الوجه الآخر.. «صلاح عبد الله» كلثومي الهوى وزملكاوي الهوية ويخاف «من بكرة».. وهذا سر تدهور صحته
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ذاكرة السينما المصرية هي الأرشيف الحقيقي لتاريخ أي فنان، فقد شهدت سلاسل من الأفلام الخالدة التي تُعلّق في وجدان وعقل كل مشاهد، لما لها من تأثير قوي، ولعبت علي مدار تاريخها دورا بارزا وفعالا في نشر الوعي وتعزيز الثقافة.
السينما تعتبر أيضًا جرس إنذار لكل القضايا المجتمعية التي قدمتها ومرآة حقيقة لانعكاس الواقع، وشهد تاريخ السينما وجود عدد من النجوم والنجمات الكبار الذين أثروا الساحة الفنية بعشرات الأعمال، وتركوا من خلالها بصمة مضئية عبر تاريخهم.
ومن هؤلاء الفنانين النجم الكبير صلاح عبد الله الذي يحمل تاريخاً فنياً حافلاً، أثرى به الساحة بالعديد من الأعمال التي لا يمكن تكرارها مرة أخرى.
«البوابة نيوز» التقت الفنان القدير أكثر من مرة لنكشف عن الوجه الآخر له ويتحدث عن تاريخه الفني وأعماله وتطرقنا معه عن الجانب الإنساني كاشفا أسرار باح بها لأول مرة لنرصد كل ذلك في هذا التقرير:
يقول “صلاح عبد الله” استمرارتي في الفن والتنوع الذي حظيت به ليست بقصد، ولكن هي نابعة من طبيعة شخصيتي بالإضافة إلى الأشياء التى اكتسبتها على مدار حياتي منذ طفولتي، وتعلمتها طوال مشوارى الفني، فتركت أثرًا جيدًا داخلي.
وأضاف أن هناك الكثير من الأشخاص قد أثروا فى حياتي، بداية من والدى ووالدتى وشقيقاتي والمعلمين الذين كانوا يدرسون لي، فهم الذين زرعوا فى حب اللغة العربية والتمثيل، وكانوا يشجعوننى دائما عليه.
وعلق قائلا: يقف ذهنى عن التفكير مع الذى لا يتقبل الرأى الآخر، فهذا الشخص يكون مزعجا للغاية، ويقوم بتصدير طاقة سلبية و يصبح شخص أحمق للغاية، وأنا لدى مبدأ أسير عليه هو أن الإنسان الذى يتحدث كثيرا يخطئ كثيرا، وبالنسبة لى أفضل الصمت في كل الأوقات.
وأكد أنه مرّ بفترة إحباط ويأس طويلة فى حياتي، لكن الله بجانبى ولا يتركنى أبداً.
ولفت إلى أن أكبر حدت مرّ به وهزّه، هو فقده لشقيقه، وهذا كان سببا فى تدهور صحته، حيث سقط ودخل المستشفى مرتين بعد وفاته.
وشدد أنه لديه يقين بأن عمر الإنسان ما دام سينتهي، إذن كل شىء سوف ينتهي، قائلا: “لا أنتظر أي شخص يغرس فىّ الأمل كى أخرج من أي محنة مررت بها ، فأنا بنفسى أقوم بإخراج ذاتى رفيقى هو نفسى وضميرى”.
وعن شخصيته ذكر “صلاح عبد الله”: “أنا شخص لا أتعصب أو تهب رياح غضبى بسهولة، أعشق السفر وأكثر مدينة أحبها هي الأسكندرية، سر مفتاح شخصيتي هو الصدق”.
وأوضح أنه لم يعرف الكره في حياته رغم تصرفات البعض السيئة، معلقًَا: “حاولت أن أكرهم ولكن فضلت أن أتجنبهم تماماً في حياتي فقط”.
واختتم حديثه قائلا: "بخاف كثيرًَا من بكرًا ولكن أتغلب علي مخاوفي دائماً، وكلثومي الهوا فأعشق سماع "الست" فهي المطربة الوحيدة المفضلة لدي، وأنا زملكاوي بالوراثة، ولست أبَا ديكتاتوريا فأنا حنون مع بناتي وأحفادي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صلاح عبد الله الوجه الآخر البوابة نيوز صلاح عبد الله
إقرأ أيضاً:
المخرج من دائرة الجهل التي تتميز بها دول العالم الثالث وتتجلي في الحروب الأهلية
المخرج من دائرة الجهل التي تتميز بها دول العالم الثالث وتتجلي في الحروب الأهلية ... المخرج هو التعليم والتعليم والتعليم !!..
ابننا العزيز المهذب الجنتلمان الأستاذ علي شندوق الشاعر والرياضي المطبوع الذي جمع بين المساقين العلمي والأدبي في بوتقة نادرة وعبر بها الي دنيا الابداع .
اولا السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
اطلعت اليوم علي ورقة صادرة منكم تحوي صيغة السؤال الاول لمادة الرياضيات للجالسين لامتحان الشهادة الابتدائية .
طالما أن العمل صادر منك ونحن نثق فيك كل الثقة في علمك وادبك وأسلوب حياتك ولا بد أن هذا العمل الهام سيكون إن شاء الله سبحانه وتعالى فأل حسن وطريق معبد للنجاح والفلاح في هذه المادة التي استعصت مؤخرا علي الكثيرين وانا منهم وقد استعصت علي من زمان حتي قبل أن تتحور الي كائن جديد يخيل الي أنه ليس فيه غير س و صاد والدالة ورسومات احيانا اراها مثل الكتابة الهيروغلوفية أو المسمارية ودائما اتحسر علي علم الحساب وثمن رطل السكر والملح وحساب المثلثات والجبر والهندسة والرسم البياني ورغم كل ماكانت تحويه حديقة الرياضيات من كل روض زهرة ومن كل ماء قطرة ولم يحدث أن رسبت في هذه المادة مطلقا لكن كان بيني وبينها بعد المشرقين وكنت اهرب من حصة الرياضيات واتعلل بأي سبب رغم أن الأساتذة الذين درسوها في حنتوب كانوا علماء بها نالوا تدريبهم الخارجي في بريطانيا التي لا تغيب عنها الشمس .
ابننا الأستاذ العزيز المهذب الجنتلمان علي شندوق هل هذه الرياضيات الحالية التي تدرس في بلادنا في مرحلة التعليم العام هل هي بديل للرياضيات التقليدية ؟!
ولماذا أسموها الرياضيات الحديثة لأنها كما وضعوا لها حيثية أنها عمود فقري لعلوم الكمبيوتر وفيما بعد للذكاء الاصطناعي ؟!
طيب اذا كان أمثالي ليس بينهم ود لا بالقديم ولا الجديد من الرياضيات فهل ستكون لنا مدارس خالية من لغة الأرقام هذه خاصة ونحن لسنا من أنصار الكمبيوتر ولا الموبايل ونري أن هذه الأجهزة مهمة في بعض الأحيان ولكن ليس في كل الوقت وقد أصبح الانشغال بها أكثر من العمل بالشيء المفيد وربما عند البعض صارت مضيعة للوقت ووصلت بالكثيرين الي درجة الإدمان مما استدعي فتح مشافي لعلاج هذه الحالات المستحدثة في تطور البشر الذين كانوا ينعمون بالهدوء والسكينة فقلب الموبايل مواجعهم وسلب النوم من جفونهم وجعلهم يعيشون في عزلة مجيدة !!..
شكرا ابننا العزيز المهذب الجنتلمان علي شندوق فجزاكم الله سبحانه وتعالى خيراً علي مساهماتكم المقدرة في كافة المساقين العلمي والأدبي وتفوقكم في الشعر وقد قرأت لأحد الفلاسفة والمفكرين أن الشاعر هو خير من يجيد في ميادين البحث والاستقصاء فهنيئا لك بهذه النعمة ونتمني لكم دائما دوام الصحة والعافية والسرور وراحة البال وراحة الضمير .
ودمتم في رعاية الله وحفظه .
عمكم حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com