فنون وثقافة، أُبَيْدر تتحدّى الاحتلال وتغني فلسطين مِنها!،أُبَيْدر تتحدّى الاحتلال وتغني فلسطين .،عبر صحافة فلسطين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أُبَيْدر تتحدّى الاحتلال وتغني فلسطين مِنها!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

أُبَيْدر تتحدّى الاحتلال وتغني فلسطين مِنها!
"أُبَيْدر" تتحدّى الاحتلال وتغني فلسطين مِنها! 2023 Jul,21

حال الاحتلال دون اكتمال التوأمين الموسيقيين المؤسّسين لفرقة "أُبَيْدر"، بمنع دخول الفنان أُبيّ البيطار، ليعزف رفيق دربه بيدر أبو نصّار، للمرّة الأولى، من دونه منذ بدآ العزف سويّاً في سن العاشرة، بينما صهر رفاقهما فلسطين في ثقافات الشعوب موسيقى وأغنيات انسابت دموعاً على خشبة مسرح قصر رام الله الثقافي، في افتتاح مهرجان فلسطين الدولي للموسيقى والرقص في دورته الثانية والعشرين للعام 2023، مساء أول من أمس، كما تسللت إلى وجناتهم، فهم يغنّون الوطن على قطعة منه، يحقّقون العودة، ولو لبعض الوقت وعلى بعض الجغرافيا، وإن بقي مقعد أبيّ فارغاً يحمل اسمه دليلاً على إصرار الفرقة على المضي قدماً، والتصدي لمحاولات الاحتلال بمحاربة أيّ فرح فلسطيني، بمزيد من الغناء للأرض، وأهلها، والشهداء الذين عطروا ترابها بأحمرهم.

والفرقة التي اسمها مزيج من اسمَي مؤسّسَيْها أبيّ البيطار وبيدر أبو نصّار، وولدا في ذات اليوم وذات المستشفى، تحمل مشروعاً فنيّاً يهدف إلى استدامة الشعر الأندلسي العربي في إطار موسيقى الفلامنغو، إذ تعمل في المساحات الفنيّة بين الحضارات عبر تسليط الضوء على التقاطعات الموسيقية فيما بينها، ومن خلال إظهار قوّة الثقافة الموسيقية الأندلسية، وتأسست في العام 2009، وتضم فنّانين من فلسطين والأردن وإسبانيا والسويد، وسجّلت العديد من المؤلفات الموسيقية، كما عملت على التأليف والتوزيع الموسيقي لعدد من الفنانين العرب، فيما فاز ألبوم الفرقة الموسوم بـ"إلى قرطبة" بالميدالية الذهبية في جوائز الموسيقى العالمية العام الماضي. وقدّم أبو نصّار ورفاقه مقطوعة موسيقية حملت اسم "فلسطين" قدموا من خلالها مقاربة جديدة لقصيدة الشاعر الفلسطيني القدير إبراهيم طوقان "الفدائي"، التي اشتهرت كمقدمة لمسلسل "التغريبة الفلسطينية"، عبر تلحينها على أنغام "الفلامنغو" ورقصاتها الشهيرة، في تلويحة محبة جديدة لكل المقاومين، حيث بقي المطلع "لا تسل عن سلامته روحه فوق راحته.. بدّلته همومه كفناً من وسادته"، ليمتزج العزف والغناء والرقص بدموع المغنين والموسيقيّين الفلسطينيين تحديداً، التي سالت على وجناتهم تأثراً بالحالة الفردية لدى كل منهم، والجمعية لهم كفريق، قبل أن تتسلل إلى دواخل الحضور وعلى وجناتهم أيضاً، لكون كل مقطع موسيقي فيه يعبّر عن نكبات فلسطين المتواصلة، وعلى كامل جغرافيتها مقطعة الأوصال، أو في دواخل الفلسطينيين في المنافي. أما أغنية "اعتراف"، فهي من كلمات عصام أبو نصّار والد بيدر، وكتبها خصيصاً لمعشوقته التي باتت زوجته وأم بيدر، هي ابنة نابلس المدينة وهو ابن ريفها، وما رافق علاقتهما من معوقات اجتماعية ومادية، وفي مرحلة لاحقة سياسية، مع أنها أصرّت على الارتباط به رغم كل ظروفه الصعبة، فعبّر عن شيء من حكايتهما وحواراتهما بهذه القصيدة التي كتبها لها من داخل المعتقل، وقرّر الابن تحويلها إلى أغنية لتخليدها، وجاء في مطلعها: "عرَفتُكِ هَكَذا صُدْفَة ألِفْتُكِ دُوْنَ أن أَدرِي، فَبِتِّ اليَوْمَ بِي كَلِفَة وَحُبُّكِ فِي دَمِيْ يَسْرِي.. فَكَمْ أَسمَعْتِنِي شِعْراً وَكَمْ أَهدَيْتِنِي عَنْبَر، وَقُلتِ كَتَمْتَهُ دَهْراً وَفِي تِشْرِيْنَ قَدْ زَهَّر"، وفي مقطع آخر: "وَقُلتُ نَعِيْشُ يا حُبِّي على كِسَرٍ مِنَ الخُبْزِ، وَمَوَّالٍ على دَرْبِي طَعامٌ لِلدُنا يَجْزِي.. وَقُلتُ أعِيْشُ في خَيْمَة وإنْ عَزَّتْ فَفِي كَهْفِ، أَجُوْبُ الأَرضَ مُبْتَسِمَة وَكَفُّكَ تَحْتَضِنُ كَفِّي.. أُحِبُكَ قِصَّةً كُتِبَتْ وما أَبْقَتْ لِرَاوِيْها، مِداداً حِيْنَ ألَّفَها ولا القِرْطاسُ يَكْفِيها". وعلاوة على المقطوعات التي أهدتها الفرقة إلى أُبيّ الحاضر الغائب، قدمت "أُبَيْدر" أغنية عرس الشهيد من أشعار السورية سميّا صالح، وألّفها بيدر، ولحنّت على النمط الإيقاع "استغريا" المرتبط بموسيقى الفلامنغو الحزينة نسبيّاً. ولكون الفرقة تسعى من بين أهدافها إلى الحفاظ على ألق اللغة العربية الفصيحة، التي يرى بيدر أبو نصّار أنها مليئة بالكنوز، كانت ثمة أغنيات من الشعر الأندلسي كأغنية "شمس النهار" من كلمات الشاعر صفي الدين الحلّي، و"كما تشاء" للشاعر ابن زيدون. وكان لافتاً تلك المغناة التي حملت اسم "المثقف المشتبك" إلى روح الشهيد باسل الأعرج، وكتبها صديقه الذي هو شقيق بيدر، وكانت محط تفاعل كبير من جمهور المهرجان في أولى أمسياته. وختمت "أُبَيْدر" أمسيتها التاريخية على أرض فلسطين، لأعضاء فرقتها وللحضور، بمقطوعة وأغنية "سلام أيها الطيف الحبيب"، بينما بقيت عينا بيدر وعيون العازفين والمغنين وراقصة "الفلامنغو" المبدعة فيرونيكا ريفيرتي، والحضور الذي غصّت به قاعة قصر رام الله الثقافي، على المقعد الفارغ والاسم المثبت عليه "أُبيّ البيطار".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مارتينيز.. لاعب كرة قدم إسباني احترف فنون القتال المختلط

كثير هم أولئك الرياضيين الذين بدؤوا مسيرتهم المهنية في لعبة معينة وسرعان ما غيروا طريقهم إلى رياضة أخرى، أحدهم هو الإسباني ميشيل مارتينيز الذي بدأ خطواته الأولى في عالم كرة القدم عبر أكاديمية أوساسونا، قبل أن يشق طريق النجومية في فنون القتال المختلط.

الحب للقتال والدفاع عن النفس دفع مارتينيز إلى ترك كرة القدم رغم كونه لاعبا جيدا، حيث تسبب له ذلك بالكثير من المشاكل على الأرض الملعب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدل التطبيع الرياضي يعود للواجهة.. بطلة مبارزة تونسية ترفض مواجهة إسرائيليةlist 2 of 2جيك بول يستعد لمواجهه نجل أسطورة سابق في الملاكمةend of list

وقال مارتينيز (35 عاما) "لطالما كنت لاعب كرة قدم جيدا جدا، لعبت مع نادي أوساسونا في دوري الشباب لكن المشكلة أنني كنت أحب القتال والمواجهات، وهذا سبب لي العديد من المشاكل".

وأضاف "كنت لاعبا جيدا وفي الوقت نفسه سريع الغضب، منذ صغري كنت أدافع عن نفسي حين يتعرض لي الآخرون، شغفي الدائم كان في الدفاع عن نفسي والقتال وهذا ما دفعني إلى دخول عالم الرياضات القتالية".

وبدأ مارتينيز في تطوير موهبته في فنون القتال المختلط وهو بعمر 25 عاما حين شرع بممارسة رياضة الكيك بوكسينغ، وبعد سنوات من التدريب خاض أول نزال احترافي عام 2019 وفيه حقق الفوز بالضربة القاضية على مواطنه أنخل غاستون.

بعدها قرر مارتينيز عبور المحيط والسفر إلى الولايات المتحدة من أجل احتراف عالم فنون القتال المختلط، حيث طلب الانضمام إلى أكاديمية "إم إم إيه ماسترز" في ميامي، حينها لم يكن في سجله سوى ذلك النزال الاحترافي.

????Uno de mi pueblo …

Enhorabuena al Tudelano ; Michel Martínez .

En Miami ha sido campeón de MMA.#Navarra #Pamplona #Tudela#Corella #Estella #Bilbao #Biarritz pic.twitter.com/9D5YxhW6pr

— ???????????? El Grial de Babilón XI ???? (@AutoDefensasXI) September 3, 2023

إعلان

وأثبت مارتينيز موهبته بعد الكثير من العمل والتضحية فحصل على عقد مع "كومبيت غلوبال" وهي منظمة أميركية تعنى بشكل خاص بالمقاتلين من أصول لاتينية وإسبانية، لخوض 5 نزالات.

ولم يكن طريق مارتينيز الملقب "بالغضب" سهلا، فبعد فوزه في أول نزالين واجهت المنظمة مشكلات في حقوق البث التلفزيوني مما عطّل مسيرته.

ومع تجاوز المنظمة لأزماتها المالية وقعت معه عقدا جديدا لخوض 5 نزالات إضافية، كان آخرها يوم الجمعة 25 أبريل/نيسان أمام الأميركي أنتوني دا سيلفا.

وقبل هذا النزال كان مارتينيز قد فاز في 4 نزالات سابقة، قبل أن يخسر أمام سيلفا، لكن الإسباني ما زال مصرا على كتابة التاريخ بعيدا عن وطنه، إذ إن خيار العودة إلى إسبانيا ليس مطروحا حاليا بسبب الفروقات الاقتصادية الكبيرة.

وتلقى مارتينيز عروضا من منظمات مثل عالم المحاربين (دبليو أو دبليو التي يمتلكها إيليا توبوريا في إسبانيا) و"دبليو إيه آر" و"إم إم إيه" إلا أنه رفضها بسبب ضعف المقابل المالي.

وقال "تلقيت عروضا للقتال، لكن الرواتب في ميامي أعلى بـ3 إلى 4 مرات من هذه الدوريات، عليّ أن أخوض تحديات قوية وأظهر قدراتي، أعتقد أن المكان الصحيح هو هنا (ميامي)".

وأضاف "رغم أن الوضع في إسبانيا رائع وهم يبذلون جهودا عظيمة فإن العائد المادي لا يكفي لتغطية تكاليف التحضير والاهتمام بالجسد كرياضي محترف، خصوصا عندما نقاتل كل شهرين ونصف أو 3 أشهر".

مقالات مشابهة

  • نقابات عمال فلسطين: 507 آلاف عاطل عن العمل في فلسطين
  • شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة
  • مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: غزة تواجه حصارا عقابيا من قبل الاحتلال
  • الأمم المتحدة تدعو الاحتلال لاحترام حقوق الإنسان في فلسطين
  • ممثل فلسطين في المحكمة يؤكد استخدام الاحتلال للتجويع كسلاح حرب.. و«الجهاد» تطالب بوقف إبادة غزة فورًا
  • فلسطين: قرار بن غفير بإغلاق صندوق ووقفية القدس وجه آخر للإبادة والتهجير
  • موعد أول أيام ذي القعدة 1446 في فلسطين
  • فلسطين: قوات الاحتلال قتلت 300 موظف إغاثة خلال تقديمهم المساعدات في غزة
  • مارتينيز.. لاعب كرة قدم إسباني احترف فنون القتال المختلط
  • مناصرو فلسطين يلقون مسحوقا أحمر في ماراثون لندن تنديدا بدعم الاحتلال (شاهد)