IBM تستضيف ندوة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي وتأثيره على المؤسسات
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
عقدت شركة IBM ندوة بعنوان "الذكاء الاصطناعي التوليدي وتأثيره على تطور المؤسسات"، بمشاركة واسعة من وسائل الإعلام وممثلي وزارة الاتصالات وشركاء الشركة.
وفي بث مسجل أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن هذا التوجه يتماشى مع استراتيجية مصر الرقمية لتحقيق التنمية الشاملة.
وأوضح الوزير أن الحكومة قد أطلقت العديد من المبادرات لتطوير البنية التحتية وحوكمة البيانات، وتعاونت مع الشركات العالمية لدعم الشركات الناشئة وتعزيز القدرات الرقمية في أنحاء البلاد.
وفي كلمتها، أكدت مروة عباس، مدير عام IBM مصر، تعاون الشركة مع قطاعات مختلفة في مصر، مؤكدةً التزام الشركة بخدمة الوطن ورفع كفاءة الكوادر الشابة في مجال البرمجيات وخدمات التعهيد.
وفي حين تحدث سعد توما، مدير عام شركة IBM للشرق الأوسط وأفريقيا، عن منصة WatsonX المفتوحة للابتكار والعمل مع البيانات الموثوقة، أكد أهمية استخدام التكنولوجيا في دعم التحول الرقمي وتطوير الأعمال والخدمات.
وخلال النقاش حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، تحدث المهندس خالد العطار، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن جهود الحكومة في تطوير بيئة داعمة للذكاء الاصطناعي وتعزيز حماية البيانات وتحقيق الحوكمة. وأشار إلى أن الحكومة تعمل على وضع قانون لتنظيم واستخدام البيانات، وتعزيز مشاركة المصريين في صناعة التعهيد.
في جلسة خاصة حول التكنولوجيا في صناعة الإعلام، تحدث إسلام الحريري، رئيس قطاع التكنولوجيا بشبكة DMC، عن استخدام برنامج Aspera من IBM في نقل وتداول المحتوى الرقمي بشكل سريع وآمن. وأكدت الشركة على دور تقنيات IBM في تسريع وتيرة الأعمال، خاصة في بث الأخبار والمحتوى الرقمي.
اختتمت الندوة بتسليط الضوء على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتأثيرها على مستقبل التكنولوجيا والأعمال في مصر والمنطقة، مؤكدة على أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في دعم التحول الرقمي وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التوليدي الشركات الناشئة شركة IBM الذکاء الاصطناعی التولیدی
إقرأ أيضاً:
هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على الغواصات النووية ؟
هل كنت تتخيل أن الذكاء الاصطناعي في ظل التطور الكبير الذي يشهده حالياً من الممكن أن يستبدل الغواصات النووية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات ؟
بحسب موقع “تك رادار” التقني، فالتقدم الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي بالتحديد في تكنولوجيا الاستشعار وتحليل البيانات سيهدد سيطرة وقدرات الغواصات السرية مستقبلاً.
بعدما نشرت مجلة فورين بوليسي ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات مقالاً علمياً عن قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات مهولة من بيانات شبكات الاستشعار الموزعة، وبالتالي يتجاوز قدرات الأفراد المشغلين للغواصات إلى حد كبير.
مايعطي الأفضلية لأجهزة الاستشعار والمراقبة تحت الماء التي تستند للأقمار الصناعية، وعبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي ستحدد أي اضطرابات في المياه مثل التي تحدثها الغواصات، وبالتالي تتفوق تماماً على وظيفة الغواصات ومع الوقت ستصبح بلا فائدة بسبب رصدها بكل سهولة.
لعبة القط والفأر
أضف إلى ذلك قدرة الذكاء الاصطناعي مستقبلاً في مساعدة الغواصات على التخفي مثل الغواصة فرجينيا، التي تعتمد هندستها المتطورة على تقليل احتمالية اكتشافها.
ورغم تواجد أدوات تخفيف الضوضاء، وكذلك المواد التي تعمل على تقليل الاهتزازات، والمضخات النفاثة المصممة لتجنب الكشف، إلا أن الشبكات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أصبحت أكثر قدرة على كشف هذه الأساليب.
خاصةً مع انتشار أجهزة الاستشعار وادخال التحسينات المستمرة عليها، يزيد ذلك من مدى ودقة أنظمة الكشف، وبالتالي ستصبح مياه المحيطات المظلمة أكثر شفافية ووضوحاً.
لكن إلى أى مرحل ستصل لعبة القط والفأر؟، هذا ماستكشفه الفترة المقبلة لمن ستكون الغلبة؟، للتقنيات الجديدة للتمويه أمام قدرة الذكاء الاصطناعي على الكشف، أم ستكون بلا فائدة أيضاً؟.
مثل تقنيات التمويه الضوضائي التي تحاكي الأصوات البحرية الطبيعية، أو نشر مركبات تحت الماء غير مأهولة بالبشر (UUVs) لعمل تشتيت لأانظمة الرصد والكشف، وكذلك الهجمات الإلكترونية التي تستهدف خوارزميات الذكاء الاصطناعي، لتنتج حسابات غير صحيحة ستربك قطعً أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتحافظ على أفضلية الغواصات في السيطرة تحت الماء.
وفي ظل تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ستحتاج الدول إلى الموازنة بين تكاليف الغواصات النووية واحتمالات الاستغناء عنها، فالتدابير المضادة حالياً تعطي فترة استراحة مؤقتة فقط لاغير.
لكن في ظل الانتشار المتزايد لأجهزة الاستشعار والتحليل القائم على الذكاء الاصطناعي سيجعل أعداد الغواصات الخفية تتقلص على المدى البعيد.