«الإفتاء» توضح كيفية صلاة التسابيح في ليلة النصف من شعبان
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
صلاة التسابيح في ليلة النصف من شعبان، أوضحتها دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، مشيرة إلى أن إحياء ليلة النصف من شعبان جائز شرعًا، سواء كان ذلك فُرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، بل إن الاجتماع لها أولى وأرجى للقبول؛ لعموم قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ للهِ مَلاَئِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللهَ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ» قَالَ: «فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا».
وعن كيفية صلاة التسابيح في ليلة النصف من شعبان، نشرت دار الإفتاء تفاصيلها في 10 نقاط جاءت على النحو التالي:
ـ صلاة التسابيح عبارة عن 4 ركعات متصلة دون تشهد أوسط، وبتسليمة واحدة.
ـ تُقرأ فاتحة الكتاب في كل ركعة من الأربع ركعات، بالإضافة إلى أي سورة أخرى يختارها المصلي.
ـ يردد المسلم «سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر»، 15 مرة، بعد الانتهاء من قراءة الفاتحة وأي سورة أخرى، وقبل الركوع.
ـ بعد الركوع وترديد التسبيح المعتاد، يردد المسلم «سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر» 10 مرات.
ـ يردد المسلم «سمع الله لمن حمده» عند رفع رأسه من الركوع، ثم يقول «سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر» 10 مرات.
ـ يردد المسلم بعد السجود والتسبيح المعتاد «سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر» 10 مرات.
ـ يقول العبد بين السجدتين عند رفع رأسه من السجدة الأولى بعد الدعاء المعتاد، «سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، و الله أكبر» 10 مرات.
ـ بعد سجود الركعتين وترديد التسبيحات المعتادة في السجود، نقول «سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر» 10 مرات.
ـ عند رفع الرأس من السجود، يجلس المسلم في وضعية القرفصاء في استراحة خفيفة بين السجود والقيام، ويردد «سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر» 10 مرات.
ـ يصلى المسلم الأربع ركعات بهذه الطريقة، فيكون الحصيلة 300 تسبيحة، وهذه طريقة صلاة التسابيح، تقبل الله منا ومنكم.
واستمرارا للحديث عن صلاة التسابيح في ليلة النصف من شعبان، نشرت دار الإفتاء منذ قليل دعاء ليلة النصف من شعبان وهو: «اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ، وَلَا يُمَنُّ عَلَيْكَ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، ظَهْرَ اللَّاجِئِينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَمَأْمَنَ الْخَائِفِينَ. إِنْ كَانَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ أَنِّي شَقِيٌّ، فَامْحُ مِنْ أُمِّ ⦗٢١٨⦘ الْكِتَابِ شَقَائِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ سَعِيدًا، وَإِنْ كَانَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ أَنِّي مَحْرُومٌ مُقَتَّرٌ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ، فَامْحُ مِنْ أُمِّ الْكِتَابِ حِرْمَانِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ سَعِيدًا مُوَفَّقًا لَكَ فِي الْخَيْرِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى نَبِيِّكَ: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة التسابيح ليلة النصف من شعبان النصف من شعبان لا إله إلا الله سبحان الله الله أکبر الحمد لله ال ک ت اب
إقرأ أيضاً:
يجوز في حالات.. خالد الجندي يكشف حكم العمل وقت صلاة الجمعة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن وقت صلاة الجمعة لحظة فارقة في حياة المسلم، فهي اللحظة الوحيدة التي يصبح فيها البيع والشراء والعمل من المحرمات، إلا في حالات الضرورة القصوى كالأطباء، وسائقي وسائل النقل، والخدمات الأمنية.
واستشهد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، بقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ"، لافتا إلى أن هذا دليل واضح على تحريم الانشغال بأي عمل دنيوي وقت النداء لصلاة الجمعة.
وأضاف الشيخ خالد الجندي "ربنا سبحانه وتعالى قال (وذروا البيع) ولم يقل (البيع والشراء)، لأنه ذكر البيع لاختصاره وشموله، فهو الأشهى للنفس ودلالته كافية على الطرفين".
وأكد الشيخ خالد الجندي أن العبادة لا تنتهي بانتهاء الصلاة، بل تستمر بشكل آخر، مستشهدًا بقوله تعالى: "فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، مشيرا إلى أن الآية الكريمة توضح أن العمل بعد الصلاة جائز بل مطلوب، لكن لا ينبغي أن ينسى المسلم ذكر الله حتى وهو في سعيه وكده.
حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم.. الإفتاء توضح
حكم ترك صلاة الجمعة تكاسلًا أو بدون عذر.. رأي الشرع
وتابع الشيخ خالد الجندي "العمل عبادة نعم، ولكن في غير وقت صلاة الجمعة، والقرآن الكريم يربي الإنسان على ألا يأخذ إجازة من التسبيح أو الذكر، حتى لو أُعطي الجنة مثلما أُعطي النبي صلى الله عليه وسلم الكوثر، فقد قيل له: "فصل لربك وانحر"، وحتى بعد تمام المهمة: "فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً"، فطريق العبادة لا يتوقف".
حكم صلاة الجمعة لموظفي الأمن والحراسةوكانت دار الإفتاء بيّنت حكم صلاة الجمعة لموظفي الأمن والحراسة، موضحة أنه من المقرر شرعًا أن صلاة الجمعة واجبة على كل مسلمٍ ذكرٍ بالغٍ عاقلٍ مقيم، وأنَّ مَن لم يستطع أداءها لأي عذرٍ فإنه يصلي الظهر بدلًا منها.
وأضافت دار الإفتاء أن من يستطيع صلاة الجمعة من العاملين بالمصنع يجب عليه ذلك، أما غير المستطيع لعذرٍ فعليه أن يصلي بدلًا منها الظهر.
وتابعت الإفتاء "بالنسبة إلى موظفي الأمن والحراسة والبوابة فلا يجب عليهم ترك مواقعهم لأداء الجمعة؛ لأن الحفاظ على المصنع وتأمينه أمرٌ واجبٌ كذلك، وعلى المسؤولين عن المنشأة الاكتفاء في هذه المهام بالحد الأدنى الذي يناط به هذه المهام، وأن يناوبوا بين هؤلاء الموظفين على مدار الجمعات المتتالية حتى لا يحصل انقطاع هؤلاء الموظفين الكامل للمدة الطويلة عن الجمعة".