لندن-سانا

أجلت السلطات البريطانية آلاف السكان بشكل مؤقت خلال تفكيك قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن وزارة الدفاع البريطانية قولها: “تم اكتشاف قنبلة تزن 500 كيلوغرام في فناء منزل بمدينة بليموث الساحلية على الساحل الجنوبي الغربي للبلاد، وأجلت السلطات أكثر من 10 آلاف شخص لضمان سلامتهم، فيما قامت قافلة عسكرية بنقل القنبلة إلى البحر”.

وكانت مدينة بليموث التي تعتبر موطن القواعد البحرية البريطانية لعدة قرون واحدة من أكثر المدن التي تعرضت للقصف خلال الحرب العالمية الثانية.

وعلى الرغم من مرور 77 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية ما يزال موضوع اكتشاف قنابل غير منفجرة من مخلفات الحرب مستمراً في العديد من المدن الأوروبية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الحرب العالمیة الثانیة

إقرأ أيضاً:

فشل مؤتمر بريطانيا في تشكيل مجموعة اتصال لمحادثات وقف الحرب بالسودان

انهارت محاولة بقيادة بريطانيا لتشكيل مجموعة اتصال لتسهيل محادثات وقف إطلاق النار في السودان الثلاثاء، عندما رفضت الدول العربية التوقيع على بيان مشترك بعد مؤتمر في لندن.

وقالت صحيفة "الغارديان" في تقرير لها إن "الجدل الذي استمر يومًا كاملاً بين مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة حول البيان، يمثل انتكاسة دبلوماسية كبيرة للجهود المبذولة لإنهاء عامين من الحرب الأهلية في السودان".

وأكد الصحيفة أن "الآمال تضاءلت في التوصل إلى نهاية تفاوضية للصراع في وقت متأخر من يوم الثلاثاء عندما أعلن قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية، محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، تشكيل حكومة تنافس الإدارة المدعومة من الجيش".


وقال دقلو في بيان على تيليجرام: "في هذه الذكرى، نعلن بفخر تشكيل حكومة السلام والوحدة، وهو تحالف واسع يعكس الوجه الحقيقي للسودان".

ويذكر أن مئات المدنيين قُتلوا في مخيمين رئيسيين للاجئين في دارفور في الأيام الأخيرة، مع نزح الملايين طوال السنوات الماضية بسبب الحرب الدائرة بين الطرفين.

وأكدت الصحيفة أنه في غياب بيان ختامي، أصدر وزير خارجية المملكة المتحدة، ديفيد لامي، ونظراؤه من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي بيانًا مشتركًا للرؤساء المشاركين، تعهدوا فيه بدعم "الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي ورفض جميع الأنشطة، بما في ذلك التدخل الخارجي، التي من شأنها تأجيج التوترات أو إطالة أمد القتال أو تمكينه".

كما دعا البيان إلى حل لا يؤدي إلى تقسيم السودان.

افتتح لامي المؤتمر بآمال عريضة. وقال: "لقد فقد الكثيرون الأمل في السودان. هذا خطأ". وأضاف: "إنه لأمر خاطئ أخلاقيًا أن نرى هذا العدد الكبير من المدنيين يُقطعون رؤوسهم، وأطفالًا رضعًا في سن عام واحد يتعرضون للعنف الجنسي، وأن يواجه عدد أكبر من الناس المجاعة أكثر من أي مكان آخر في العالم".

وأضاف لامي "لا يمكننا ببساطة أن نغض الطرف. وبينما أتحدث، يواجه المدنيون وعمال الإغاثة في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين داخليًا عنفًا لا يُصدق.. إن العائق الأكبر ليس نقص التمويل أو النصوص في الأمم المتحدة، بل نقص الإرادة السياسية. ببساطة، علينا إقناع الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات إلى البلاد ووصولها إلى جميع أنحاءها، ووضع السلام في المقام الأول".


وأكد الصحيفة أن جهود لامي لإقناع الدول العربية بالموافقة على مجموعة من المبادئ الدبلوماسية لمجموعة اتصال مستقبلية لم تُثمر.

وكان مسؤولون قد صرّحوا بأن المؤتمر لم يُمثّل محاولة للوساطة أو التعهد بالمساعدات، بل كان يهدف إلى بناء تماسك سياسي أكبر حول مستقبل السودان بين العديد من الدول التي طالبت بحصتها فيه.

مقالات مشابهة

  • استعادة تمثال أثري من أمريكا نهب من طلميثة خلال الحرب العالمية الثانية
  • وفاة شاب وإصابة ثلاثة آخرين جراء انفجارين لمخلفات الحرب في دوما ‏بريف دمشق والكبينة بريف اللاذقية ‏
  • بريطانيا ترفض اعتقال ساعر على خلفية مشاركته بجرائم الحرب في غزة
  • 40 ألف غارة منذ بدء الحرب.. قنبلة من 10 قنابل لم تنفجر في غزة
  • غير معلنة .. وزير خارجية الاحتلال يزور بريطانيا
  • في الذكرى الثانية للحرب .. هل ينتعش اقتصاد السودان؟
  • إسرائيل تعلن إجلاء مئات الآلاف من سكان غزة ومنع المساعدات تماما.. فيديو
  • فشل مؤتمر بريطانيا في تشكيل مجموعة اتصال لمحادثات وقف الحرب بالسودان
  • وفاة طفلة جراء انفجار قنبلة عنقودية في ريف إدلب الشرقي
  • مقتل عنصرين من الأمن السوري بهجوم مسلحين في درعا.. وضحايا بانفجار مخلفات الحرب