أوكرانيا تحتفل بالذكرى الثانية للغزو الروسي رغم النكسات
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
احتفل القادة الأوروبيون والغربيون، إلى جانب المواطنين الأوكرانيين، بالذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي لأوكرانيا، مما أظهر التضامن والمرونة وسط الصراع المستمر والخسارة.
ووفقا لما نشرته نيويورك تايمز، في الاحتفالات التي أقيمت في جميع أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك كييف وإيربين، كانت الرسالة التي ترددت هي رسالة المثابرة في مواجهة الشدائد.
وشدد الجنرال أولكسندر سيرسكي، القائد العسكري الأعلى في أوكرانيا، على صمود أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وسلط الضوء على قدرة البلاد على الصمود على الرغم من تفوقها عددًا وتسليحًا.
وعلى الرغم من الخسائر التي تكبدتها في ساحة المعركة، تلقت أوكرانيا تعبيرات الدعم من حلفاء مثل كندا وبلجيكا وإيطاليا، وكذلك من الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، فإن غياب المساعدات العسكرية الكبيرة من الولايات المتحدة، بسبب العقبات السياسية في الكونجرس، يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها أوكرانيا في كفاحها من أجل البقاء.
وكرم الرئيس فولوديمير زيلينسكي، إلى جانب شخصيات دولية بارزة، الجنود الأوكرانيين لشجاعتهم وتضحياتهم في مطار هوستوميل، وهو موقع معركة محورية في الأيام الأولى للصراع.
وكرر زيلينسكي تصميم أوكرانيا على مقاومة العدوان الروسي وشدد على أهمية الاعتراف العالمي بنضالهم.
وكانت التذكيرات بخسائر الحرب، حاضرة بشكل صارخ، في أماكن مثل بوتشا، حيث أقيم نصب تذكاري لإحياء ذكرى المذبحة التي ارتكبتها القوات الروسية بحق المدنيين.
وبينما كانت العائلات تبكي على أحبائها، ظلت الأسئلة قائمة حول الدعم والمساعدة الدوليين في مواجهة العدوان الروسي.
وفي الوقت نفسه، ظهرت تقارير عن قيام القوات الأوكرانية بإسقاط طائرة روسية من طراز A-50 بالقرب من ييسك في روسيا، مما يمثل انتصارًا رمزيًا ضد العمليات الجوية الروسية.
وعلى الرغم من التحديات، تهدف الجهود العسكرية الأوكرانية إلى تعطيل القدرات العسكرية الروسية وإظهار المقاومة ضد الاحتلال.
وبالإضافة إلى ذلك؛ أعلنت المخابرات الأوكرانية مسؤوليتها عن غارة بطائرة بدون طيار على مصنع صلب روسي كبير، استهدفت الصناعات الرئيسية التي تغذي آلة الحرب الروسية.
وفي حين تهدف هذه الإجراءات إلى إضعاف البنية التحتية الروسية، فإن فعالية مثل هذه الضربات لا تزال غير مؤكدة وسط مرونة روسيا.
وبالنسبة للأوكرانيين، تمثل الذكرى السنوية بمثابة تذكير كئيب بالتأثيرات التي يخلفها الصراع المستمر على الحياة اليومية.
تحدثت لانا تشوبرينا، البالغة من العمر 15 عامًا، عن تأثير الحرب، مؤكدة على الندوب العميقة والدائمة التي خلفتها الحرب على المجتمع الأوكراني.
ومع دخول أوكرانيا عامها الثالث من الصراع، يظل الطريق إلى الأمام غير مؤكد، مع استمرار العزيمة وسط الشدائد والتصميم على الدفاع عن السيادة الوطنية ضد العدوان الأجنبي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الروسية: مقتل 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، مقتل أكثر من 150 عسكريا أوكرانيا في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك الروسية خلال الـ24 الساعة الماضية.
خسائر القوات المسلحة الأوكرانيةوأوضحت الوزارة - في تقرير لها حول التقدم المحرز في كورسك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) - أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية بلغت خلال الـ24 الساعة الماضية أكثر من 150 عسكريًا، بالإضافة إلى تدمير ناقلة جند مدرعة ومركبتين قتاليتين مدرعتين، و7 سيارات، ونقطتي تشغيل للطائرات المسيرة.
محور كورسكوأشار البيان إلى أن مجمل خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك بلغت 72470 عسكريًا، و404 دبابات و331 مركبة مشاة قتالية، و297 ناقلة جند مدرعة، و2256 مركبة قتالية مصفحة و2637 سيارة و595 مدفعا ميدانيا، و53 راجمة صواريخ، و26 قاذفة لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات، و123 محطة حرب إلكترونية، و18 رادارًا مضادًا للبطاريات، و10 رادارات دفاع جوي.
اقرأ أيضاًعاجل.. وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدة «باسوفكا» شرقي أوكرانيا
أوكرانيا تستدعي سفيرها لدى السودان للتشاور
حلف الناتو يدعم أوكرانيا بـ 20 مليار يورو في أول 3 أشهر من 2025