متى تسبب الحساسية الغذائية الوفاة؟.. طبيبة تحذر وتكشف عن الأطعمة الممنوعة للمرضى
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
حذرت طبيبة أمراض باطنية من أن الحساسية الغذائية قد تبدأ في مرحلة الطفولة، وتستمر مدى الحياة، ففي حالة واجه مرضاها مسببات الحساسية، ينتجون الأجسام المضادة، ما يؤدي إلى أعراض مختلفة مثل التقيؤ، والدوخة، والسعال، وتورم الحلق، وصعوبة التنفس، ونوبة الربو، أما أخطر رد فعل تحسسي يتمثل في انخفاض ضغط الدم، وفقدان الوعي.
ووفقًأ لما ذكره موقع Gazeta.Ru، أكدت الطبيبة إن نقص الرعاية الطبية الطارئة قد يسبب الوفاة، مشيرة إلى أن أي منتج قد يثير الحساسية، ولكن لا يعاني الجميع من الحساسية، لأن مستواها يعتمد على درجة حساسية المنتج وحالة الجهاز المناعي والاستعداد الوراثي، كما تقلل المعالجة الحرارية من حساسية بعض المنتجات.
أطعمة تسبب الحساسيةوأشارت الطبيبة إلى إنه يمكن تقسيم المنتجات المسببة للحساسية إلى ثلاث درجا وهم: قوية، متوسطة وضعيفة، موضحة إن أقوى مسببات الحساسية هي: (حليب البقر ومنتجات الألبان، التي تحتوي على حوالي 20 بروتينا؛ الأسماك والمأكولات البحرية مثل "أسماك النهر وهي أقل حساسية من أسماك البحر"، والمعالجة الحرارية للمأكولات البحرية لا تؤثر على حساسيتها، بالإضافة إلى البيض، "بيض السمان أقل حساسية"، وللحد من الحساسية ينصح بسلق البيض لمدة نصف ساعة تقريبا).
في الوقت نفسه، معظم المكسرات وخاصة الفول السوداني من مسببات الحساسية، لاحتوائها على حوالي 30 بروتينا مسببا للحساسية، كما ينسب الفطر والعسل ولحم الدجاج والحمضيات والعنب والرمان والثمار الحمراء والفراولة وغيرها وكذلك الخضروات الصفراء والحمراء، والشوكولاتة والقهوة والكاكاو والقمح والجودار إلى مسببات الحساسية.
أطعمة تسبب الحساسيةوشددت الطبيبة على إن المرأة الحامل يجب أن تتبع نظام غذائي مضاد للحساسية حتى نهاية فترة الرضاعة الطبيعية، تجنبًا للإصابة بالحساسية الغذائية ومنع تطورها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحساسية الحساسية الغذائية فقدان الوعي الوفاة أطعمة تسبب الحساسية مسببات الحساسیة تسبب الحساسیة
إقرأ أيضاً:
الأفوكادو أثناء الحمل: درع وقائي ضد الحساسية لدى الأطفال
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة عن ارتباط استهلاك الأم للأفوكادو أثناء الحمل بانخفاض احتمالية إصابة الأطفال بالحساسية الغذائية بنسبة 43.6% خلال عامهم الأول.
وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في “مديكال إكسبريس”، أن تغذية الأم خلال فترة الحمل تلعب دورًا أساسيًا في صحة الطفل، خاصة فيما يتعلق بتطور أمراض الحساسية مثل التهاب الأنف، الأكزيما، الربو، وحساسية الطعام.
وكانت أبحاث سابقة قد أشارت إلى أن الأنظمة الغذائية المسببة للالتهابات قد تزيد من خطر الإصابة بالحساسية، بينما تساعد الأنظمة الغذائية الصحية، مثل النظام الغذائي المتوسطي، في تقليل هذا الخطر.
وأجرى فريق البحث من جامعة إيست فنلندا استبيانًا لتحديد استهلاك الأفوكادو بين النساء الحوامل، حيث تم تصنيف المشاركات كمستهلكات للأفوكادو إذا تناولنه خلال الثلث الأول أو الثالث من الحمل، وغير مستهلكات إذا لم يتناولنه إطلاقًا خلال هذه الفترات.
وتمت متابعة الأطفال بعد الولادة لمدة 12 شهرًا، حيث تم تقييم إصابتهم بالحساسية من خلال استبيانات شملت حالات مثل التهاب الأنف، الأزيز التنفسي، الأكزيما، وحساسية الطعام.
وشملت الدراسة نساء حوامل أنجبن في مستشفى جامعة كيوبيو في فنلندا، وأظهرت النتائج أن تناول الأفوكادو أثناء الحمل قد يكون عاملًا وقائيًا ضد الحساسية الغذائية لدى الرضع.
إقرأ أيضًا
خبير زراعي يحذر من خطر الأفوكادو على البيئة