ذاكرة السينما المصرية هي الأرشيف الحقيقي لتاريخ أي فنان، فقد شهدت سلاسل من الأفلام الخالدة التي تُعلّق في وجدان وعقل كل مشاهد، لما لها من تأثير قوي، ولعبت علي مدار تاريخها دورا بارزا وفعالا في نشر الوعي وتعزيز الثقافة.

السينما تعتبر أيضًا جرس إنذار لكل القضايا المجتمعية التي قدمتها ومرآة حقيقة لانعكاس الواقع، وشهد تاريخ السينما وجود عدد من النجوم والنجمات الكبار الذين أثروا الساحة الفنية بعشرات الأعمال، وتركوا من خلالها بصمة مضئية عبر تاريخهم.

ومن هؤلاء الفنانين النجم الكبير صلاح عبد الله الذي يحمل تاريخاً فنياً حافلاً، أثرى به الساحة بالعديد من الأعمال التي لا يمكن تكرارها مرة أخرى.

«البوابة نيوز» التقت الفنان القدير أكثر من مرة لنكشف عن الوجه الآخر له ويتحدث عن تاريخه الفني وأعماله وتطرقنا معه عن الجانب الإنساني كاشفا أسرار باح  بها لأول مرة لنرصد كل ذلك في هذا التقرير:

يقول “صلاح عبد الله” استمرارتي في الفن والتنوع الذي حظيت به ليست بقصد، ولكن هي نابعة من طبيعة شخصيتي بالإضافة إلى الأشياء التى اكتسبتها على مدار حياتي منذ طفولتي، وتعلمتها طوال مشوارى الفني، فتركت أثرًا جيدًا داخلي.

وأضاف أن هناك الكثير من الأشخاص قد أثروا فى حياتي، بداية من والدى ووالدتى وشقيقاتي والمعلمين الذين كانوا يدرسون لي، فهم الذين زرعوا فى حب اللغة العربية والتمثيل، وكانوا يشجعوننى دائما عليه.

وعلق قائلا: يقف ذهنى عن التفكير مع الذى لا يتقبل الرأى الآخر، فهذا الشخص يكون مزعجا للغاية، ويقوم بتصدير طاقة سلبية و يصبح شخص أحمق للغاية، وأنا لدى مبدأ أسير عليه هو أن الإنسان الذى يتحدث كثيرا يخطئ كثيرا، وبالنسبة لى أفضل الصمت  في كل الأوقات.

وأكد أنه مرّ بفترة إحباط ويأس طويلة فى حياتي، لكن الله بجانبى ولا يتركنى أبداً.

ولفت إلى أن أكبر حدت مرّ به وهزّه، هو فقده لشقيقه، وهذا كان سببا فى تدهور صحته، حيث سقط ودخل المستشفى مرتين بعد وفاته. 

وشدد أنه لديه يقين بأن عمر الإنسان ما دام سينتهي، إذن كل شىء سوف ينتهي، قائلا: “لا أنتظر أي شخص يغرس فىّ الأمل كى أخرج من أي  محنة مررت بها ، فأنا بنفسى أقوم بإخراج ذاتى رفيقى هو نفسى وضميرى”.

وعن شخصيته ذكر “صلاح عبد الله”: “أنا شخص لا أتعصب أو تهب رياح غضبى بسهولة، أعشق السفر وأكثر مدينة أحبها هي الأسكندرية، سر مفتاح شخصيتي هو الصدق”.

وأوضح أنه لم يعرف الكره في حياته رغم تصرفات البعض السيئة، معلقًَا: “حاولت أن أكرهم ولكن فضلت أن أتجنبهم تماماً في حياتي فقط”.

واختتم حديثه قائلا: "بخاف كثيرًَا من بكرًا ولكن أتغلب علي مخاوفي دائماً، وكلثومي الهوا فأعشق سماع "الست" فهي المطربة الوحيدة المفضلة لدي، وأنا زملكاوي بالوراثة، ولست أبَا ديكتاتوريا فأنا حنون مع بناتي وأحفادي".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صلاح عبد الله الوجه الآخر البوابة نيوز صلاح عبد الله

إقرأ أيضاً:

أسعار قطع الغيار ارتفعت بشكل جنوني! والإقبال على الكاسكو يتضاعف

تشهد تركيا ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد مالكي السيارات الذين يلجؤون إلى التأمين الشامل (الكاسكو)، في ظل تضاعف تكاليف قطع الغيار ورسوم الإصلاح، مما يفرض أعباء مالية متزايدة على السائقين.

زيادة قياسية
ووفقًا لبيانات اتحاد شركات التأمين في تركيا، ارتفع عدد السيارات المؤمّنة بالتأمين الشامل من 3.6 مليون مركبة في يونيو 2024 إلى 5.6 مليون مركبة في سبتمبر 2024، في مؤشر واضح على تزايد وعي السائقين بأهمية الكاسكو في مواجهة المخاطر المالية المرتبطة بالحوادث.

الخبراء يحذرون: حدود التأمين الإجباري غير كافية
ويؤكد خبراء التأمين أن الاعتماد على التأمين الإجباري فقط لم يعد كافيًا، خصوصًا مع ارتفاع أسعار السيارات.

وقال جميل أوتشار، صاحب إحدى وكالات التأمين:
“مع ارتفاع قيمة المركبات، أصبحت حدود التأمين الإجباري غير كافية لتعويض الأضرار، مما يضطر أصحاب السيارات للجوء إلى المحاكم لمطالبة الطرف الآخر بالتعويض.”

اقرأ أيضا

تركيا تستقبل أجواءً صيفية مبكرة.. الحرارة تصل إلى 29 درجة…

الأحد 09 مارس 2025

وأضاف أن التأمين الشامل يوفر حماية إضافية، خاصة من خلال تغطية المسؤولية المالية الاختيارية، التي تضمن تعويض الأضرار التي تلحق بالطرف الآخر، مشددًا على ضرورة الانتباه إلى قيمة هذا التعويض في بوليصة التأمين، حيث قد يؤدي انخفاضه إلى وقوع أضرار مالية لكل من صاحب المركبة والطرف الآخر.

تكاليف الإصلاح ترفع الإقبال على التأمين
من جانبه، كشف ألطان كايا، صاحب مركز صيانة سيارات، عن أن ارتفاع أسعار قطع الغيار وأجور الصيانة جعل التأمين الشامل خيارًا ضروريًا لكثير من السائقين.

مقالات مشابهة

  • ريم عبدالله: عُرض عليّ دور وضحى في شارع الأعشى ولكن رفضت
  • طهران: معادلة الحرب أو المفاوضات تثبت عدم جدية الطرف الآخر
  • ظاهرة بائعات الهوى تهدد مدينة صور: توقيف فتاتين بعد توجيه القضاء
  • أسعار قطع الغيار ارتفعت بشكل جنوني! والإقبال على الكاسكو يتضاعف
  • بالفيديو.. الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف عن عدد المرات التي شُق فيها صدر النبي
  • هل ابتلاع بقايا الطعام التي بين الأسنان يفسد الصيام؟.. الإفتاء تجيب
  • مها متبولي: محمد رمضان ملوش بصمة في السينما ومنجحش برا محمد سامي
  • أحمد موسى يشيد بتألق محمد صلاح: اللي بيعمله ده شيء عالمي.. فيديو
  • ضياع الهويّة الذاتيّة
  • حزب الله يبرئ نفسه من تدهور أوضاع سوريا