموبايلاتبع قاعدة ٢٠ ٢٠ ٢٠كل ٢٠ دقيقة من استخدام الهاتف انظر إلى شيء يبعد ٢٠ قدمًا لمدة ٢٠ ثانية لمساعدة عينيك على الاسترخاء وتقليل الإجهاد البصري
تقليل سطوع الشاشة واستخدام الوضع الليلياستخدم الإضاءة الدافئة أو الوضع الليلي في هاتفك لتقليل كمية الضوء الأزرق المنبعث من الشاشة خاصة في المساء
زيادة معدل رمش العين لترطيبها طبيعيًاحاول أن ترمش بوعي أكبر أثناء استخدام الهاتف للحفاظ على ترطيب العين ومنع الجفاف
استخدام نظارات الحماية من الضوء الأزرقيمكنك ارتداء نظارات مضادة للضوء الأزرق عند استخدام الهاتف لفترات طويلة لحماية الشبكية والعين من تأثير الضوء الأزرق
تجنب استخدام الهاتف في الظلاماستخدام الهاتف في بيئة مظلمة يسبب إجهادًا إضافيًا للعين لذا حاول استخدامه في إضاءة مناسبة لتخفيف الضغط على الشبكية
تقليل وقت استخدام الهاتف قبل النومتجنب استخدام الهاتف قبل النوم بساعة على الأقل للسماح للعين بالراحة وتحفيز إنتاج الميلاتونين بشكل طبيعي
الحفاظ على نظام غذائي صحي لصحة العينتناول الأطعمة الغنية بفيتامين A و C و E وأحماض أوميغا ٣ الدهنية مثل الجزر والسبانخ والمكسرات والأسماك لتحسين صحة الشبكية وحماية العين من التلف.