الاحتلال سيناقش قضية الفلسطينيين الذين أفرج عنهم في صفقة شاليط وأعيد اعتقالهم الاحتلال لن يلتزم بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل كامل

كشفت مصادر عبرية عن آخر مجريات ومباحثات المفاوضات بشأن صفقة الهدنة في قطاع غزة ما بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس.

وقالت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر "إسرائيلية" إن المفاوضات الاخيرة اتفقت ضمنيا على عدة بنود تتمثل في إطلاق سراح حوالي 40 "إسرائيلي" من النساء والمسنين والمرضى مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من نفس الفئات.

 

كما و⁠سيوافق الاحتلال على إطلاق سراح عدد أكبر من الأسرى ومما تم الاتفاق عليه حتى الآن لفئات معينة.رؤيا، عدا عن إعلان تهدئة مؤقتة لمدة 6 أسابيع (خالية من إطلاق النار).


وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال مستعد لإجراء حوار حول الفلسطينيين المفرج عنهم في صفقة شاليط والذين اعتقلوا مرة أخرى، كما ⁠سيبدي الاحتلال مرونة كبيرة في القضايا الإنسانية – سواء فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة أو فيما يتعلق بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة.

وأكدت المصادر أن الاحتلال لن يوقف العدوان على قطاع غزة بشكل نهائي.

ويذكر أن حركة حماس كانت قد أكدت في وقت سابق أن شروطها لقبول الهدنة يتمثل في السماح بدخول المساعدات ووقف العدوان بشكل نهائي وإعادة الإعمار في القطاع وانسحاب قوات الاحتلال من أراضي القطاع.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة هدنة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المرحلة الأولى من اتفاق غزة المرتقب..ووقف الحرب 7 إلى 9 أسابيع – ما الجديد؟| تفاصيل

يشهد قطاع غزة تطورات متسارعة في الوضع العسكري والإنساني، في ظل الهجمات العسكرية المستمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في القطاع، حيث يواجه الشعب الفلسطيني كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة العدوان المستمر والحصار الخانق.

وتلوح في الأفق آمال ضئيلة بإمكانية التوصل إلى اتفاق لـ وقف إطلاق النار، رغم استمرار المفاوضات ووجود فجوات كبيرة في معظم القضايا المطروحة.

وفي هذا الصدد، قال أيمن الرقب، المحلل السياسي، إن الوصول إلى هدنة يعد خطوة إيجابية نحو تهدئة المنطقة بشكل عام، حيث أن الحروب تنتهي عادة بالهدن، وإذا تم التوصل إلى هدنة، فإن ذلك سيشكل مدخلا لإعادة الاستقرار، خاصة في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في التوسع داخل الأراضي الفلسطينية، وهو ما يعزز احتمالات نشوب صراعات طويلة الأمد.

وأضاف الرقب لـ صدى البلد، أن الهدف الرئيسي هو التوصل إلى حل شامل يمهد لإقامة دولة فلسطينية، وهناك توجه عربي واضح يدعو إلى وقف الحرب على غزة وفتح قنوات للحوار.

وأشار الرقب، إلى أن الجهود الحالية وخاصة من القاهرة تركز على تحقيق هذا الهدف، ونأمل أن تُتوج بالنجاح، مما يساهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتهدئة الأوضاع في قطاع غزة بشكل كامل.

وفي هذا الصدد، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، نقلا عن وكالة "أكسيوس" الأمريكية، بأن المرحلة الأولى من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة قد تتضمن تهدئة لفترة تتراوح بين 7 و 9 أسابيع.

وأبدى المسؤولون الإسرائيليون تفاؤلا حذرا بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال الأسابيع القادمة، رغم وجود فجوات كبيرة في مختلف القضايا التفاوضية.

الهجمات الإسرائيلية 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي على مختلف أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن وقوع مجازر دامية ضد المدنيين. 

ولا تزال قوات الاحتلال تنفذ عمليات قتل وتدمير شاملة، حيث دمرت طائرات الاحتلال مناطق سكنية بأكملها في إطار سياسة التدمير الممنهجة، ما يعمق من الأزمة الإنسانية في القطاع.

ووفقا للمصادر الطبية الفلسطينية، لا يزال الآلاف من الشهداء والجرحى عالقين تحت الأنقاض بسبب استمرار القصف المدفعي والغارات الجوية، مما يعقد عملية الإنقاذ في ظل ظروف ميدانية غاية في الصعوبة. 

وهذا في الوقت الذي يشهد فيه قطاع غزة حصارا خانقا وقيودا مشددة على دخول الوقود والمساعدات الإنسانية الأساسية، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني.

أعضاء كنيست يحرضون جيش الاحتلال لتدمير مصادر المياه والغذاء بشمال قطاع غزةاستشهاد 11 فلسطينيا في حي الشجاعية شرق مدينة غزةالوضع الإنساني 

من ناحية أخرى، أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تحذيرًا جديدًا من دخول الحظر الإسرائيلي على أنشطتها حيز التنفيذ في نهاية شهر يناير الجاري. وأكدت مديرة التواصل والإعلام في "أونروا"، جولييت توما، أن الحظر الإسرائيلي يهدد بتعطيل خدمات الوكالة المقدمة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

 وأشارت إلى أن الأمم المتحدة لا تخطط لاستبدال دور "أونروا" في الأراضي الفلسطينية، وأنه يجب على الكنيست الإسرائيلي التراجع عن قرار حظر عمل الوكالة.

إحصائيات الضحايا 

فيما يخص الخسائر البشرية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن الهجوم العسكري الإسرائيلي أسفر عن استشهاد أكثر من 45.700 فلسطيني وإصابة أكثر من 108.800 آخرين منذ بدء الهجمات في السابع من أكتوبر 2023.

والوضع في غزة بات بمثابة إبادة جماعية مستمرة، حيث يسعى الاحتلال إلى قتل وتشريد أكبر عدد من الفلسطينيين في محاولة لاستعادة السيطرة على المنطقة.

 والجدير بالذكر، أن تتواصل المعاناة الإنسانية في قطاع غزة في ظل الهجمات المستمرة والحصار الخانق، بينما تبدو المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار مليئة بالتحديات والفجوات.

 وفي ظل تصاعد عدد الشهداء والجرحى، تزداد الحاجة الملحة للمساعدة الإنسانية العاجلة وفتح قنوات الحوار الدولي من أجل إنهاء هذه الأزمة التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

تفاصيل خطة الكنيست الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من شمال غزةرسالة طبيب من غزة "تبكي" مندوب فلسطين بالأمم المتحدة | فيديو

مقالات مشابهة

  • صفقة غزة.. إعلام عبري: تأجيل رحلة رئيس الموساد إلى الدوحة
  • المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تفكيك منظومتي الأمن والعدالة بغزة بشكل يضمن إهلاك الفلسطينيين
  • عاجل. إعلام عبري: 6 مصابين بينهم 3 في حالة حرجة في عملية إطلاق نار شرق قلقيلية
  • بلينكن: نرغب في اجتياز خط النهاية بشأن صفقة في غزة خلال أسبوعين
  • إعلام عبري يتحدث عن انسحاب قوات الاحتلال من جنوب لبنان خلال أيام
  • مسئول في حزب الله اللبناني يكشف تفاصيل جديدة عن اغتيال حسن نصر الله
  • قناة تكشف تفاصيل وبنود جديدة تتضمنها صفقة غزة المُنتظرة
  • تحقيق عبري يكشف تفاصيل 7 أكتوبر.. هكذا اخترقت حماس منظومة الاحتلال الأمنية
  • صفقة أسلحة أمريكية جديدة للكيان الصهيوني وسط استمرار المجازر في غزة
  • المرحلة الأولى من اتفاق غزة المرتقب..ووقف الحرب 7 إلى 9 أسابيع – ما الجديد؟| تفاصيل