(CNN)-- قالت كيرا يارميش، المتحدثة باسم أليكسي نافالني، السبت، إن جثمان زعيم المعارضة الروسية تم تسليمه إلى والدته.

وكتبت يارميش، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "تم تسليم جثة أليكسي إلى والدته. شكرًا جزيلاً لجميع الذين طلبوا هذا معنا".

وأضافت: "لا تزال ليودميلا نافالنايا في سالخارد (المدينة النائية في القطب الشمالي بالقرب من مكان احتجاز ابنها).

وما زالت الجنازة معلقة. ولا نعرف ما إذا كانت السلطات ستتدخل لتنفيذ الأمر كما تريد الأسرة وكما يستحق أليكسي". وأضافت: "سنبلغكم فور وجود أخبار".

في وقت سابق، خاطبت والدة نافالني، البالغة من 70 عامًا، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقطع فيديو من أمام أمام السجن الذي توفي فيه المعارض الروسي، وطالبت بتسليم جثة ابنها.

آنذاك، قالت نافالنايا: "لم أتمكن من رؤيته لمدة 5 أيام. لن يسلموني جثته، ولم يخبروني حتى بمكانه. أنا أخاطبك يا فلاديمير بوتين، إن حل الأمر يعتمد عليك فقط. دعني أخيرًا أرى ابني. أطالب بتسليم جثة أليكسي على الفور حتى أتمكن من دفنه بطريقة إنسانية".

لاحقا، ذكرت نافالنايا أنها تلقت تهديدات من المحققين الروس حتى توافق على أن تكون جنازة ابنها سرية وإلا "سيفعلون شيئاً بجثته"، حسب قولها.

قبل أسبوع، أفادت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، التي تديرها الدولة، أن خدمة السجون في البلاد تحقق في "الموت المفاجىء" لنافالني، الذي حُكم عليه بالسجن 19 عامًا في أغسطس/آب، بعد إدانته بتكوين مجتمع متطرف، وتمويل الأنشطة المتطرفة والعديد من الجرائم الأخرى. وكان يقضي بالفعل عقوبة السجن لمدة 11 عامًا ونصف في منشأة شديدة الحراسة بتهمة الاحتيال وتهم أخرى ينفيها.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

«دعيت لشيخ الأزهر».. فرحة «زينب» بعد عودتها من العمرة مع ابنها المصاب بـ«العظم الزجاجي»

فرحة كبيرة ملأت قلب زينب الشربيني وابنها عبدالمنعم، بعد عودتهما من أداء مناسك العمرة، والتي قدمها لهم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كدليل على تقديره لمشاعر الأمومة، وحملها لابنها على كتفها كل يوم لتسلك معه طريقه نحو العلم، على الرغم من مرضه الصعب، وصعوبة الحركة نتيجة إصابته بالعظم الزجاجي.

لحظات لا تُنسى في رحلة زينب وابنها للعمرة

لحظات لا تُنسى لدى زينب الشربيني حينما رأت الكعبة الشريفة لأول مرة في عمرها، إذ شعرت في تلك اللحظة كأنها ملكت العالم بأكمله، وكأن هناك يدا تطبطب عليها، بالعوض وتحقيق الحلم الذي عاشت تتمناه من الله كل يوم وهو زيارة بيت الله الحرام.

دعاء خالص للشيخ الطيب بعد أن أهداها رحلتي عمرة لها ولابنها

مشاعر لا توصف بالكلمات ولكن توصف بالفرحة العارمة المرسومة على وجه زينب الشربيني ابنة بلقاس بالدقهلية، إذ تقول لـ«الوطن» إنها عاشت أجمل أيام حياتها خلال أداء مناسك العمرة ولم تنسَ بدعائها أي شخص، بل دعت للجميع وعلى رأسهم الشيخ أحمد الطيب والذي جعله الله سببا في حصولها على تلك الفرصة الذهبية.

مكافأة زينب لحملها ابنها 28 عاما على كتفها

وكأن الله يكافئها على رحلتها مع ابنها عبدالمنعم وحمله على كتفها لمدة 28 عاما، منذ أن ولد حتى الوقت الحالي منها 22 عاما نحو المدارس والجامعة، فتشق طريقه للجامعة، حاملة إياه على كتفها كل يوم من محافظة إلى أخري حتى ينال العلم ويحقق ذاته.

ويستمر الامل في عين زينب الشربيني لآخر نفس في عمرها مع ابنها عبد المنعم: «معه لآخر نفس في عمري، ولغاية ما أطمن إنه خلاص بقى في مكان عالي، ومعه وظيفة حكومية يقدر يستند عليها، ويعيش حياة كريمة وسط الجميع كأي إنسان طبيعي».

«ربنا جعلني سبب مع عبد المنعم، وجعل الشيخ الطيب سبب في طلوعنا وتحقيق حلمي وهو إني أطلع عمرة»، بتلك الكلمات عبَّرت زينب عن تحقيق حلمها في أداء مناسك العمرة، وتحول مرض عبد المنعم لمنحة لها وله ليتمكنا من أداء العمرة.

حلم حُرمت منه زينب تحقق في ابنها عبد المنعم

وتؤكد «الشربيني» أنها تمكنت من تحقيق حلمها منذ الصغر في عبد المنعم: «اتحرمت من التعليم، وكان حلمي طول عمري، علشان كده مقدرتش أحرم ابني من الحلم ده، وساعدته بكل عزيمة وقوة علشان يحقق حلمه، ولسه مكملة معه لآخر نفس في عمري».

مقالات مشابهة

  • «دعيت لشيخ الأزهر».. فرحة «زينب» بعد عودتها من العمرة مع ابنها المصاب بـ«العظم الزجاجي»
  • بعد عام من الغياب.. المئات يزورون قبر المعارض نافالني في موسكو
  • عام على وفاة نافالني.. معارضة روسية منقسمة وبلا زعيم يقف في وجه بوتين
  • الكرملين يعلّق على المحادثة الهاتفية بين بوتين وترامب
  • الاتحاد الأوروبي يحمل بوتين "المسؤولية النهائية" عن وفاة نافالني
  • مؤيدو نافالني ينظمون فعاليات لتكريمه بعد عام على وفاته
  • أرملة نافالني: "لا جدوى" من التفاوض مع بوتين بشأن أوكرانيا
  • بوتين يطلع مجلس الأمن الروسي على نتائج مباحثاته مع ترامب
  • كفاح أم عراقية في تحويل ابنها من مصاب بالتوحد إلى مبدع (صور)
  • موسكو تلاحق أنصار المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني بعد مرور عام على وفاته