انخفاض عوائد صادرات البترول السعودية إلى 24.05%
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
انخفضت عوائد المملكة العربية السعودية من الصادرات البترولية بنسبة 24.05% بواقع 294.98 مليار ريال في عام 2023، ليصل إجمالي العوائد 931.3 مليار ريال، مقارنة بـ 1.226 تريليون ريال في 2022، نتيجة تذبذب أسعار النفط وانخفاض الكميات المصدرة بسبب اتفاق المملكة مع دول «أوبك» على تقليص الإنتاج لتحقيق توازن بالأسواق.
وسجلت عوائد السعودية من الصادرات البترولية انخفاضاً بالربع الرابع من عام 2023م بنسبة 17.87% وبما يعادل 49.31 مليار ريال عن الفترة ذاتها من العام السابق. وفق إحصائية أعدها موقع مباشر، تستند لبيانات صادرة رسمية صادر عن الهيئة العامة للإحصاء، انخفاض عوائد المملكة من الصادرات البترولية.
وبلغت قيمة الصادرات البترولية 226.71 مليار ريال بالربع الأخير من العام الماضي، مقارنة مع 276.03 مليار ريال قيمة العوائد في الربع ذاته من العام 2022. وانحفضت قيمة الصادرات في شهر ديسمبر 2023 للشهر الثالث على التوالي، مسجلة 72.04 مليار ريال، وهو أقل مستوى في 5 أشهر، منذ أن انخفض إلى 70.15 مليار ريال في يوليو الماضي. كما هبطت صادرات المملكة البترولية في الربع الثالث من عام 2023 بنسبة 27.8% على أساس سنوي إلى 231.13 مليار ريال، لتبلغ في أول 9 أشهر من العام 704.59 مليار ريال.
وبلغت قيمة صادرات السعودية البترولية خلال النصف الأول من عام 2023 نحو 473.45 مليار ريال، منخفضة بنسبة 24.86% على أساس سنوي، وجاءت بواقع 245.79 مليار ريال بالربع الأول، و227.67 مليار ريال بالربع الثاني. وعلى مستوى الكميات المصدرة، انخفض متوسط صادرات السعودية النفطية (الخام والمنتجات) بنسبة 10.1% في عام 2023م على أساس سنوي، وبتراجع يعادل 894 ألف برميل يوميا مقارنة مع متوسط الصادرات في العام السابق.
7.939 مليون برميل يوميا صادرات السعودية من النفطوبلغ معدل صادرات السعودية من النفط الخام والمنتجات 7.939 مليون برميل يوميا في عام 2023م، مقابل 8.833 مليون برميل يوميا في العام 2022م، وفقاً لإحصائية أعدها "مباشر"، تستند لبيانات مبادرة البيانات المشتركة "جودي".
وجاء التراجع، نتيجة انخفاض متوسط صادرات السعودية من النفط الخام في عام 2023م بنسبة 9.49% على أساس سنوي، إلى 6.665 مليون برميل يوميا، مقابل 7.364 مليون برميل يوميا في عام 2022م. وبالمثل، انخفض متوسط صادرات السعودية من المنتجات النفطية بنحو 13.3% في عام 2023 على أساس سنوي، إلى 1.274 مليون برميل يوميا، مقابل 1.470 مليون برميل يوميا في العام السابق.
وتشير الإحصائية، إلى انخفاض قيمة الصادرات الإجمالية للمملكة (البترولية وغير البترولية والسلع المعاد تصديرها) بنسبة 21.6% في عام 2023م على أساس سنوي، وبما يعادل 333.57 مليار ريال مقارنة مع العام السابق. وبلغت قيمة الصادرات السعودية في عام 2023م نحو 1208.4 مليار ريال (1.208 تريليون ريال)، مقابل 1541.9 مليار ريال (1.542 تريليون ريال) في عام 2022. وسجلت الصادرات غير البترولية انخفاضاً بنسبة 19% في عام 2023م على أساس سنوي، لتبلغ 215.24 مليار ريال، مقابل 265.66 مليار ريال في العام 2022، لتتراجع بقيمة 50.42 مليار ريال. في حين ارتفعت قيمة السلع المعاد تصديرها بنسبة 23.65% في العام 2023 إلى 61.83 مليار ريال، مقابل 50 مليار ريال في عام 2022.
اقرأ أيضاًالبترول: شركتي إيبروم وتكنيب إنيرجيز تتعاونان في مشروعات التحول الطاقي
السعودية في الصدارة بـ400 مليون دولار.. 14% صادرات مصر الغذائية لدول الخليج في 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار النفط أوبك اجتماع أوبك بلس اسعار النفط اسعار النفط السعودية الاقتصاد السعودي السعودية المملكة العربية السعودية تذبذب أسعار النفط عوائد النفط ملیون برمیل یومیا فی الصادرات البترولیة صادرات السعودیة من قیمة الصادرات ملیار ریال فی على أساس سنوی العام السابق فی عام 2023م فی عام 2023 فی العام من العام عام 2022
إقرأ أيضاً:
صادرات السعودية من النفط الخام ترتفع في نوفمبر لذروة 8 أشهر
ارتفعت صادرات السعودية من النفط الخام خلال شهر نوفمبر الماضي، لتصل إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر.
وبحسب بيانات مبادرة البيانات المشتركة (جودي)، الأربعاء، بلغت صادرات الخام من السعودية خلال نوفمبر 6.206 مليون برميل يوميا مقارنة مع 5.925 مليون برميل يوميا في أكتوبر، بارتفاع نسبته 4.7 بالمئة.
وتراجع الإنتاج السعودي قليلا إلى 8.925 مليون برميل يوميا من 8.972 مليون برميل يوميا سجلها في أكتوبر.
وأظهرت البيانات أن استهلاك مصافي التكرير انخفض بمقدار 0.383 مليون برميل يوميا إلى 2.354 مليون برميل يوميا بينما زاد الحرق المباشر بمقدار 20 ألف برميل يوميا إلى 382 ألف برميل يوميا.
وتقدم السعودية وأعضاء آخرون في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أرقام الصادرات الشهرية إلى مبادرة جودي التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.
وفي ديسمبر، أجل تحالف أوبك+ زيادات إنتاج النفط حتى أبريل 2025 ومدد فترة الإلغاء الكامل للخفض لمدة عام حتى نهاية 2026.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، فرضت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أوسع حزمة عقوبات على الإطلاق التي تستهدف عوائد روسيا من النفط والغاز.
ويقول تجار إن تلك الإجراءات عطلت تجارة النفط الخاضع لعقوبات مما دفع المصافي الصينية والهندية للعودة لبائعي النفط غير الخاضع لعقوبات مما حد من الإمدادات ورفع علاوات الخام الفورية لمنتجي الخام في الشرق الأوسط وأفريقيا والبرازيل.
ولا زالت وكالة الطاقة الدولية تتوقع، وفقا لأحدث تقرير شهري، نمو الطلب بوتيرة أبطأ من نمو الإمدادات في 2025 لكنها أشارت إلى أن العقوبات الأميركية الجديدة قد تعرقل بشكل كبير الإمدادات الروسية.