صنعاء توجه رسالة هامة إلى مشائخ مأرب بشأن مبادرة فتح الطرقات.. هاكم ما جاء فيها
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
بعد المبادرة التي قدمها محافظ مأرب علي محمد طعيمان لفتح طريق صنعاء ـ صرواح – مأرب من طرف واحد وجه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي رسالة هامة لمشائخ مأرب لإتمام هذا الجهد الإنساني.
وقال محمد علي الحوثي في تغريدة له على منصة (إكس) “الأخوة مشائخ مأرب الأحرار نريد التأكد من فتح الخطوط بخطوتين:- الأولى: إخراج من في السجون ممن تم القبض عليهم سابقاً من النقاط الأمنية والعسكرية، وهم مسافرين أو عائدين إلى اليمن والثانية توقيع ميثاق بأن لا يتم القبض على أحد عابراً من النقاط وعدم القبض على أي مواطن من أبناء مأرب يذهب إلى مدينة مأرب، طبعاً وهم من أبناء مأرب في المديريات الحرة لدينا حتى لو كان يريد المشاركة في مسيرات مساندة لغزة”.
وأضاف” بالإمكان يكون الرد والتواصل مع الأخ المحافظ/ محمد علي طعيمان، إن تم ذلك بعيداً عن الإعلام لآن مقصود التحرك إنسانياً”.
الاخوة مشائخ مارب الأحرار نريد التأكد من فتح الخطوط بخطوتين الأولى إخراج من في السجون ممن تم القبض عليهم سابقا من النقاط الامنية والعسكرية وهم مسافرين أو عائدين إلى اليمن
الثانية توقيع ميثاق بأن لايتم القبض على احد عابرا من النقاط
عدم القبض على اي مواطن من ابناء مارب
يذهب إلى… pic.twitter.com/sL1xV9DDeL
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) February 23, 2024
# المحافظ طعيمان# عضو المجلس السياسي الأعلى#مبادرة فتح الطرقات#محافظ مأرب#مشائخ مأربصنعاءمأربمحمد علي الحوثيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محمد علی الحوثی من النقاط القبض على
إقرأ أيضاً:
طوارئ غير معلنة واستنفار أمني.. مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات جديدة طالت عشرات المدنيين في صنعاء وضواحيها
شنت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم الإثنين، حملة اعتقالات جديدة طالت عشرات المدنيين في العاصمة المختطفة صنعاء وضواحيها، موجهةً لهم تهماً كيدية تتعلق بالتخابر وتسريب معلومات حساسة.
وأفادت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر" بأن الحملة، التي نفذتها الأجهزة الأمنية التابعة للمليشيا، استهدفت مدنيين وسط صنعاء وآخرين في مديريات بني مطر، وهمدان، وسنحان، بتهم تتعلق بكشف مواقع قيادات حوثية، ومخازن أسلحة، وورش تصنيع طائرات مسيّرة وأسلحة دقيقة، أقيمت داخل أحياء سكنية ومنشآت مدنية في صنعاء وضواحيها، حوّلت لأغراض عسكرية.
ترافقت هذه الاعتقالات مع استنفار أمني واستخباراتي غير مسبوق، في ظل تصاعد الغارات الأمريكية التي استهدفت مواقع حوثية حساسة في صنعاء ومحافظات أخرى خلال الأسابيع الأخيرة.
وكان أبرز تلك الضربات استهداف الطيران الأمريكي، يوم الأحد، لمصنع السيراميك في مديرية بني مطر، والذي استخدمته المليشيا كورشة لتجميع الطائرات المسيّرة وتخزين معدات عسكرية، بحسب مصادر محلية.
وأشارت المصادر إلى أن المعتقلين اتُهموا بتسريب معلومات عن استخدام الحوثيين لمصانع مدنية ومنشآت صناعية كمقرات عسكرية، في خرق واضح للقانون الدولي الإنساني.
ومنذ 15 مارس/آذار، بدأت الولايات المتحدة تنفيذ عمليات جوية ضد مواقع وقيادات حوثية في مناطق خاضعة لسيطرة الجماعة، بالتزامن مع إجراءات عقابية استهدفت قياداتها.
وفي ردها على التصعيد الأمريكي، اتخذت المليشيا تدابير أمنية مشددة، منها عزل قياداتها عن الإنترنت، ونقلهم إلى مواقع سرية مع تغيير طواقم حراستهم، إثر تسريبات داخلية كشفت مواقعهم.
وشنت حملات تضييق على الحريات العامة، متهمة مدنيين بالتخابر والعمالة، في محاولة لمنع تسرب مزيد من المعلومات من داخل صفوفها.