حذرت طبيبة أمراض باطنية من أن الحساسية الغذائية قد تبدأ في مرحلة الطفولة، وتستمر مدى الحياة، ففي حالة واجه  مرضاها مسببات الحساسية، ينتجون الأجسام المضادة، ما يؤدي إلى أعراض مختلفة مثل التقيؤ، والدوخة، والسعال، وتورم الحلق، وصعوبة التنفس، ونوبة الربو، أما أخطر رد فعل تحسسي يتمثل في انخفاض ضغط الدم، وفقدان الوعي.

تحذير مهم من الأرصاد لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية (فيديو) أطعمة تسبب الحساسية

ووفقًأ لما ذكره موقع Gazeta.Ru، أكدت الطبيبة إن نقص الرعاية الطبية الطارئة قد يسبب الوفاة، مشيرة إلى أن أي منتج قد يثير الحساسية، ولكن لا يعاني الجميع من الحساسية، لأن مستواها يعتمد على درجة حساسية المنتج وحالة الجهاز المناعي والاستعداد الوراثي، كما تقلل المعالجة الحرارية من حساسية بعض المنتجات.

أطعمة تسبب الحساسية

وأشارت الطبيبة إلى إنه يمكن تقسيم المنتجات المسببة للحساسية إلى ثلاث درجا وهم: قوية، متوسطة وضعيفة، موضحة إن أقوى مسببات الحساسية هي: (حليب البقر ومنتجات الألبان، التي تحتوي على حوالي 20 بروتينا؛ الأسماك والمأكولات البحرية مثل "أسماك النهر وهي أقل حساسية من أسماك البحر"، والمعالجة الحرارية للمأكولات البحرية لا تؤثر على حساسيتها، بالإضافة إلى البيض، "بيض السمان أقل حساسية"، وللحد من الحساسية ينصح بسلق البيض لمدة نصف ساعة تقريبا).

في الوقت نفسه، معظم المكسرات وخاصة الفول السوداني من مسببات الحساسية، لاحتوائها على حوالي 30 بروتينا مسببا للحساسية، كما ينسب الفطر والعسل ولحم الدجاج والحمضيات والعنب والرمان والثمار الحمراء والفراولة وغيرها وكذلك الخضروات الصفراء والحمراء، والشوكولاتة والقهوة والكاكاو والقمح والجودار إلى مسببات الحساسية.

أطعمة تسبب الحساسية

وشددت الطبيبة على إن المرأة الحامل يجب أن تتبع نظام غذائي مضاد للحساسية حتى نهاية فترة الرضاعة الطبيعية، تجنبًا للإصابة بالحساسية الغذائية ومنع تطورها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحساسية الحساسية الغذائية فقدان الوعي الوفاة أطعمة تسبب الحساسية مسببات الحساسیة تسبب الحساسیة

إقرأ أيضاً:

طبيبة تكشف التأثير السلبي للتوتر المزمن على المرأة

التوتر هو رد فعل نفسي وجسدي طبيعي تجاه متطلبات الحياة وقد يسبب العديد من المشاكل لصاحبه حيث أوضحت الدكتورة ماريا تفريديكوفا أخصائية الخصوبة إلى أن المواقف العصيبة تؤثر على التوازن الهرموني الذي يلعب دورا حاسما في القدرة على الحمل.

وتقول: "الكورتيزول هو هرمون تنتجه الغدد الكظرية استجابة للتوتر، وهو جزء من الاستجابة الدفاعية للجسم، ما يساعد البقاء على قيد الحياة في اللحظات العصيبة، وتعبئة الطاقة وزيادة التركيز، ولكن عند بقاء مستواه مرتفعا لفترة طويلة، يصبح تأثيره على خصوبة المرأة مدمرا".

ووفقا لها، يمنع مستوى الكورتيزول المرتفع بشكل مزمن إنتاج الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية hormone Gonadotropin-releasing (GnRH)، الذي يحفز الإباضة لأنه من دون هذه الإشارة، لن تتمكن المبايض من تلقي معلومات حول الحاجة إلى نضوج البويضة، ما يجعل الحمل مستحيلا.

وبالإضافة إلى ذلك غالبا ما تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب التوتر فترة طويلة، مثل انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة، ما يؤدي إلى تعقيد الحمل، وفي بعض الحالات يجعل حدوثه مستحيلا.

ووفقا لها، هرمون البرولاكتين هو الآخر له تأثير مباشر على الوظيفة الإنجابية لأنه يلعب دورا رئيسيا في الرضاعة، ولكن يمكن أن يرتفع مستواه استجابة للتوتر. وقد أثبتت الدراسات أن ارتفاع مستواه يؤدي إلى تثبيط الإباضة واضطراب الدورة الشهرية وانخفاض فرص الحمل. كما أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الأخرى وخاصة هرمون الاستروجين والبروجيستيرون المسؤولان عن الوظيفة الإنجابية الطبيعية.

وتشير الخبيرة، إلى أن التوتر يخفض إنتاج الميلاتونين الذي ينظم إيقاعات الجسم البيولوجية (خاصة عملية النوم والاستيقاظ)، ما يؤدي بدوره إلى اضطراب دورة النوم، التي لها تأثير سلبي على الخصوبة لأنه عند ارتفاع مستوى التوتر يصبح النوم أثناء الليل متقطعا أو سطحيا، ويعطل إنتاج الميلاتونين ما يؤثر بدوره على توازن الهرمونات التناسلية مثل الهرمون الملوتن (Luteinizing hormone) (LH) والهرمون المنشط للحوصلة (Follicle-stimulating hormone)‏(FSH) اللذين ينظمان عملية الإباضة. كما أن نقص الميلاتونين يعيق الدورة الهرمونية الطبيعية، ما يؤدي إلى اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية، وقد يؤدي إلى تفاقم الوظائف الإنجابية لدى كل من النساء والرجال. كما أن للميلاتونين خصائص مضادة للأكسدة، ويحمي البويضات من الإجهاد التأكسدي. ونقصه الناتج عن التوتر يؤدي إلى تلفها، ما يؤثر سلبا على الخصوبة.

وتوصي الخبيرة بضرورة بذل الجهود للحد من التوتر المزمن واستعادة التوازن الهرموني، وذلك بتحسين نوعية النوم وممارسة تمارين الاسترخاء وممارسة نشاط بدني معتدل واتباع نظام غذائي متوازن، واستشارة الطبيب المختص.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف كيفية مكافحة حساسية الطعام
  • نشرة المراة والمنوعات.. البنجر يحميك من مرض خطير..مي عمر بإطلالة تتخطى نصف مليون جنيه
  • دراسة يابانية تكشف الطريقة الطبيعية لمكافحة حساسية الطعام
  • طبيبة تكشف علامة غير متوقعة لأمراض القلب والأوعية الدموية
  • منها اللحوم.. أطعمة تسبب الصداع النصفي
  • الفئات الممنوعة.. موعد إجراء قرعة الحج السياحي بعد غلق باب التقديم
  • 8 أطعمة ومشروبات تزيد من خطر إصابتك بالصداع النصفي.. كيف تقي نفسك؟
  • احذر.. أطعمة نتناولها يوميًا قد تسبب نوبة قلبية فورية
  • طبيبة تكشف التأثير السلبي للتوتر المزمن على المرأة
  • أطعمة بسيطة تساعد في الوقاية من السرطان