أعلنت منصة "قمبووز" التعليمية والترفيهية عن إطلاقها الرسمي عبر الإنترنت، لتكون أحدث منصة إلكترونية تستهدف تعليم اللغة العربية للأطفال بطرق مبتكرة وجذابة. تهدف المنصة إلى تعزيز حب اللغة العربية لدى الأطفال وتطوير مهاراتهم اللغوية والفكرية من خلال محتوى متنوع وممتع، مدعوم بالرسوم المتحركة الحية والقصص التفاعلية.


يتضمن محتوى "قمبووز" دروسًا تعليمية تفاعلية تساعد الأطفال في تعلم الحروف والكلمات بشكل مبتكر، بالإضافة إلى قصص تفاعلية تحفز خيالهم وتطور مهاراتهم اللغوية. تقدم المنصة أيضًا أغاني جذابة ومقاطع فيديو تعليمية تشرح مفاهيم اللغة العربية بطرق مبسطة ومسلية.

تستخدم المنصة الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد لتوصيل الرسائل بشكل ممتع، وتقدم تجربة متنوعة بين العامية والفصحى في الأغاني والمحتوى لتجذب انتباه الأطفال وتحفز حبهم للغة العربية.
من المتوقع أن يتم إطلاق "قمبووز" رسميًا للجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك يوتيوب، إنستجرام، فيسبوك، وتيك توك، نهاية فبراير 2024. يأتي هذا الإطلاق ليلبي الحاجة الملحة لمنصات تعليمية تركز على تعليم اللغة العربية بشكل مبتكر وترفيهي للأطفال في جميع أنحاء العالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منصة تعليمية اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

غربة اللغة العربية

فى ندوة له بمعرض الكتاب قبل أيام، أبدى الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى أسفه واندهاشه، للافتة مرفوعة على البوابة الرئيسية لمدخل المعرض، تدعو المواطنين لزيارته، مكتوبة باللغة العامية المبعثرة، مع أن المعرض يعد محفلاً للاحتفاء باللغة الفصحى، التى وصفها بأنها هى العقل والضميروالروح التى تتجدد ونتجدد بها. وليس ببعيد عن أسف الشاعر، الرفض العام سواء فى الصحف أو على وسائل التواصل الاجتماعى للفكرة التى أثارها إعلان رئيس الهيئة الوطنية للإعلام  أحمد المسلمانى بتغيير أسماء قنوات النيل إلى موليود وبوليود، ليس فقط تمسكاً بالنيل كرمز أيقونى لمصرية القنوات، بل هو كذلك دفاع عن المصطلحات العربية غيرالأجنبية وعن اللغة العربية الفصحى، التى باتت تشهد أشكالاً متعددة من التهميش لها، سواء هو متعمد أو مقصود فى المجال العام.
الأدلة على هذا التهميش للغة العربية أكثر من أن تحصى. منها أن عددا من البرامج الترفيهية والحوارية فى التليفزيون، الذى بدأ بثه فى ستينات القرن الماضى باسم التليفزيون العربى باتت تستخدم أسماء أجنبية مثل سولد أوت،. كما أن المنصة المصرية الرقمية التى تتبع الشركة المتحدة وأنشئت منذ العام 2019 تسمى نفسها وتش ات. ولم تجد الشركة الوطنية للاتصالات فى اللغة العربية اسما يليق بمكانتها، فأطلقت على نفسها اسم وى.
وتحفل إعلانات الشواراع والمحال التجارية باسماء أجنبية  فى كرنفال من القبح والنشاز والتخبط فضلا عما يحمله ذلك من شعور عميق بالانسحاق أمام كل ما هو أجنبى، حتى يخيل لأى زائر لوسط المدينة ويجول فى  شوارعها وأحيائها أنه فى بلد غير عربى. يحدث ذلك برغم أنه، كان قد أصدر أحد وزراء التموين قرارا وزاريا قبل سنوات، يحظر على المحال التجارية استخدام أسماء غير عربية، والمدهش أنه لم يتم الاكتفاء  بعدم تنفيذه وذهابه طى النسيان، بل أن الوضع بعد صدوره ازداد سوءا. تماما كما يحدث الآن مع عودة الإشارات الدينية على المركبات الخاصة بكثافة، برغم صدور قرار وزارى بمنع لصقها، ليصبح العصف بالقانون حالة عامة لا استثنائية!
الحفاظ على اللغة العربية، وحمايتها من العدوان السارى عليها فى كل اتجاه، ليس من القضايا الهامشية التى يمكن تجاهلها والازدراء بها، لا سيما والخطاب الرسمى ينطوى على دعوات لا تتوقف عن تماسك الهوية المصرية والحفاظ على مكوناتها، ولغتنا العربية تكاد أن تكون هى رمزها الأبرز وهى سلاحنا البتار نحو ولوج ذلك الهدف. بات المجتمع يتغاضى عن الأخطاء اللغوية النحوية وحتى فى المعانى ودلالات الجمل والكلمات، لاسيما فى الوسائل الجماهيرية الأكثر تأثيرا، التى أصبحت مصدرا سهلا للمعرفة لعموم الناس. وعلى الهيئة الوطنية للإعلام بدلا من أن تتفنن فى الاهتمام بالشكل وهى تظن أنها تسعى للتطوير، أن تلعب دورا فى وقف هذا العبث باللغة العربية فى الإعلام المصرى المرئى والمسموع، وأن تلغى كل أسماء البرامج غير العربية من محطاتها التلفزيونية والإذاعية، هذا إذا كنا ندرك ان الحفاظ على العربية هو حفاظ على الهوية المصرية، ونطبق الدستور، الذى ينص على أن اللغة العربية هى لغة الدولة الرسمية.
وقبل ثلاث سنوات تقدم مجمع اللغة العربية إلى مجلس النواب بمشروع قانون لحماية اللغة العربية فى المؤسسات الرسمية والمعاملات التجارية والعقود والمنتجات المصنوعة فى مصر لشركات أجنبية والإعلانات فى الطرق العامة والمصنفات الفنية وأسماء الشوراع والحدائق العامة والشواطئ والمؤسسات الصحفية والإعلامية وغير ذلك، وحدد القانون عقوبات وغرامات لمن يخالف أحكام هذا القانون أو يتجاهلها، ولا أدرى حتى اليوم ما هو مصير هذا القانون، وغيره من القوانين المنسية السابقة عليه، التى آن أوان تفعيلها إذا كنا نؤمن حقا مع الشاعر حجازى أن لغتنا الجميلة، هى العقل والضمير والروح التى تتجدد ونتجدد معها وهى الرمز الذى لا بديل له للدفاع عن هويتنا.

مقالات مشابهة

  • «الصحة ووقاية المجتمع» تطلق منصة موحدة للتراخيص الصحية
  • كتب وألعاب تعليمية.. إقبال غير مسبوق على قاعة الطفل بمعرض الكتاب
  • غربة اللغة العربية
  • ورشة رسم تفاعلية للأطفال في ختام نشاطات برنامج العطلة الانتصافية بثقافي حمص
  • خطوات التسجيل في منصة إحسان بالسعودية 2025
  • صور.. صالة الطفل بمعرض الكتاب تقدم أنشطة تفاعلية مميزة لتنمية مهارات الأطفال
  • جناح الأزهر في يومه السابع بمعرض الكتاب.. فعاليات تعليمية وتربوية للأطفال والطلاب
  • أنشطة تفاعلية متنوعة لـ"صالة الطفل" في سابع أيام معرض الكتاب
  • أنشطة تفاعلية متنوعة لـصالة الطفل في اليوم السابع لمعرض الكتاب
  • فعاليات فنية وإبداعية وورش تفاعلية في جناح الأزهر بمعرض القاهرة للكتاب