تتزين سماء مصر الليلة بـ "القمر البارد" المكتمل، بدر شهر شعبان (قمر فبراير)، الذي عرف على نطاق واسع باسم «قمر الثلج»، حيث يصل إلى الأوج، أبعد نقطة عن الأرض في مدار القمر، يظهر القمر بشكل جميل ليمنح فرصة مميزة للتصوير، فى ظاهرة فلكية ينتظرها جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال.

قمر الثلج والجوع

قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إننا على موعد يوم السبت الموافق 24 فبراير مع اكتمال القمر ووصوله إلى طور البدر عند رؤيته، وانه يبدوا لنا القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 22 إلى 26 فبراير.

الدكتور أشرف تادرس 

وأوضح تادرس، أن الليلة هو موعد قمر البدر الكامل لشهر فبراير، حيث يبدو القمر بدرا للعين المجردة حيث لا تستطيع العين المجردة تمييز استدارة قرص القمر بالكامل بدون أجهزة.

قمر الثلج سوف يبلغ لمعانه نسبة 100%

واضاف رئيس قسم الفلك السابق بأن قمر الثلج سوف يبلغ لمعانه نسبة 100%، حيث يكتمل قرص القمر ويصبح بدرا كامل الاستدارة في ذلك اليوم ، فيشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.

سبب تسمية قمر الثلج

وكشف أستاذ الفلك عن أسباب تسمية بدر فبراير باسم قمر الثلج فقال ان هذا البدر يعرف عند القبائل الأمريكية باسم قمر الثلج نظرا لأن هذا الشهر من السنة غالبا ما يكون الأكثر برودة في معظم البلدان في نصف الكرة الشمالي، والتي يشهد عدد منها تساقطا للثلوج.

سبب تسمية قمر الجوع بهذا الإسم

وأوضح أستاذ الفلك المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن بدر شهر شعبان او (قمر شهر فبراير) يُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية باسم قمر الثلج حيث يكثر سقوط الثلوج في هذا الوقت من العام، كما يُعرف أيضا باسم قمر الجوع لصعوبة إمكانية الصيد في هذا الوقت من العام بسبب كثرة الثلوج.

وأشار أستاذ الفلك إلى أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقتران القمر مع الكوكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية ، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

ونوه إلى أن جميع الظواهر والأحداث الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، باستثناء الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس (مثل كسوف الشمس أو مرور كوكب عطارد أو الزهرة أمام قرص الشمس)، لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عموماً يضر كثيراً، أما باقي الظواهر الفلكية فتحدث ليلاً أثناء غياب الشمس ومشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة والمهتمون لمتابعتها وتصويرها، بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

حالة الطقس

كشفت هيئة الأرصاد الجوية عن حالة الطقس المتوقعة، اليوم السبت، حيث يستمر تأثير الغطاء السحابي على كل الأنحاء من السواحل الشمالية مرورا بالقاهرة وشمال وجنوب الصعيد وسيناء، يصاحبه سقوط الأمطار على مناطق متفرقة تكون خفيفة الي متوسطة الشدة بنقاط كبيرة ويرجع هذا لأن السحب المؤثرة متوسطة وعالية .

وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية أن هذه الأجواء تمتد حتي الساعات الأخيرة من اليوم، ومن المتوقع تكون الشبورة المائية علي العديد من المناطق والطرق الزراعية والقريبة من المسطحات المائية.

نشرت هيئة الأرصاد، صورا للأقمار الصناعية، وخرائط الطقس، تشير إلى تأثر البلاد بغطاء كثيف من السحب العالية والمتوسطة والمنخفضة، تعمل على حجب أشعة الشمس الآن على مناطق متفرقة بالبلاد.

الظواهر الجوية

وبحسب هيئة الأرصاد، فإنه من المتوقع أن يصاحب هذا الغطاء، خلال الطقس اليوم سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على مناطق من أقصى غرب البلاد والصحراء الغربية ووسط وجنوب الصعيد ومناطق من شمال محافظة البحر الأحمر وجنوب سيناء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قمر الثلج اكتمال القمر قمر فبراير بدر شهر شعبان الطقس هیئة الأرصاد أستاذ الفلک قمر الثلج

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير اليوم الإماراتي للتعليم

اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" يوم الثامن والعشرين من فبراير من كل عام "اليوم الإماراتي للتعليم".

وقال سموه عبر منصة إكس: التعليم عماد التنمية وروح التقدم وأساس البناء، وهذا ما تؤمن به دولة الإمارات وتسير عليه وتخطط من خلاله لحاضرها ومستقبلها. وتقديراً للموقع المحوري للتعليم في رؤيتنا التنموية وامتناناً ووفاءً لكل القائمين على المنظومة التعليمية، نعتمد يوم الثامن والعشرين من فبراير من كل عام "اليوم الإماراتي للتعليم" تخليداً لليوم الذي شهد فيه الشيخ زايد، رحمه الله، تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982".

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: الإمارات تولي أهمية كبيرة للابتكار والتعاون الدولي تزامناً مع زيارة رئيس الدولة.. الإمارات تدعم مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن بـ35 مليون دولار

التعليم عماد التنمية وروح التقدم وأساس البناء، وهذا ما تؤمن به دولة الإمارات وتسير عليه وتخطط من خلاله لحاضرها ومستقبلها. وتقديراً للموقع المحوري للتعليم في رؤيتنا التنموية وامتناناً ووفاءً لكل القائمين على المنظومة التعليمية، نعتمد يوم الثامن والعشرين من فبراير من كل عام "اليوم…

— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) September 30, 2024

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن كسوف الشمس الحلقي؟
  • اكتمال تشييد مشرحة جديدة بالعاصمة السودانية
  • محمد بن زايد يعتمد 28 فبراير «اليوم الإماراتي للتعليم»
  • محمد بن زايد يعتمد 8 فبراير "اليوم الإماراتي للتعليم"
  • رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير اليوم الإماراتي للتعليم
  • أطفال جنوب كردفان.. من لم يمت بالرصاص والجوع مات بالحشائش السامة
  • لمحبي الرياضة والمغامرة.. مصر تنظم تحدي محارب الجليد للسنة الثالثة علي التوالي
  • لمحبي الرياضة والمغامرة.. سكي مصر تنظم تحدي محارب الجليد للسنة الثالثة علي التوالي
  • معهد الفلك يعلن تفاصيل وموعد الكسوف الشمسي الحلقي
  • العالم على موعد مع كسوف حلقي للشمس.. الأربعاء