انتهاء الإضراب في برج إيفل وإعادة فتحه أمام الزوار الأحد
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
سرايا - يعاد الأحد فتح برج إيفل الذي بقي مغلقا لخمسة أيام بسبب إضراب، إثر اتفاق بين نقابتين وشركة SETE المشغلة للموقع، على ما أعلنت الاخيرة.
وقالت الشركة في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه "توصلت إدارة شركة تشغيل برج إيفل (Sete) والنقابتان إلى اتفاق لإنهاء الإضراب على أن تقوم الأطراف بمراجعة دورية للنموذج الاقتصادي وتطور استثمارات العمل وإيرادات الشركة من خلال هيئة تجتمع كل ستة أشهر".
وأكدت نقابتا القوة العمالية FO والاتحاد العمالي العام CGT في بيان مشترك أن إعادة فتح برج ايفل ستكون سارية صباح الأحد "لإعطاء الفريق الفني الوقت لضمان إعادة تشغيل المصاعد بشكل صحيح لاستقبال الزوار بأمان".
كما اتفقت الإدارة والنقابتان على "استثمار طموح بقيمة 380 مليون يورو حتى عام 2031، خصوصا لأعمال صيانة البرج" بحسب بيان الإدارة.
وينص الاتفاق أيضا على "مواصلة عملية الطلاء العشرين وبدء العملية التالية" وهي نقطة أساسية في مسألة صيانة البرج الذي تم افتتاحه قبل 135 عاما.
وأضافت الادارة "تود Sete الاعتذار مجددا من جميع الزوار الذين وجدوا أبواب البرج مغلقة منذ 19 شباط/فبراير ويسعدها أن تكون قادرة على استقبال الجمهور مجددا"، مؤكدة أن الزوار الذين لم يتمكنوا من الدخول الى البرج "سيستعيدون أموالهم بالكامل في أقرب فرصة".
خلال أيام الإضراب الخمسة، لم يتمكن 100 ألف زائر من ارتياد برج إيفل.
وقالت النقابتان "سنبقى مستعدين للدفاع عن هذا المعلم الى ان نحصل على نموذج قابل للاستمرار".
وكان هذا الخلاف أدى الى إغلاق برج إيفل في 27 كانون الاول/ديسمبر في الذكرى المئوية لوفاة مصممه غوستاف إيفل، في أوج العطلة المدرسية الشتوية وقبل خمسة أشهر من الألعاب الأولمبية (26 تموز/يوليو-11 آب/اغسطس).
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: برج إیفل
إقرأ أيضاً:
يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات
قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقت على إطلاق سراح 5 محتجزين، لكن إسرائيل تصر على الإفراج عن 11 محتجزا أحياءً وإعادة الجثث لوقف إطلاق نار مؤقت، رغم إصرار حماس على الالتزام بإنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة.
ورأت الصحيفة -في تقرير بقلم شيريت أفيتان كوهين- أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة قد دفعا حماس إلى إبداء بعض المرونة، لكن هناك فجوة واسعة لا تزال بين موقفها ومقترح المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف بين إسرائيل وحماس لا يقتصر على أعداد من سوف يطلق سراحهم، بل يشمل أيضا شروط إطلاقهم، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال جارية، على عكس الانطباع بأن حماس وافقت على إطلاق سراح المحتجزين وأن الكرة الآن في ملعب إسرائيل.
ودعا اقتراح ويتكوف الأصلي إلى وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزا حيا، يليه استمرار المحادثات لإنهاء الحرب بشروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد حماس عن السلطة، ولكن قيادة حماس تطالب بوقف إطلاق نار يؤدي بالضرورة إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع، حسب الصحيفة.
إعلانوذكرت يسرائيل هيوم أن هذا الأمر مطلوب بوصفه التزاما في المرحلة الأولى، مشيرة إلى أن أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خيار السعي إما إلى اتفاق جزئي وإما اتفاق كامل لا تعود حماس بموجبه للسلطة، وهما خياران غير مطروحين حاليا.
وتهدف المحادثات التي توسطت فيها مصر وقطر، إلى دفع مسار المفاوضات إلى الأمام، في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل ضرباتها في غزة وتسعى لتوسيع سيطرتها على الأرض، في حين لا تزال الولايات المتحدة تدعم موقف إسرائيل وتصر على الالتزام بإطار عمل ويتكوف.