شكلت خلية أزمة.. الحكومة تدعو لمساندتها في منع التسرب الجاري من سفينة "روبيمار"
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
دعت الحكومة اليمنية، الدول والمنظمات والهيئات المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية، للتحرك ومساندتها في منع التسرب النفطي جراء استهداف سفينة "روبيمار" والمواد الخطرة من مادتي الأمونيا والزيوت التي كانت على متنها.
وطالبت الحكومة الشرعية في بيان لها، الدول والمنظمات بسرعة التعامل مع أزمة السفينة "روبيمار" التي تعرضت لاستهداف من قبل جماعة الحوثي، حيث كانت تحمل كميات كبيرة من مادة الامونيا والزيوت لمنع تسرب تلك المواد الخطرة في المياه البحرية.
وأشارت الى أنها شكلت خلية أزمة لوضع خطة طارئة للتعامل مع الموقف ونظراً للإمكانيات المحدودة تؤكد الحكومة على أهمية مساندة جهودها بشكل عاجل.
وأدانت الحكومة اليمنية، قيام جماعة الحوثي باستهداف السفينة والتي تحمل علم بليز ما أدى إلى إحداث أضراراً كبيرة وإخلاء طاقم السفينة وتشير المعلومات الاولية ان السفينة تتجه نحو جزر حنيش اليمنية في البحر الأحمر ما يهدد بوقوع كارثة بيئة كبرى.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر روبيمار اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية توقع اتفاقية مع جامعة الدول العربية لتنظيم نقل البضائع برا
في بيان نشرته وزارة النقل، أفادت أن الوزير “حُميد” قام بتوقيع هذه الاتفاقية يوم الجمعة 22 نوفمبر/ تشرين الثاني، ممثلاً عن اليمن، وذلك بحضور السفير “محمد الأمين” الأمين العام المساعد لقطاع الشؤون القانونية.
تسعى هذه الاتفاقية إلى تشجيع وتنظيم حركة نقل البضائع بشكل أكثر تسهيلات بين الدول العربية، من خلال توحيد الأنظمة والقواعد الخاصة بالنقل الدولي للطرق، بما يتيح استخدام وثائق موحدة للناقلين.
وأبرز البيان أن هذه الاتفاقية تُعتبر مرجعًا قانونيًا يعزز فعالية وصول البضائع إلى الأسواق الإقليمية في العالم العربي، كما تسهم في معالجة أي منازعات قد تحدث بين شركات النقل وأصحاب البضائع، مما يضمن حماية حقوق جميع الأطراف ويساعد في تسريع حل تلك النزاعات. بعد التوقيع، أكد السفير “حُميد” أن اليمن كانت قد أبرمت سابقًا عددًا من الاتفاقيات التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية.
وأشار إلى أن الحكومة ستستمر في دراسة بقية الاتفاقيات المتاحة، ضمن استراتيجية الحكومة الشرعية الهادفة إلى تدعيم الروابط مع الدول العربية والعالم، وذلك في إطار سعيها لتحسين ودعم الاقتصاد اليمني.